- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
راÙع كراجة 29 عاماً ÙÙŠ الأسر ولم ÙŠØظ باØتضان والدته
لا تزال مشاعر الÙقدان تعتري الأسير المØرر راÙع Ùرهود كراجة، ابن قرية صÙا غربي رام الله، بعد أن Ø£Ùرج عنه ولم يجد والدته ÙÙŠ انتظاره، Ùأضناها تعب الانتظار وزيارات السجون، لتقابل ربها وهي تتأمل أن تØتضن ابنها الذي اعتقل 29 عاماً، وهو ثاني أقدم أسير ÙÙŠ Ù…ØاÙظة رام الله والبيرة، Øيث انه معتقل منذ 20 ايار 1985ØŒ ويقضي Øكما بالسجن المؤبد.
وكانت والدة الأسير، الØاجة أم كامل قد توÙيت قبل عام تقريباً، ولم يلب الاØتلال رغبتها Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ø§ بزيارة نجلها راÙع بشكل خاص، لا سيما وأنها كانت مريضة ولا تستطيع الجلوس على الشبك المخصص للزيارة، إلى أن توÙيت وهي تØلم باØتضانه مباشرة وليس من خلال شباك الزيارة.
واعتقل كراجة بتهمة مسؤوليته عن قتل اØد الجنود الصهاينة على مدخل مبنى الجمارك ÙÙŠ رام الله، وإصابة آخر ÙÙŠ عملية أخرى، إضاÙØ© إلى مسؤوليته عن خلية عسكرية تابعة للجبهة الشعبية ÙÙŠ منطقة غرب رام الله.
ويقول راÙع كراجة: هناك مشاعر مختلÙØ©ØŒ هناك مشاعر Ùيها Øزن، أن يتم الإÙراج عنك، ولا تجد الوالدة التي انتظرت لسنوات طويلة جداً، وتعبت معي، وكانت تعاني معي ÙÙŠ الزيارات، ÙÙŠ البرد ÙˆÙÙŠ الØر، وكانت تنتظر سنوات طويلة، ثم يخونها جسدها وتÙارق الØياة.
ويضيÙ: "تخيل معي لو عدت إلى البيت ووجدت الوالدة والتقيت Ùيها، وهذا كان Øلمي أن تكون أم كامل أول من التقي بهم بعد تØرري من المعتقل، Øتى Ø£Øاول أن أعيد لها جزءاً يسيراً مما قدمته لي من تضØية، Ùهي ظلت مواظبة على زيارتي طوال ثلاثة عقود تقريباً، وأنا أتنقل بين المعتقلات الصهيونية، رغم مرضها وتعبها".
ويؤكد راÙع أن أكثر من يتذكره هي Ù„Øظات الانتظار الطويلة التي عاشتها والدته، كونها كانت تتأمل وتعيش على أمل أن يتم الإÙراج عن Ùلذة كبدها، وأن تلتقي به بعد غياب سنوات طويلة من القهر والعذاب، ويضيÙ: لك أن تتخيل أنه كي٠سيكون الشعور ÙÙŠ هذه اللØظة، Ù„Øظة صعبة لكن مع ذلك، وجود الناس واØتضانهم واستقبالهم لي، ومشاعرهم الجياشة تجاهي، يبعد Ù„Øظات الØزن على Ùراق الوالدة، وغيابها عن مشهد استقبالي.
وتنقل كراجة بين 10 سجون ومعتقلات صهيونية، Ùاعتقل ÙÙŠ داخل السجون التي كانت مقامة على أراضي الضÙØ© الغربية، وبعد قدوم السلطة الÙلسطينية، نقل إلى المعتقلات داخل الأراضي المØتلة.
كما خاض راÙع كراجة 10 إضرابات Ù…ÙتوØØ© عن الطعام، Ùضلاً عن العديد من الإضرابات لأيام معدودة وبشكل متقطع ÙÙŠ أوقات معينة ÙˆÙÙŠ ظرو٠معينة.
مشاعر الغضب لا تزال تعتري راÙع إزاء عدم المطالبة بالإÙراج عن الأسرى Ù„Øظة توقيع اتÙاقية أوسلو، وبالتالي Ùإن هؤلاء الأسرى يشعرون بالغضب، ولديهم شعور أن كل الÙصائل بدون استثناء قصرت بØÙ‚ الأسرى عامة، وهؤلاء الأسرى على وجه الخصوص، الذين كان يجب الإÙراج عنهم قبل التوقيع على أوسلو.
ولكن يرى أن هناك ظروÙاً معينة وواقع مرير وتوازنات قوى وإمكانيات Øالت دون الإÙراج عنهم سابقاً، رغم إدراكه وجود رغبة دائمة للإÙراج عن جميع الأسرى القدامى، من قبل القيادة، رغم بعض التقصير الذي يطالب بضرورة تجاوز هذا التقصير وهذا الخطأ التاريخي.
ويوجه راÙع رسالة إلى الشباب الصهيوني، بضرورة الخروج إلى الشارع للمطالبة بإنهاء الاØتلال الصهيوني لأرض دولة Ùلسطين، لإØلال السلام بين الشعبين، ÙˆØقناً لدماء الشعبين.
ويرى راÙع كراجة أن الاعتقال ÙÙŠ العقل الصهيوني يهد٠إلى ترسيخ شعور الإØباط لدى الشعب الÙلسطيني، وشعور الخو٠من مقاومة الاØتلال واليأس والتعايش مع الواقع ومع الاØتلال والاستيطان، وهو شيء مستØيل أن يقبل به أي شعب، أن يتعايش مع الاØتلال والاستيطان، Ùكان من الطبيعي أن يرÙض شباب Ùلسطين التعايش مع الاØتلال، ويرÙض مصادرة Øريته ومصادرة Øياته ومستقبله.
(المصدر: وكالة معاً، 02/11/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948