- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الÙرØØ© الأولى لوالدة المØرر مسعود.. بعد غياب أكثر من 20 سنة
جاءت الصØاÙØ© Ù…Ùهرولةً؛ الجهة المقصودة ذلك المنزل الذي كان كئيبًا، وصار "ثكنة صØÙية" بامتياز؛ البØث٠هذه المرة عن الØاجّة السبعينية التي تعيش "أوّل ÙرØØ©Ù" ÙÙŠ Øياتها، الØلم صار واقعًا، والقدر٠منØها "Ùرصةً" لا Ù„ØªÙ„Ù…Ø Ùلذة كبدها "المسلوب" ÙØسب، بل ليتعانقا روØًا وجسدًا، دون أن يعكّر صÙوهما سجانٌ Ø£Øمق!.
عتبة البيت، Ùممر صغير، كانا الÙاصل بين جموع "المÙهروÙلينَ" من الناس وغرÙØ© صغيرة كانت السبعينية تتربع Ùيها منهمكة بتناول طعام الإÙطار (سمك، ولوازمه)Ø› لأول مرة٠دون Ùواصل أو عوائق، بجانب ابنها الذي لم تتخيل أنها ستراه قبل موتها، تلك اللØظة التي عاشتها بقلبها، مرارًا وتكرارًا، بلا جدل تتØقق الآن. عمر مسعود؛ انتقل أخيرًا من قائمة الأسرى بعد انتظار طال، لا لأيام بل Ù„ 20 سنة أو زد على ذلك قليلاً، إلى قائمة "المÙØرَّرين"ØŒ وقد بلغ من عمره 40 سنةً، قضاها بين الألم والأمل هناك؛ Øيث يقبع خمسة آلا٠أسير ÙÙŠ سجون مظلمة، لا علاقة لها بالØياة، تنشئها دولة الاØتلال لتتÙنن ÙÙŠ انتهاك القيم الإنسانية، ولم تدخل الÙرØØ© قلوب أمهاتهم بعد.
كان وصوله إلى معبر بيت Øانون شمال قطاع غزة، عند ساعات الÙجر، وهو التوقيت الذي اختاره الاØتلال عن سبق إصرار وترصد، لئلا يتسلل الÙØ±Ø Ø¥Ù„Ù‰ قلوب عائلات الأسرى، المÙرج عنهم، ويÙقدّروا ب 26 أسيرًا، بموجب اتÙاق بين السلطة ÙÙŠ رام الله والاØتلال، وجميعهم ممن Ø£ÙسÙروا قبل توقيع اتÙاق "أوسلو" سنة1993 Ù….
تØت زخات المطر، Ø±Ø§Ø ÙŠØµÙ Ø§Ù„Øرية ب"شعور جميل، أن تكون بين الناس الطيبة، مجتمعك وناسك، اللي بتØبهم وضØيت عشانهم، الØرية لا تقدر بثمن، غالية جدًا، كنا نناضل من أجل Øريتنا، لكن انتبه.."! توق٠عن الØديث كأنما يريد التشديد على أمر ما: "الØرية كلمة عادية، لكن العمل على الØرية مش شيء بسيط".
هذا الكلام استنتجه بعد أن عاش تجربة الصراع مع الاØتلال ÙÙŠ سبيل الØرية، مرØلةً بمرØلة، ÙŠÙسره بأن "الØرية تتعلق بتقرير المصير، بقضايانا الإستراتيجية، مع ذلك كنت متÙائلاً بأني سأخرج من السجن، سأغادر كل زواياه المظلمة بدعاء الناس الطيبة".
هناك ÙÙŠ السجن، كان الØنين يل٠قلبه، إلى أمه، وأهله، سبعة أشقاء، وثلاث أخوات؛ "الإنسان بØاجة دائمًا إلى الØنان، بكل الوسائل ما ÙÙŠ إنسان Ùاقد للØنان بيقدر يستمر ÙÙŠ الØياة" !ÙˆÙÙ‚ Øديثه.
مسعود لم ينس أن يص٠الانقسام الÙلسطيني الØالي ب"Ø¢ÙØ© اجتماعية، مش صØÙŠØØ©ØŒ ومش صØية"ØŒ كما لم ينس أن يطالب الÙصائل الÙلسطينية ب"التخلص من الانقسام، لأنه مرض، ويجب إعادة اللØمة الوطنية إلى النسيج الÙلسطيني".
الØرية التي ينشدها الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال كانت Øاضرةً أيضًا، ÙÙŠ كلامه: "الأسرى يطالبون بالØرية، ويبØثون عنها، إنهم يطالبون الÙصائل بالعمل على ذلك، ويتعرضون للتعذيب اليوم، Ùمجرد تقييد Øريتهم هو تعذيب".
هو سيرتبط "ببنت ناس (زوجة) وسيق٠إلى جانب شعبه"ØŒ تلك هي الخطوة التالية لما بعد استرداد الØرية، أما بقية الأسرى Ùسيكث٠لهم الدعاء، وهم جميعًا Ø£Øرار أيضًا، كما يقول، لكن بإرادتهم، Ùتقييدهم داخل السجون، لا يعني تقييد إرادتهم!.
