Error loading files/news_images/مصالحة.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 27 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر المصالحة: اعتقالي خطوة للتحرير وفلسطين بحاجة لجهود الجميع

    آخر تحديث: الخميس، 31 أكتوبر 2013 ، 11:10 ص

    يخطو الأسير المحرر يوسف عواد المصالحة خطواته، متكئا على نجله "ياسين" داخل سرداق التهنئة أمام بيته شرف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في معاناة واضحة من قدمه اليمني التي أجرى لها عملية جراحية سجون الاحتلال وباءت بالفشل.
    ويتعرف المصالحة المرتدي "جلبية" بيضاء على مهنئيه الذين عايشهم قبل اعتقاله عام1993 ، أو عن طريق ياسين الذي يشارف على إنهاء دراسته الجامعية، قبل أن يتركه والده في عامه الثالث، وشقيقته ياسمين التي عايشها 37 يومًا بعد ولادتها.
    ويعاني المصالحة (50 عامًا) من آلام في الركبة، أجرى لها عملية جراحية في عام 1997 داخل السجن، وباءت بالفشل بفعل الإهمال الطبي لصحته، والتسرع في نقله من المستشفي إلى السجن وفق تعبيره.
    ولا تقتصر العمليات الجراحية التي باءت بالفشل لصحة الأسير على عملية الركبة فحسب، عوضًا عن عملية الغضروف في العمود الفقري، إلى جانب معاناته من آلام في المعدة، والتنفس.
    ويتهم المحرر الاحتلال الصهيوني بتعمده المباشر لتصفية الأسرى جسديًا عن طريق سياسة الإهمال الطبي التي أودت بحياة زملائه الأسرى سابقًا.
    وقضي 204 شهداء داخل سجون الاحتلال بفعل سياسة الإهمال الطبي، والتعذيب الوحشي، وسط غياب ملحوظ للمؤسسات الحقوقية والدولية في مراقبتها لأوضاع الأسرى داخل السجون الصهيونية.
    ويعتبر المصالحة شاهدًا حيًا على سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق الأسرى، ولاسيما في ظل تزايد أعداد المرضى منهم إلى أكثر من 1200 أسير مصابين بأمراض مختلفة، داعيًا تلك المؤسسات لأخذ شهاداته الحية.
    وتحرر مصالحة من حكمه المؤبد 2، قضى منه قرابة 20 عامًا، ضمن دفعة الأسرى القدامى الثانية التي تحرر بموجبها 26 أسيرًا وفق تفاهمات ثنائية بين السلطة ودولة الاحتلال.
    واتهم الاحتلال الصهيوني مصالحة آنذاك بضلوعه في عمليتي قتل لمستوطنين صهيونيين، أحدهما في كفار سابا، والثاني في رعنانا.
    ويقول: "الاحتلال انتقم مني بالسجن"، معتبرًا سنوات سجنه خطوة من خطوات معركة التحرير القادمة؛ لأن فلسطين للجميع وبحاجة لتضحيات الجميع.
    ويضيف: "أتمني أن يعينني جسدي على الحركة؛ لأخدم وطني وأبذل المزيد من أجله"، داعيًا الجميع لتنفيذ وصية الأسرى في سجون الاحتلال بإتمام المصالحة الداخلية، والالتفاف حول برنامج وطني يدافع عن قضية الأسرى.
    ولا يستطيع المحرر التعبير عن فرحته، ومعايشته لأهله في اليوم الأول لحريته، داعيًا ربه أن يمن بالحرية على كافة زملائه القابعين في تلك السجون التي لا تحترم الإنسانية.
    ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 5 آلاف أسير فلسطيني، في حين لا يزال 52 أسيرًا من الأسرى القدامى من المقرر أن تفرج عنهم على دفعتين وفق اتفاقها مع السلطة.
    وأطلقت قوات الاحتلال سراح 26 أسيرًا من القدامى "قبل توقيع اتفاق أوسلو"ØŒ منتصف أغسطس /آب الماضي، فيما أتمت الدفعة الثانية فجر، بذات العدد21  Ù…نهم أفرج عنهم للضفة، Ùˆ 5 منهم من قطاع غزة.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 31/10/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط قطاع غزة

27 إبريل 2006

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية خربة المنصورة قضاء مدينة حيفا

27 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية