- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد Ù…Øمد أبو خزنة: الآخرة أبقى وأØب إلي من الدنيا
أبو عبد الله من الشهداء الصالØين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، خرج ÙÙŠ سبيله مقاتلا مجاهدا لتØرير أرض Ùلسطين أرض الأنبياء والصديقين، أرض الرباط والجهاد.
Ù…Øمد صدق الله ÙˆØÙظ من القرآن الكثير ورتله وتدبره، ومشى على خطى نبينا Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم، ÙØ£Øسن Ùهم العقيدة، ÙØ£Øب الله ونبيه، ÙØبب الخلائق Ùيه، ليموت شهيداً طالبا وجهه الكريم ÙÙŠ معركة بطولية، ÙÙŠ بلدة النزلة الوسطى.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد "Ù…Øمد عبد اللطي٠أبو خزنة" ÙÙŠ قرية عتيل، شمال طولكرم، بتاريخ 28/4/1979Ù…ØŒ Øيث ترعرع ÙÙŠ جنباتها ÙˆØقولها، ونشأ ÙÙŠ بيت مسلم، تربّى Ùيه على أسس العقيدة الØميدة بين ثمان من الأخوة والأخوات. ترك الشهيد تعليمه الأكاديمي والتØÙ‚ ÙÙŠ سلك التعليم التقني، ليتعلم مهنة ØªØµÙ„ÙŠØ Ù…Øركات السيارات "ميكانيكي" لتكون مصدر رزقه الوØيد، إلى أن اعتقل ÙÙŠ عام 99 لمدة أربعة أعوام ونص٠العام ÙÙŠ سجون الاØتلال، ليخرج بعدها ويتزوج ليرزقه الله بطÙÙ„ أسماه عبد الله.
صÙاته وأخلاقه
شهد Ø£Øد أصدقاء الشهيد ورÙاق دربه ÙÙŠ سجون الاØتلال أن لسان الشهيد كان دوما يلهج بذكر الله، وأنه كان يمضي ما بين المغرب والعشاء ÙÙŠ الصلاة والتسبيØØŒ ولم يكن ÙÙŠ هذا الوقت ليختلط بأØد.
عر٠عن الشهيد هدوءه، وخجله، Ùقد كان رØمه الله Ø®Ùي٠الØركة، جميل الطالع، مبتسما لا عبوساً منÙّرا.
كان الشهيد يلقى إجماعا واØتراما بين كاÙØ© أبناء الÙصائل ÙÙŠ السجن، وكانت كلمته رغم هدوئه وقلة كلامه، مسموعة، Øيث شارك الشهيد ÙÙŠ ØÙ„ العديد من الخلاÙات بين إخوانه ورÙاق سجنه Øتى من التنظيمات الأخرى.
انضم الشهيد سرا إلى Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ عتيل ÙÙŠ نهاية عام 1997ØŒ Øيث أوكلت له مهمة "اللوجستي" ÙÙŠ هروب الشهيدين القائدين إياد الØردان وأسعد الدقة من سجون السلطة، وتوÙير كل الخدمات اللوجستية من طعام ومخبأ ورسائل، إلا أن السلطة الÙلسطينية اعتقلته لشهر ونصÙØŒ أثناء قيامه بمهامه ÙÙŠ جبال الشعراوية، ورغم قساوة التØقيق إلا أنه رÙض الكش٠عن مكان الشهيدين، وبعد خروجه من أقبية سجون السلطة اعتقله العدو، عساه يعر٠ما لم تعرÙÙ‡ أجهزة المخابرات الÙلسطينية إلا أن Ù…Øمداً أبى أن يتكلم بشيء ÙŠÙضر المجاهدين.
السيرة الجهادية
انضم الشهيد إلى Øركة الجهاد الإسلامي عام 1997 وبقي أمر انضمامه طي الكتمان إلى أن اعتقلته السلطة الÙلسطينية لمدة شهر ونص٠ÙÙŠ تشرين الأول عام 99ØŒ بتهمة القيام بمساعدة الشهيدين أسعد دقة وإياد الØردان، والمجاهد المهداوي، Øيث كان يتنقل ما بين جبال عتيل وبلعا لتأمين مخبئهم وتزويدهم باØتياجاتهم.
ÙˆÙور خروج الشهيد من أقبية سجون السلطة تلقÙته أنياب الغدر والعدوان الصهيوني، بنÙس الداÙع الاعتقالي الأول - وهو معرÙØ© مكان الشهيدين - ومن أجل إبعاد الشبهة عنه، قدم الشهيد أبو عبد الله اعتراÙات عن قضايا أخرى مثل الانضمام إلى صÙو٠الجهاد الإسلامي، وتبنيه هو ومجموعة من الأخوة المجاهدين، عملية Øرق سيارة جيب عسكرية صهيونية بقنابل الملوتو٠بشكل تام، ÙÙŠ Ø£Øد شوارع البلدة، وعلى إثرها Øكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونص٠السنة.
ÙˆÙÙŠ تلك المدرسة الاعتقالية ÙÙŠ سجن مجدو، وككل المجاهدين قضى الشهيد Ùترة أسره مع إخوانه من أبناء الجهاد. ÙˆÙÙŠ تلك القلعة الشماء صانعة الرجال التقى الشهيد عدداً من قيادات العمل الجهادي البطولي. ومن هؤلاء الشهداء الذين تتلمذ الشهيد أبو عبد الله على يده ومن اØتضنه وزرع Ùيه الوازع الجهادي أخوه الشهيد Ù…Øمد سدر أسد السرايا ÙÙŠ جبل الخليل، وكان الشهيد سدر أمير الأخ المجاهد أبو عبد الله، والأقرب إلى قلبه.
وبعد خروجه من سجون الاØتلال وعودته إلى Øياته الاعتيادية، Øيث العمل "الميكانيكا" وبناؤه مسكنا يؤويه وزوجته، التي لم يرزق منها إلا بولد قبل استشهاده بشهرين، والذي ولد بعد أن بدأ الاØتلال بمطاردة أبيه بأربعة أيام.
ورغم متاع الØياة، ورغم كل تلك النوازع، إلا أن أبا عبد الله لم ÙŠØد عن نهجه الجهادي، وعهده أمام الله هو ومن شاركوه هذا الدرب الجهادي من المجاهدين لؤي السعدي ومعتز السعد على الاستمرار ÙÙŠ الجهاد ÙÙŠ سبيل الله Øتى الشهادة.
وعند اكتمال النصاب وخروجهم من السجن بدأ الشهيد ورÙاق دربه العمل العسكري تØت لواء سرايا القدس، Øيث Ù†ÙØ° الشهيد عملية ضد قطعان المغتصبين ÙÙŠ قرية باقة الشرقية، Øيث قتل عدد من المغتصبين ÙˆØ¬Ø±Ø Ø¢Ø®Ø±ÙˆÙ†ØŒ وقبل استشهاد الشهيد انÙجرت به عبوة ناسÙØ© ÙÙŠ Ø¥Øدى جبال بلدته وهو يعدها لضرب عدو الله، نقل على إثرها سرا إلى مستشÙÙ‰ الشهيد ثابت ثابت، ليعود إلى ساØØ© الجهاد.
المطاردة الساخنة
وبعد العملية الاستشهادية التي قام بها الاستشهادي عبد الله سعيد بدران ÙÙŠ ملهى "سيتيج" بتل الربيع (مغتصبة تل أبيب)ØŒ كثÙت قوات العدوّ الصهيونيّ من Øملتها ÙÙŠ مطاردة المجاهدين بعد أن Øملتهم المسؤولية عن التنÙيذ والتخطيط للعملية، وبعد أن وسمتهم بالقنبلة الموقوتة التي يجب إبطالها أو اجتثاثها.
ÙˆÙÙŠ Øلكة تلك الليالي، ØÙمّلَ إلى مسامع الشهيد أن ولده عبد الله مريض، وهو ÙÙŠ بيت جده لأمه ÙÙŠ قرية النزلة الوسطى، وبعد أن اشتعلت عاطÙØ© الأبوة ÙÙŠ Ùؤاده قرر أن يذهب لرؤيته، ويضمه إلى صدره برغم دعوة الشباب له بالتأني والانتظار أياماً أخرى Øتى تخ٠وطأة المطاردة إلا أنه أبى إلا أن يذهب لرؤية ولده وكأنه يعلم بأنه ذاهب إلى طريق الشهادة.
وبعد أن اطمأنّ الشهيد على ولده، وبينما كان يهم بالخروج، Ùاجأته القوات الخاصة الصهيونية بمØاصرتها للبيت لتقع الملØمة البطولية التي خاضها الشهيد مع قوات الاØتلال.
الملØمة البطولية
ÙÙŠ صبيØØ© يوم الخميس 10/3/2005ØŒ بدأت الØكاية، وهكذا بدأت: "جميع من ÙÙŠ البيت عليه الخروج، Ùˆ إلا نسÙناه على من Ùيه" هذا ما ردّده قائد قوات الاØتلال. بعدها خرجت أم عبد الله وولدها وأهلها، لتبدأ الØكاية والمعركة، معركة المشاعر والنار.
قوات الاØتلال عرضت على الشهيد الخروج إلى أنه أبى، Ùأرسلوا له زوجته لا قناعه، بتسليم Ù†Ùسه بعد أن قدموا له ضمانات بالخروج سالما وأنهم لن يلØقوا به الأذى. لكن وبعد هذه الجولة أخبر زوجته أنه ينوي الشهادة وأنه سو٠يقاتل إلى آخر نبضة ÙÙŠ عروقه وآخر رصاصة ÙÙŠ جعبته.
وبعد Ùشل جولة التأثير الأولي على الشهيد من خلال زوجته، عاود المØتلون الكرة، بما هو عزيز على القلب، أرسلوا زوجته وولده عبد الله، Øتى يرق قلبه، وتستÙيض مشاعره، ويسلم Ù†Ùسه. إلا أن الشهيد كان يرى الجنة أقرب إلى قلبه وبصره من متاع الدنيا وما Ùيها. وما كان من الشهيد إلا أن قبّل ولده وأسقط رصاصة ÙÙŠ صدره وقال عسى الله أن يطعمني الشهادة ونلقاكم ÙÙŠ الجنة.
ÙˆÙور خروج زوجته وولده Ù…Øمّلاً برصاصة الوعد، بدأ الشهيد بالاشتباك مع Ù…Øاصريه، Øيث باغتهم وصعد إلى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ØŒ متمترسا خل٠أØد جدران السطØØŒ مستخدما كل ما لديه من Ø³Ù„Ø§Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù…Ø§ استخدم العدو الطائرات والبلدوزرات والقنابل والكلاب ولم يتمكنوا منه إلا بعد أن نسÙوا البيت بجرّاÙاتهم اللعينة Ùوق رأسه وهو Øيّ يقاوم.
وصايا الشهيد
لم تعر٠وصية الشهيد، لأنه وصØبه المجاهدين صاغوا وصية واØدة، ولكنه طلب ممّن بعده أن يعتبروه جنديا ÙÙŠ سبيل الله والوطن، وأن ÙŠØÙظوا الوصية والقاعدة: أنّ جزاء الآخرة خير وأبقى من جزاء الدنيا، وأوصى أن لا تطبع له صورة وأن لا يقام له مهرجان، وأن لا يطلق ÙÙŠ جنازته الرصاص، داعيا إلى توجيه كلّ الغضب والرصاص إلى صدور أعداء الله.
(المصدر: سرايا القدس، 10/3/2005)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936