الأربعاء 08 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أسير محرر يروي معاناة الأسرى

    آخر تحديث: الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 ، 11:10 ص

    تحدث الأسير المحرر إيهاب حسان "قشوع" من سلفيت عن معاناة الأسرى في سجن مجدو حيث وصف حالة الأسرى بانها معركة مستمرة مع إدارة السجون التي تحاول سحب الإنجازات من الأسرى كلما لاحت لها فرصة لذلك.
    ويقول إيهاب بأنه تعلم من السجن الذي طال قرابة سنة ونصف دروس في الصبر والعطاء واحترام الذات، وحب الوطن، والوحدة الوطنية.
    ويروي إيهاب رحلة العذاب في الأسر فمنذ اللحظة الأولى للاعتقال تحاول مخابرات الاحتلال السيطرة النفسية والجسدية الكاملة على المعتقل كي يسهل عليها نزع الاعترافات، ويضعون عصبة على عينيه ليعيش في داخله كنوع من الحرب النفسية المدروسة والتي خبرها شباب الضفة جيدا وتعودوا عليها رغم صعوبتها وألمها الكبير.
    ويؤكد إيهاب إن الهدف من حالة الاعتقال الأولية الهمجية إشعار الأسير بالعزلة والفرقة عن الأهل كي يحطم نفسيته ويسهل إخضاعه بعد ذلك ونزع الاعترافات منه تحت الضغط والإكراه.
    وعن علاقة أسري حركتي فتح وحماس في السجن قال بانها حالة من الوحدة والأخوة والعمل المشترك لمقاومة السجان، ويعيشون معا في سجن مجدو بكل اخوه ومحبة، وان ما يحصل في الخارج من فرقة وانقسام يؤلم الأسرى وهو أشد قسوة من السجان، ويطالبون بوقف الانقسام وتحقيق المصالحة بشكل عاجل، فهم يأكلون معا ويشربون معا، ويتألمون معا من قسوة السجان ويواجهونه معا، ويا ليت الخارج يكون متآلف ومتآخ ومتحاب كما في الأسر؛ لاختصرنا وقصرنا من عمر الاحتلال.
    وتناول معاناة الحركة الأسيرة قائلا بان إدارة السجون تحاول دائما استفزاز الأسرى وسحب ما أنجزوه طوال عشرات السنين، وهي من تجبر الأسرى على خوض الأضراب عن الطعام جراء سياستها القمعية من عزل وقمع وغيره، وان الأسرى لا يختارون الجوع وألمه عن طيب خاطر.
    وعن الوحدة الوطنية قال إنها هي الطريق الأقصر لزوال الاحتلال، وان أحزاب دولة الاحتلال لا تنقسم ولا تتقاتل، واختلاف الأفكار والبرامج في الساحة الفلسطينية من قبل مختلف الفصائل لا يعني التقاتل؛ فالتنوع ضروري، والانقسام ضار وخطير على القضية الفلسطينية.
    وأكد على ضرورة إن نتحمل بعضنا البعض ولا نتصيد أخطاء بعضنا البعض؛ بل المطلوب التعلم منها وعدم تكرارها؛ فالاحتلال لا يفرق في قمعه وبطشه بين لون وآخر، ووجود الاحتلال يحتم علينا التكاتف كالجسد الواحد.
    وفي الختام أكد على أن فعاليات التضامن مع الأسرى ترفع معنوياتهم مهما كانت متواضعة، داعيا إلى زيادة الفعاليات وعدم التكاسل في ذلك، وان الأسرى يوجهون التحية لكل من يشاركهم معاناتهم ويتحسسها.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 01/10/2013)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد محمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة فى منطقة التفاح بخانيونس

08 مايو 2003

الجماهير الفلسطينية تنتفض تضامناً مع الأسرى في السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء في أيام متقاربة

08 مايو 2000

استشهاد الأسيرين المحررين أنور أحمد أبو لبن وبسام محمد شريتح الكرد في اشتباك مسلح على الحدود المصرية

08 مايو 1993

الأرشيف
القائمة البريدية