Error loading files/news_images/الصباغ.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير المحرر محمد الصباغ.. حرية طال انتظارها

    آخر تحديث: الخميس، 31 أكتوبر 2013 ، 10:10 ص

    استقبل مخيم جنين أسيره المحرر "محمد الصباغ" بعد اعتقال دام 23 عاماً بفرحة عارمة وبهجة طالما انتظرها أهله وأصدقاؤه، ويعتبر الصباغ رابع أقدم أسير في الحركة الأسيرة في مدينة جنين حسب بعض الإحصائيات، حيث اعتقل الصباغ في الثالث والعشرين من يناير لعام 1991، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال، ويُعتبر أحد قيادات الحركة الأسيرة، ومن عمداء الأسرى، وهو أعزب ويأتي بالترتيب الخامس في أسرة لاجئة ومناضلة مكونة من 12 فرداً، وتسكن في مخيم جنين.
    إن المسيرة النضالية للأسير الصباغ بدأت وهو على مقاعد الدراسة، وحكايته مع الأسر بدأت مبكراً وهو في عمر الزهور، حيث اعتقل للمرة الأولى وكان عمره 13 عاماً فقط وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة خمسة شهور بتهمة رمي جنود الاحتلال بالحجارة، فيما المرة الثانية اعتقل لمدة ثلاثة شهور بنفس التهمة، وهذه هي المرة الثالثة التي يُعتقل فيها ولم يكن حينها قد تجاوز السادسة عشر من عمره، حُكم عليه بالسجن المؤبد، ولم تشفع له طفولته أو صغر سنه أمام عنجهية الاحتلال وبطش جنوده ومحققيه ومحاكماته الصورية.

    وعن شعوره في آخر أيام الأسر يقول المحرر الصباغ: "في البداية قرار - اختيار قائمة الذين سيفرج عنهم من الأسرى القدامى، أحدث نوعاً من الإرباك لدينا، وبعد اختيار اسمي فرحت كثيراً إلا أن شعوري في الأيام الأخيرة اتجاه إخوتي في الأسر كان صعباً للغاية، أضف إلى أن وداع الأسرى للأسرى لم يكن بسيطاً، على العكس كان مؤلماً جداً بعد هذا العمر الذي قضيناه معاً ولا ندري متى يكون لقائي معهم وهم أحرار بإذن الله، كما أنني لم أعرف النوم منذ أربعة أيام، كنّا ننتظر الإفراج لثالث من القدامى في نفس القسم؛ لكن أحد الأسرى لم يكن ضمن القائمة، فقتل الفرحة لدينا جميعاً وهو الأسير "نعمان شلبي" من السيلة الحارثية، وها أنا اليوم أدعو الجميع للاهتمام أكثر بالحركة الأسيرة وما تعانيه من قبل إدارة السجون، وأشكر كل من استقبلني من أهل محافظة رام الله إلى أن وصلت مدينتي ومخيمي الذي لا أستطيع وصف مدى الفرحة في عيون أبنائه لحظة ما وطئت أقدامي أرضه".
    وأضاف الصباغ شعوره ومدى الإرادة التي كان يتحلى بها خلال الأسر: "لم أفقد الأمل ولم تتغير مشاعري ورسالتي وأحلامي وأهدافي، بل على العكس إن سنوات الأسر التي تعتبر جزءا من واجب النضال والتضحية التي جعلتني أكثر إيمانا بقضيتي وعدالتها، وكل أسير يرسم أحلامه بما يتوافق، والرسالة التي يؤمن بها وهي حرية شعبه وكرامته وخلاصه من الاحتلال، كما أن سياسة الاحتلال تقضي بتحويل كل دقيقة ويوم في حياة الأسير لجحيم ومعاناة، وطوال السنوات الماضية تجرعت جميع أصناف العذاب من عزل وعقاب وحرمان من الزيارات، ورغم ذلك صمدت ولم أستسلم يوما حتى عندما رفضت وكانت سلطات الاحتلال تشطب اسمي من صفقات التبادل والافراجات وقررت التحدي ومواصلة حياتي، فأكملت دراستي في الأسر وحصلت على الثانوية العامة والتحقت بالجامعة وواجهت الكثير من العقبات المبرمجة من الاحتلال لمنعي من التخرج من الجامعة، وكنت في معظم الأحيان أحرم من التقدم لامتحانات نهاية الفصل، ولكن بعد أربعة عشر عاماً من الدراسة الجامعية".

    ويعتبر الشهيد علاء الصباغ وهو شقيق الأسير المحرر "محمد"، كان قد استشهد برصاص الاحتلال في عملية خاصة بمخيم جنين بتاريخ 26-11-2002، وبهذا الصدد قال الصباغ: كل الأيام المريرة وسنوات العمر تمضي خلف القضبان لم أشعر بالحزن إلاَّ عندما نجحت قوات الاحتلال في اغتيال شقيقي الشهيد علاء قائد كتائب شهداء الأقصى، لحظتها شعرت بألم السجن وتمنيت أن أكون حرا لأودع أخي الذي حرمني الاحتلال من زيارته، ورغم ذلك فإننا نفخر بالشهداء".

    (المصدر: أسرى فلسطين 31/10/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية