الثلاثاء 07 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس والجهاد الإسلامي تقيم مهرجاناً تأبينياً للشهيدين حسن ترابي ومحمد عاصي

    آخر تحديث: الإثنين، 07 يوليو 2014 ، 02:16 ص

    نظمت حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى مهرجاناً تأبيناً للشهيدين "حسن ترابي ومحمد عاصي" تحت عنوان الوفاء لأصحاب الانتقام الأول لشهداء معركة السماء الزرقاء, إشارةً إلى الشهيدين حسن ومحمد اللذان نفذا عمليات جهادية ضد العدو الصهيوني إبان معركة السماء الزرقاء قبل عام، وقد بدأت فقرات هذا المهرجان بالقرآن الكريم ومن ثم تلاها كلمة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أبو طارق والذي حمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المجاهد حسن الترابي، مستنكراً صمت الجهات الرسمية ومؤسسات حقوق الإنسان، مطالباً إياهم بضرورة تشكيل لجان تحقيق تنصف الأسرى الفلسطينيين وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات بحقهم.
    كما وحمل المدلل الأمتين العربية والإسلامية المسؤولية الكاملة على ما يحدث من خطوب على القضية الفلسطينية، على اعتبار أن القضية فلسطينية عربية إسلامية.
    وقال المدلل:"أين الأمة الإسلامية من نصرة قصية الأسرى، وأين هم من قضية فلسطين، الأرض العربية الإسلامية، وعليهم التحرك الجاد لنصرتها وحشد الطاقات لنصرة الأسرى.. سيسألون أمام الله ماذا قدموا للقضية الفلسطينية".
    وطالب المدلل المقاومة الفلسطينية بضرورة وضع حد لمعاناة الأسرى واعتداء قوات الاحتلال عليهم عن طريق تفعيل أدواتها والتي من بينها "خطف الجنود ووضع الخطط العسكرية، وعليهم إيلامه حتى يتحقق للأسرى ما يريدون".
    كما ودعا القيادي المدلل السلطة الفلسطينية بضرورة الانسحاب الفوري والجاد والنهائي من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن المفاوضات مصلحة إسرائيلية بحتة.
    وقال :"علينا أن نكون أكثر وعياً أمام الابتزاز الذي تتعرض له القضية الفلسطينية عبر خدعة ووهم المفاوضات مع الاحتلال"
    وفي تعليق له على حادثة اعتداء عناصر يتبعون حركة فتح على مسيرة تشييع جثمان الشهيد حسن الترابي وتهجمهم على رايات حركة الجهاد الإسلامي وعدد من الأسرى المحررون من بينهم القيادي خضر عدنان.. طالب المدلل حركة فتح بضرورة بإعلان براءتها من الحادثة والعناصر التي نفذتها وضرورة رفع الغطاء التنظيمي عنهم.
    كما ودعا المدلل حركة فتح إلى تقديم اعتذار رسمي للحركة وأنصار الجهاد الإسلامي.
    وقال المدلل:"بأي حق يتم التهجم على الشيخ عدنان مفجر ثورة الكرامة والإرادة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والدوس على رايات حركة الجهاد الإسلامي التي عبدت بدماء الشهداء أمثال محمد عاصي، وحسن الترابي".
    وأضاف :"حريصون أن تكون فتح شعلة المقاومة، وحريصون على فتح أبو عمار، وحريصون أن تكون إلى جانب سرايا القدس وكتائب القسام في خنادق المقاومة، وان تكون ملازمة للأبطال".
    كما وأكد المدلل أن سلاح سرايا القدس وأدوات الجهاد الإسلامي موجهة للعدو الصهيوني.. حيث قال:"سلاح الجهاد الإسلامي لن ينحرف عن تحرير فلسطين والقدس والعدو المركزي للأمة، وهذا عهد الجهاد".
    وكما أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر الشيخ خضر عدنان أن ما جرى من اعتداء على جنازة الشهيد حسن الترابي هو استكمال لمحاولات النيل من صمود الضفة المحتلة ومقاومتها.
    وشدّد عدنان على أن ما جرى من اعتداء لم يكن على خلفية راية أو علم أو حتى كلمة تأبينية للشهداء أو تضامنا مع الأسرى, بل هي أكبر من ذلك وهي نتاج طبيعي  لعقيدة أمنية فاسدة, مضيفا : "ما تعرضنا له وسنتعرض له يثبت لنا من جديد أننا أقرب إلى الحق وأننا دوما على ثقة بوعد الله لنا بالنصر والتمكين".
    وعقّب بالقول :" مشكلتنا لن تكون يوما مع حركة فتح أو مع أي تنظيم آخر, مذّكراً بالعمليات البطولية التي نفذتها سرايا القدس بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى", ومضيفاً : " لا زلنا نحلم باليوم الذي تعود فيه بندقية الضفة لتشرع مجدداً في وجه قاتل الشهداء ".
    وأردف بالقول :" كما رفعنا رأسنا عالياً بالشهداء محمد عاصي وحسن ترابي الذين أعلنوا المواجهة مع المحتل الغاشم حتى الرمق الأخير والطلقة الأخيرة, نرفع رأسنا اليوم بشهداء عملية نفق خان يونس الأبطال الذين منحوا الأسرى مزيدا من الأمل أن المقاومة لن تهدأ حتى تحريرهم من سجون الاحتلال".
    من جانبه أكد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس الأسير المحرر ياسر صالح أن شعبنا ودع اليوم الشهيد الـ 205 من أسرانا الذين يقبعون في توابيت وزنازين الموت خلف القضبان، ولا يزال هناك أسرى مع وقف التنفيذ ينتظرون نفس مصير الأسير "حسن ترابي"، وأن حسن لن يكون الأخير من بين الأسرى المرضى الذين توفوا داخل سجون الاحتلال بسبب سياسة الإهمال الطبي.
    وذكر صالح، بأن سياسة الإهمال الطبي من أخطر الانتهاكات الحاصلة بحق الإنسان الفلسطيني في سجون الاحتلال؛ لأنها أودت بحياة العشرات من أسرانا الأبطال سواء داخل السجون أو بعد تحررهم وصراعهم مع المرض حتى الموت.
    وأشار ياسر صالح، وبالرغم من تدهور الحالة الصحية للأسير/ حسن ترابي في سجون الاحتلال بسبب إصابته بمرض سرطان الدم إلا أن قوات الاحتلال رفضت الإفراج عنه بهدف العلاج، وكذلك منعت تقديم العلاج الطبي اللازم له، متجاهلة المناشدات التي أطلقتها المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالإفراج عنه.
    وطالب "أبو أسامة"، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، بأن تقف عند مسؤولياتها تجاه أسرانا، متسائلاً! أين دورها في ما يحصل داخل السجون الصهيونية؟، ووقف سياسة الاحتلال الكيل بمكيالين، ولجم سياسة مصلحة السجون من الانتهاكات المستمرة على الأسرى.
    ودعا صالح لتشكيل هيئة أو مؤسسة محددة لتوحيد الجهود الداعمة والمساندة لقضية الأسرى، وإيصال رسائلهم وصوتهم لجميع المحافل المحلية والدولية، لإظهار أوضاعهم وما يعانوه من قبل إدارة مصلحة السجون.
    وأكد صالح أن مهرجان اليوم يأتي وفاءً لأرواح الشهيدين حسن ترابي ومحمد عاصي اللذين انتقما لشهداء معركة السماء الزرقاء قبل عام وأن الاحتلال لم يألو جهداً في ملاحقة المجاهدين وقتلهم وهو ما حصل مع الشهيدين" حسن ومحمد".

    (المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 07/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم

07 مايو 2004

أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، حيث أطلق عبد القادر الحسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة

07 مايو 1936

بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً في مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعرف لاحقاً باسم (تل أبيب)

07 مايو 1909

الأرشيف
القائمة البريدية