"غريبة" ÙÙŠ ÙØ±Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¦Ù‡Ø§!
"اليوم الÙرق كتير كبير عن امبارØØŒ 22 سنة ممنوعين من زيارته، Ø£Ø±ÙˆØ Ù„Øالي عنده على سجن Ù†ÙØØ©ØŒ ويرجعونا (إدارة السجون الصهيونية)ØŒ الآن الØمد لله طلع وتØرر، وانبسطنا"Ø› هذه المرة كانت تتØدث السبعينية والدة المØرر، قبل أن تقاطعها الزغاريد، إذ يعجّ الÙØ±Ø ÙÙŠ كل زاوية بالمنزل.
لئن سألتها عن ذكرياتها مع السجان الصهيوني، عندما كانت تزور ابنها، Ùستقول: "كنت Ø£Ø±ÙˆØ Ù„ÙˆØدي، وأØيانًا معي أبوه، يتقاتل مع السجان عشان الØاجز الزجاجي بينه وبين عمر، ولما قالوا ÙÙŠ صÙقة Ø¥Ùراج عن الأسرى، ما توقعنا يكون Ùيها، لأنه ما طلع ÙÙŠ صÙقة تبادل الأسرى مع الجندي الصهيوني جلعاد شاليط".
وكان يقين السبعينية بأن ابنها سيرى الØرية Ùعلاً، قد زادها Øماسًا Ù„"ممارسة الÙرØ"ØŒ الجميع توجه Ù†ØÙˆ المعبر قبل الموعد المنتظر بساعات جسدًا، وبأيام عقلاً وروØًا، تقول: "صاروا يقولوا طلع اسمه على النت، قلت يمكن بس المرضى Ø±Ø ÙŠØ·Ù„Ø¹ÙˆØ§ØŒ لكن لما تأكدت ÙرØت، وكنت ÙÙŠ المعبر من بدري".
"صارت هيصة"Ø› ÙˆÙÙ‚ ما تØب أن تص٠به اللØظة "التي Øمل Ùيها كل أب أو أخ Ø£Øد الأسرى المØررين الخمسة الذين يقطنون قطاع غزة، Ù„Øظة وصولهم، مش مصدقين، ومبسوطين، ما كنا نتوقع إنهم يطلعوا، لولا الصØÙيين وصوتهم ÙÙŠ قضية الأسرى، كان الاØتلال ما Ø£Ùرج عنهم"ØŒ كأنما تØاول الثناء على الصØÙيين من Øولها!.
وتؤيد هي تمامًا رغبة ابنها ÙÙŠ الزواج، Ù…ÙÙسّÙرةً: "يعني يستقر ÙÙŠ دار، ويجيب أولاد، والله ولا ÙرØØ© دخلت قلبي زي اليوم، هدي (هذه) الÙرØØ© الأولى اللي بتخش قلبي، كنت ÙÙŠ زواج أولادي أقعد زي الغريبة، لأنه عمر مش معانا".
غير أنها توجه رسالة للاØتلال، Ù…Ùادها "أن جميع الأسرى ÙÙŠ سجونك لابد أن يرجعوا لأهلهم وذويهم؛ لأن القوي ما بضل (لا يظل) قوي، ودولة الاØتلال لازم تنمØÙŠ عن الوجود، وكل اشي Ø±Ø ÙŠØªØºÙŠØ±ØŒ ÙˆØيرجع أولادنا وأسرانا وأرضنا إن شاء الله"Ù.
على أي Øال، الجبهة الشعبية لتØرير Ùلسطين التي ينتمي إليها مسعود، تبدي الترØيب الكبير بالإÙراج عن الأسرى "الذين أمضوا زهرة شبابهم ÙˆØياتهم لينعم شعبنا بالØرية، وهم Ù…ØÙ„ Ùخر واعتزاز لنا، على التضØيات التي قدموها من أجل Ùلسطين والقضية"ØŒ ÙˆÙÙ‚ القيادي ÙÙŠ "الجبهة" جميل مزهر.
مزهر يقول أيضًا: "إن قضية الأسرى ستبقى من أولى القضايا والاهتمامات لدى Ùصائل العمل الوطني والإسلامي، ÙˆÙÙŠ العقل والوجدان"ØŒ مؤكدًا: "إننا سنواصل وكل القوى العمل بكل الأشكال والوسائل لتØرير أسرانا، الذين ضØوا من أجل الØرية".
لكن ÙÙŠ ذلك المنزل العتيق الذي يعج ب"ÙرØØ© العمر" ÙÙŠ معسكر الشاطئ غرب غزة، ولا تتوق٠ساØته الخارجية عن Ù…Øاولات استيعاب المهنئين، بتØرير مسعود الذي ØÙكم بالسجن مدى الØياة ثلاث مرات؛ تتجه العيون Ù†ØÙˆ اليوم الذي ستشرق Ùيه الØرية على بقية الأسرى، ÙˆÙلسطين!.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 31/10/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007