- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Øكاية أبو طارق السخل وأبنائه المعتقلين الأربعة
نسمات شرقية مازالت تستهوي خاطري، تجذبني Ù†ØÙˆ الماضي، Ù†ØÙˆ أمÙÙ‘ شرقية٠تروي قصة زوج٠كان ضØيةَ شعب وأخ٠شهيد وابن٠مبعد وآخر أسير وغيره اعتقل لسنواتÙØŒ وصغير مازال ÙŠÙهاجَم من هنا وهناك.
بدأتْ الØكاية مع أم طارق السخل، تتأمل عيناها الÙيّاضتان عشقاً ÙˆØنيناً للوطن والزوج والإخوة والأبناء، Ùهي الأصالة النابلسية بمعانيها الرقيقة، وهي الأم التي تØمل٠على عاتقها مسؤوليةً كبيرةً من أجل استمرار Øياة٠الألم والمعاناة التي تعانيها أمهات الأسرى والشهداء.
يشعر المتØدث مع أم طارق أنها قوية وتداÙع عن أسرتها بكلّ ما أوتيت من عزم وثبات، وتخÙÙŠ بين تلك الهمسات ألماً وجرØاً لما Ùقدت من زوج وأخ وبعد أبناء، Øتى ÙÙŠ عقر منزلها تعمل بجد٠نØÙˆ ابنتها المقعدة والرقيقة ذات الصوت الملائكي.
أبو طارق الذي توÙÙŠ عن عمر٠يناهز الثانية والستين عاماً بالضÙØ© ÙÙŠ منتص٠هذا العام 2013 أسير سابق لدى الاØتلال Ùترة الانتÙاضة الأولى، Øيث اعتقل ÙÙŠ الخامس والعشرين من تشرين الأول لعام ثمانية٠وثمانين لمدة عامين كاملين بتهمة نشاطه خلال الانتÙاضة الأولى، وكان أبو طارق Ù…Øبوباً لدى أبناء نابلس، Ùكان دائم الابتسام ولا ÙŠÙرق بين الغني والÙقير، كلٌ عنده سيّان، Øتى أنه كان معروÙاً Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø°Ø§Øª البين، إضاÙةً إلى روØÙ‡ الوطنية التي أدت لتعرضه للاعتقال والاØتجاز من قبل الاØتلال كلما كان يذهب لزيارة أبنائه ÙÙŠ السجون.
تروي أم طارق عن زوجها قبل ÙˆÙاته بثلاثة أسابيع، Øيث تعرض البيت لمداهمة٠من قبل قوات الاØتلال وتم تهديد العائلة بØجة نشاط ابنها المبعد إلى غزة الأسير المØرر نائل السخل، وبعد ذلك تم استدعاء أبي طارق للمقابلة لدى أجهزة المخابرات الاØتلالية ÙÙŠ مكتب تنسيق وارتباط Øوّارة، ثم توجه أبو طارق لهم، ونتيجة القهر من انتهاكات الأجهزة الأمنية لأبنائه قال: "جئتونا.. مرة وقائي.. مرة يهود.. مرة مخابرات..".
ثم قالت: "إنها آخر٠كلمات٠تØدّث بها، وتعرض لنوبتين قلبيتين Øادتين، توÙÙŠ على أثرهما، ورÙض أهل المدينة إلا بمناداته الشهيد، وأسموه (شهيد الØنان) من شدة Øنانه وقلقه على أبنائه مما جعلهم ÙŠÙقدونه.
وتØدثت أم طارق عن أخيها الشهيد ديب أسعد صرّاوي، الذي
استشهد خلال الانتÙاضة الثانية ÙÙŠ 20-11-2001.
وكانت ÙÙŠ Ø¥Øدى الÙترات الزمنية ما بين 2003 Øتى 2006 تزور أربعة من أبنائها المأسورين ÙÙŠ سجون الاØتلال، Ùكانت تزور كلاً من نائل ورائد ومصطÙÙ‰ ÙÙŠ سجون شطة وجلبوع وهم من المعتقلين ÙÙŠ غرÙØ© واØدة والرابع هو Ù…Øمد Øيث كان Ù…Øكوماً بـ42 شهراً ÙÙŠ سجن مجدو.
ابنها الأسير المØرر والمبعد إلى غزة هو نائل، من مواليد شهر أيلول 1977ØŒ Øيث تعرض للاعتقال الأول عام 1988 لمدة ستة أشهر ÙÙŠ سجن نابلس المركزي الصهيوني آنذاك، وتعرض منزله المقام ÙÙŠ نابلس عام 2002 للهدم من قبل الاØتلال وكذلك منزل العائلة خلال عام 2004 عندما كان شقيقه رائد مطلوباً للاØتلال ÙÙŠ تلك الÙترة، ثم اعتقل نائل للمرة الثانية عام 2003 لمدة تسع سنوات وأÙرج عنه ÙÙŠ صÙقة ÙˆÙاء الأØرار، مع العلم أن المØرر نائل تعرض خلال الانتÙاضة الأولى 1988لإصابة٠ÙÙŠ الرأس، ثم تعرض للدهس من قبل القوات الخاصة (الشامشون) سنة 1993 كما تعرض لعدة إصابات Ø·ÙÙŠÙØ© خلال الانتÙاضة الأولى، وبتاريخ 2-8-2001 تعرض لإصابة ÙÙŠ الرأس وكسور بالقدمين خلال عملية جهادية مما أدى إلى اشتباك٠مسلØ٠على الشارع الالتÙاÙÙŠ المØاذي لقرية زواتا.
أم طارق لم تشاهد ابنها نائل منذ سنتين كاملتين بسبب المرض وعدم مقدرتها على الذهاب لغزة لتØمّلها مسؤوليةً كبيرةً داخل منزلها واعتنائها بابنتها المريضة وخوÙاً على أبنائها وما يتعرضون له من اعتقالات تقول أيضاً Øول نائل، إن بعض إخوته لم يشاهدوه منذ عشر سنوات كاملات.
أما مصطÙÙ‰ والذي يبلغ من العمر سبعاً وعشرين عاماً هو Ø£Øد أبنائها الأسرى والذي مازال إلى الآن أسيراً ÙÙŠ سجون الاØتلال ويقضي ØÙكماً بالسجن Ø£Øد عشر عاماً ومن المقرر أن ÙŠÙÙرج عنه خلال نيسان 2014.
أما رائد والذي يبلغ من العمر أربعة وثلاثون عاماً Ùهو أسيرٌ سابق لدى الاØتلال Øيث اعتقل مدة ستة وثلاثين شهراً، وأنور عمره٠عشرون عاماً وهو الأصغر بين الأبناء وتعرض للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية عدة مرات، منها خمسة عشر يوماً خلال هذا العام 2013ØŒ واعتقال سابق خلال 2012 لمدة أربعين يوماً أيضاً لدى الأجهزة ذاتها.
الØاجة أم طارق أضاÙت أمراً غايةً ÙÙŠ الدهشة عن منزل العائلة المكون من عمارة Ùيها تسع شقق سكنية والتي تعرضت ما بين نيسان 2002 إلى نيسان 2004 إلى أكثر من ستة وعشرين Øالة مداهمة منها مرتين تخريب كامل للأثاث، وهذا غير المداهمات التي توالت ÙÙŠ سنوات لاØقة.
هذه الأم المتواضعة صاØبة الصوت الرقيق Øدثت عن ابنها البكر طارق الذي وصÙته بالأب والصديق لوالده، والذي شاركها ووالده العبء وتØمل المسؤولية منذ البداية ÙˆØتى الآن ومن مختل٠جوانب الØياة من أجل إكمال المسير لعائلة عانت ولازالت تعاني الآلام والأØزان.
ويبقى العطاء المتواصل هو Ø£Øد أهم سمات الأم الشرقية التي لا يضاهيها عطاء الأمهات الأخريات، Ùدينها الØني٠وعادات تربت عليها جعلت منها الأكثر صبراً والأقوى على أشد الصعاب وما يواجهها من تØديات، تلك هي.. الأم الÙلسطينية.
(المصدر: أسرى Ùلسطين، 30/9/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقص٠طائرات الاØتلال شرق الشجاعية
05 مايو 2019
استشهاد المجاهد عبد الÙØªØ§Ø ÙŠÙˆØ³Ù Ø±Ø¯Ø§Ø¯ من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاØتلال
05 مايو 2005
اغتيال Ø£Øمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه ÙˆØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ منطقة الجبل بمدينة بيت Ù„ØÙ…
05 مايو 2001
اغتيال الأسير المØرر خليل عيسى إسماعيل من بيت Ù„ØÙ… خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصÙر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
05 مايو 2001
استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ القوات الصهيونية جنوب لبنان
05 مايو 1995
استشهاد الأسير Ø£Øمد إبراهيم بركات ÙÙŠ معتقل النقب الصØراوي، والشهيد من سكان نابلس
05 مايو 1992
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاØتلال
05 مايو 1990