- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسيرة المØررة إنعام قولومبو: قضية الأسيرات قضية تمس الكل الÙلسطيني
أكدت الأسيرة المقدسية المØررة إنعام Ù…Øمد ØµØ§Ù„Ø Ù‚ÙˆÙ„ÙˆÙ…Ø¨Ùˆ 44 عاماً، إن ÙرØØ© التØرر ÙرØØ© لا توص٠لمن اعتقل وأبعد عن أهله وأØبته، إلا أن من ذاق ÙرØØ© التØرر يتمناها لكل من أسر واعتقل، Ùهي ÙÙŠ الوقت ذاته يمتلئ قلبها بغصة على أخواتها الأسيرات داخل سجن هشارون، واللواتي تركتهن يعشن ظلام السجن وأØكامه المختلÙØ© بØقهن.
وأشارت إلى إن قضية الأسيرات الÙلسطينيات ÙÙŠ سجون الاØتلال هي قضية تمس الكل الÙلسطيني، وأن على الجميع بذل الجهود من أجل إنقاذهن من براثن السجن والسجان.
وتقول إنعام قولومبو عن اعتقالها الذي كان بتاريخ 2/4/2013 من مدينة القدس وبالتØديد من منطقة باب المجلس ÙÙŠ المدينة، أثناء مشاركتها ÙÙŠ المسيرة التي نددت باستشهاد الأسير ميسرة أبو Øمدية ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيونية، وكي٠أن Ø£Øد الضباط قام بالاعتداء عليها وضربها واقتادها لمركز تØقيق المسكوبية الذي أمضت Ùيه شهرين متواصلين.
وتذكر، إنعام إنها وبعد شهرين من التØقيق المتواصل معها، والذي راÙقه تعذيب Ù†Ùسي ÙˆØرمان من الراØØ© والنوم، إضاÙØ© إلى الأسئلة المتكررة والمستمرة معها طيلة اليوم، قامت سلطات الاØتلال بنقلها إلى سجن هشارون، وهناك Ùوجئت إنعام بØال وأوضاع الأسيرات الÙلسطينيات.
"غرÙØ© مظلمة.. تملؤها الرطوبة.. ضيقة لا تدخلها الشمس.. صغيرة لا تكاد تتسع لعدد الأسيرات المتواجدات Ùيها".. هكذا وص٠Ùؤاد الخÙØ´ مدير مركز Ø£Øرار سجن الأسيرات الÙلسطينيات، والذي يصر الاØتلال على إعدام وجود أي سبب من أسباب الراØØ© Ùيه والمصمم لقتل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø¯Ø§Ø®Ù„ جسد الÙلسطينيات.
أما الظرو٠التي عاشتها الأسيرة المØررة إنعام قولومبو ÙÙŠ السجن، