Error loading files/news_images/إبراهيم الدرعاوي.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير إبراهيم الدرعاوي ما بين شوقه لعائلته ومرارة الحكم الجائر

    آخر تحديث: الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 ، 2:09 م

    لم تجد أم محمد بدّاً من الصمت عند سؤالها عن ولدها إبراهيم وكان الصمت أبلغ ما يمكن أن يكون، صوت بكائها فقط هو الجواب بعد تغييب فلذة كبدها بحكم لا يرحم شبابه الغض مدّة تسعة أعوام.
    إبراهيم جبر محمد درعاوي هو الابن الأوسط له من الإخوة أربعة ذكور واثنتان من الأخوات، في أسرة بسيطة الحال، لم يكد يكمل عامه الثاني والعشرين عند اعتقاله فهو من مواليد عام 1989، وهو صديق الطفولة والمراحل الدراسية المختلفة لابن خالته عدي سالم الذي اعتقل معه في الليلة نفسها كما اعتقل محمد الشواورة.
    تقول أم محمد: إن إبراهيم وأسرته كانوا ينعمون بنوم عميق عند اقتحام قوات الاحتلال منزلهم ليلة 5/9/2011 عند الساعة الثانية فجراً، وأيقظهم صوت تفجير باب المنزل ومباغتة الاحتلال لهم جميعاً بينما لم يكادوا يدركون ما يحدث حولهم.
    اقتاد الجنود إبراهيم إلى مكان بعيد عن أهله بحيث لم تعد الأم تراه، وأوقفوا والده وإخوته ونكّلوا بهم، فقد تعرض إخوته للضرب المبرّح على يد الجنود كما ضُرب والده أيضاً على مرأى ومسمع الأم، وبعد وقت قصير انسحبوا معتقلين إبراهيم وصادروا أجهزة هواتفه المحمولة.
    وكما هو الحال مع صديقيه عدي سالم، ومحمد شواورة حُكم على إبراهيم بالسجن تسع سنوات وغرامة مالية قدرها 10 آلاف شيكل (2800 دولار)، وكان سيناريو الادعاء الصهيوني متشابهاً مع الشبان الثلاثة حيث حاول الادعاء إلحاق أكبر حكم ممكن في القضية، لكن الأهل لم ييأسوا وأوكلوا أكثر من محامٍ للدفاع عن ابنهم في وجه الاحتلال وقضائه التعسفي.
    تقول أم محمد: "هذه هي أول مرة يعتقل فيها إبراهيم، وقد وجه له الاحتلال بلاغاً لمقابلة مخابراته مرّة واحدة من قبل"، مضيفة: "كان إبراهيم يعمل ويدرس في الجامعة في الوقت ذاته لأن ظروف الحياة الماديّة صعبة، ودرس سنة واحدة فقط في جامعة القدس المفتوحة مع ابن خالته عدي، وكان يدرس علم الاجتماع، والآن في السجن بدأ يكمل دراسته مجدّداً".
    أم محمد تزور فلذة كبدها إبراهيم وتطمئن أنه بصحة جيّدة وأن معنوياته مرتفعة ولا يمكن أن تتزعزع، وتقول الأم: "إبراهيم لا يغيب عن ناظري فدائما أفكّر به، وأدعو له كل ليلة وأبكي شوقاً له".

    (المصدر: مركز أحرار، 25/9/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية