القيادي عدنان يستهجن اعتقالات السلطة بحق عناصر الجهاد الإسلامي

الأسير المحرر خضر عدنان

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يفرج عن الأسير المجاهد جهاد فلنة من قرية صفا بمحافظة رام الله*
• محررو الجهاد ينظمون (جولة زيارات الواجب) لذوي الأسرى والمحررين في الأغوار

استهجن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، خضر عدنان، حملة الاعتقالات والاستدعاءات السياسية التي تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله، بحق عناصر ومؤيدي حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
وقال عدنان: "هذه الممارسات مستهجنة في وقت تشتد فيه الهجمة الصهيونية على الشعب الفلسطيني ومقدساته"، متوقعا أن تكون "بادرة حسن نية" تبديها السلطة اتجاه الاحتلال بعد ما جرى من قتل لجنودها الاثنين.
وأكد على أن الأصل في عمل السلطة الفلسطينية الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، والدفاع عن شعبها، ومواجهة الاحتلال، لا أن تسير "عكس التيار"، وذلك عبر اتخاذها ممارسات ضد عناصر ومؤيدي التنظيمات والقوى الفلسطينية المختلفة.
وكان جهاز المخابرات العامة بالضفة، اعتقل الأسير المحرر المنتمي لحركة الجهاد الإسلامي، منير عرسان قريني من مخيم جنين، كما اعتقل أيضا الأسير المحرر جلال ملحم.
ورأى عدنان أن الاعتقال السياسي لا يصب في خدمة القضية الفلسطينية، ولا يكسب السلطة بقدر ما يضرها، ويخدم الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أن معظم من يتم اعتقالهم أو استدعاؤهم من الأسرى المحررين والناشطين في الدفاع عن حقوق الشهداء.
ولفت إلى أنه حتى من يتحرك ولو بالكلمة مع المقاومة، ويقف في وجه سياسات الاحتلال، وينتقد الخط التفاوضي العبثي الذي يجري مع تصاعد الاستيطان، والهجوم ضد الأقصى، يتعرض للمضايقات، عوضا عن الاعتقال أو الاستدعاء.
وذكر عدنان أن من يرفض الاستدعاء والمقابلة، يتم اعتقاله من قبل الجهاز المرسل إليه الدعوى، فيما أن بعض من تم اعتقاله يخوض حاليا إضرابا عن الطعام.وأبدى استغرابه من محاور التحقيق التي تجري داخل الأجهزة الأمنية بحق من يتم استدعاؤه، واعتقاله، من الأسرى المحررين، وذلك بسبب تضمنها أسئلة لمعرفة الحياة الاعتقالية عند الاحتلال، وتفاصيل عن مسئوليهم في السجون وأمور سرية.
واعتبر عدنان هذه الممارسات بأنها تتعارض وطنيا وأخلاقيا مع الشعب الفلسطيني وكافة قواه الحية، وأن لا مبرر لاستمرار تنفيذها، بينما رأى أنها تتنافى مع العلاقات الأخوية بين حركته وحركة "فتح"، وما بين حركة "حماس" و"فتح" داخل المجتمع ومؤسساته.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى الاستجابة فورا لتوجهات الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يمكن أن يحقق اللحمة الداخلية، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يثير السخط والفتن، ويرضي من جهة أخرى الاحتلال الصهيوني الذي يتبجح باعتداءاته وعنصريته ليل نهار.

(المصدر: أسرى فلسطين، 26/9/2013)

تعليقات الفيسبوك