- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØرر Ù†Ø§Ø¬Ø Ù…Ù‚Ø¨Ù„: ولدت من جديد !
لم تØÙ„ أربعة وعشرون عاما قضاها الأسير Ù†Ø§Ø¬Ø Ù…Ù‚Ø¨Ù„ من مخيم العروب للاجئين شمال Ù…ØاÙظة الخليل دون تكيÙÙ‡ مع الأجواء الجديدة التي خرج إليها، بعد الإÙراج عنه ÙÙŠ ما سمّي بصÙقة "Øسن النوايا" الصهيونية لاستئنا٠المÙاوضات مع السلطة الÙلسطينية.
وكانت والدة مقبل قد Øققت Øلمها بمعانقة نجلها الوØيد، بعد سنوات طويلة من الصبر والوقو٠على أعتاب سجون الاØتلال لرؤيته وزيارته، دون أن تتمكن وعبر تلك الأعوام من مجالسته مباشرة أو ملامسته أو عناقه.
يقول ناجØ: "خلال أربعة وعشرين عاما من الاعتقال والتغييب عن واقع الØياة الطبيعي الأهل والأØبة والأصدقاء، لم ÙŠØÙ„ ذلك دون تواصلي الدائم مع كثيرين من الأهل والأصدقاء ÙÙŠ الخارج".
ويشير إلى أنّه وعبر الأعوام الطويلة من الاعتقال ÙÙŠ سجون الاØتلال، Øاول أن يدرّب Ù†Ùسه على العيش خارجها Øتّى لا يترك واقع الاعتقال Ùجوة بينه وبين الخارج، لأسباب مختلÙØ© أهمّها المØاÙظة على المعنويات المرتÙعة والقدرة على التكيّ٠مع الواقع ÙÙŠ Øال منّ عليه بالÙرج يوما.
ورغم الØكم المؤبّد الذي كان يقاسيه مقبل، إلّا أنّه كان واثقا بيوم التØرّر من سجون الاØتلال Øتّى مع اشتداد وطأة وإجراءات الاØتلال ضدّ الÙلسطينيين، مشيرا إلى أنّ الشعب الÙلسطيني ما زال خيّرا ويØمل همّ الأسرى والمعتقلين ÙÙŠ السجون، وهذا عامل طمأنة للأسرى القدامى والجدد، الذين يعيشون Øالة يقين بأنّ الشعب لن ينساهم وأنّهم Øاضرون على أجندات كاÙّة المعنيين.
ويبين Ù†Ø§Ø¬Ø Ø¨Ø¹Ø¯ تØرره، أنّه ÙŠÙكر ÙÙŠ مشاريع ومخططّات Øلم كثيراً بتنÙيذها ÙÙŠ Øياته قبل الاعتقال وبعده، مشيرا إلى أنّ الكثير من الأولويات سينجزها خلال الÙترة القادمة وأهمّها الزواج والسكّن ÙÙŠ منزله الذي شيّدته له والدته أثناء اعتقاله.
ÙˆÙيما يخصّ Ù„Øظات لقائه للوالدة، ÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ù†Ø§Ø¬Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‘ اللقاء كان ساخنا وشاعريا وجميلا، مشيرا إلى أنّه ليس هناك شيء أجمل من الØرّية والعودة إلى الأهل والأØبة، بعد سنوات الغياب الطويلة، لاÙتا إلى أنّه لم يعر٠معنى للنوم خلال ساعات الليلة الأولى من الإÙراج عنه، وأمضى ليلته يجلس مع والدته التي Øلمت سنوات طويلة باليوم الذي أعود إليها، والØمد لله Ùقد Øقّق لي ربي أمنيتي بالتØرر وأمنية والدتي التي Øلمت بذات الØلم أيضا.
ويقول: "أنا كأسير Ù…Øرر لا أريد أن أكرّر ما يقوله الأسرى Øين تØرّرهم، وما أودّ أن أقوله أنّ مل٠الاعتقال خاصّة للأسرى القدامى يجب أن ينتهي، ويجب أن يأتي اليوم الذي لا يتم Ùيه تبييض السجون الصهيونية من المعتقلين الÙلسطينيين، ولا بد من Øرّية لهذا الشعب على أرضه.
ويعرب المØرّر Ù†Ø§Ø¬Ø Ø¹Ù† سعادته لما رآه من تطوّر كبير على صعيد العمران ÙÙŠ المخيّم الذي ولد Ùيه وتربّى وعاش أيامه كاملة قبل الاعتقال، ويلÙت إلى أنّ ما أسعده أكثر هو أنّ كامل سكّان المخيّم لم يناموا Ù„Øظة، وإنما بقوا مستيقظين طيلة الليل، وهم يواصلون اØتÙالاتهم بالإÙراج عنه وعودته إلى مسقط رأسه، عادّا الاستقبال الذي لاقاه استقبالا للأبطال.
أما الوالدة مريم "أم ناجØ" Ùتبيّن بأنّها لم تعش يوم سعادة Øقيقي كالذي تعيشه هذه الأيام، خاصّة وأنّها تمكنت من تØقيق أمنيتها الوØيدة ÙÙŠ الØياة بعودة نجلها إلى Ø£Øضانها ومنزل العائلة.
وتقول الوالدة: "بأنّها وعلى مدار أيام ثلاثة لم تعر٠طعم النوم، وهي تنتظر وتبتهل وتدعو الله أن يرزق نجلها المعتقل Ùرجا من عنده"Ø› خاصّة وأنها عاشت Ù„Øظات انتظار لكاÙØ© الصÙقات ووعود الاØتلال بالإÙراج عن الأسرى الÙلسطينيين، لكن دون أن تثمر كلّ الجهود ÙÙŠ الماضي ÙÙŠ إعادة نجلها إليها، لكّنها تبين بأنّه ÙˆÙÙŠ النهاية عاد والعودة كانت أجمل شيء ÙÙŠ الØياة.
وتشير إلى أنّها لا تريد الآن سوى أنّ تØتÙÙ„ به وأن تزوّجه وتسكنه ÙÙŠ بيته الذي بنته له ÙÙŠ Ø£Øد أطرا٠المخيّم، Øتّى تطمئن عليه وتكون قد أغلقت كاÙّة أبواب القلق على معاناة عمرها عشرات الأعوام، وتتمنّى الوالدة أن تعيش كاÙّة أمّهات الأسرى هذا الشعور، وهذه السعادة.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 3/11/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948