Error loading files/news_images/ايمن-حميده-265x130.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير أيمن حميدة.. غياب أرهق الأم التي لا زالت تنتظره وتحلم بحريته

    آخر تحديث: الإثنين، 07 أكتوبر 2013 ، 1:10 م

    لم تترك بوتقة الاستهداف الصهيوني أي بيت فلسطيني إلا وسببت له معاناة من نوع مختلف، لكن وفي الغالب، فالأمر الذي تعاني منه هذه العوائل هي تعرض فرد أو أكثر من أفرادها للاعتقال على أيدي قوات الاحتلال الصهيونية، التي لم تراعي أي عمر أو وضع صحي أو حالة اجتماعية خاصة.
    وفي التقرير الآتي يتطرق لقضية الأحكام التي يفرضها الاحتلال على كثير من الأسرى الذين يزجهم في معتقلاته بتهم غير واضحة وإنما تهم تتجدد في كل مرة وتتغير، دليل على عدم مصداقية “دولة الاحتلال "وعدم قانونيتها" في إصدار الأحكام على الأسرى الفلسطينيين.
    من العيزرية قضاء القدس، والتي يمنح الاحتلال بعض سكانها الهوية الزرقاء وآخرين الهوية الخضراء (القريبين من مناطق الضفة الغربية)، تعيش الأم السبعينية أم محمد حميدة وحيدة بين جدران بيتها، بعد أن اعتقل الاحتلال ابنها أيمن سعيد محمد حميدة 39 عاماً، والذي كان يعيش معها، من أمام منزله ليلاً بتاريخ: 19/10/2009.
    تقول الحاجة أم محمد: "إن جنود الاحتلال كانوا قد أتوا للبيت بهدوء حذر في البداية ليستطيعوا الإمساك بأيمن، ولم تشعر العائلة في الداخل بوجودهم، لتسمع بعد دقائق بأصوات جنود يصرخون ويطرقون على جميع الأبواب والنوافذ ويدخلون لتفتيش المنزل ومعهم أيمن، ويريدون اعتقال الابن الأكبر محمد، والذي كان يبلغ من العمر في ذلك الحين 36 عاماً، وتم ذلك، وبقي محمد محتجزاً لديهم مدة 50 يوماً متواصلة ثم أفرج عنه، بينما أبقوا على أيمن".
    فؤاد الخفش مدير مركز أحرار قال: "إن عائلة الأسير أيمن حميدة لم تتمكن من زيارته والاطمئنان عليه ومعرفة أخباره، إلا بعد مضي 7 أشهر على اعتقاله، أي بعد إصدار الحكم عليه بالسجن 11 عاماً، بتهم غير واضحة كانت تتجدد في أكثر من مرة".
    وكانت أول زيارة لأيمن من قبل والدته محفوفة بشوق واشتياق كبيرين، لِما لأيمن من حب ومكانة في قلب والدته التي كان أكثر من يجالسها ويلبي لها طلباتها ولا يتركها في المنزل وحيدة، والتي باعتقاله أصابتها حالة من الشعور بالوحدة وبفراغ كبير.
    وتصف أم محمد لقاءها بأيمن بالمؤلم جداً، لأنها رأته من بعيد ولم تستطع حتى أن تلامس أصابع يديه بسلام عادي، فذلك "ممنوع" لدى سلطات الاحتلال، واكتفت خلال تلك الزيارة بسؤاله عن أحواله وصحته، وأخذت تهون عليه مرارة الحكم الذي صدر ضده.
    الأسير أيمن حميدة، تنقل بين عدة سجون قبل وبعد الحكم، وكان آخر سجن وضع فيه هو سجن بئر السبع الذي لا زال يقبع فيه حتى الآن، وهو يعاني من آلام في المعدة والأقدام.
    وبالعودة إلى الحاجة أم محمد، فإنها تؤكد وتقول: "رغم أن عمري تجاوز السبعين، إلا أنني أحرص على متابعة مواعيد زيارات السجون باستمرار، ولا أدع فرصة رؤية ابني الحبيب ولو من بعيد تفوتني".
    وتحلم أم محمد بانقضاء سنوات الأسر المفروضة على ابنها بسرعة، لتتمكن من رؤيته حراً طليقاً، يعود لمجالستها من جديد، ويملأ فراغاً كبيراً تركه وراءه. 

    (المصدر: مركز أحرار، 7/10/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية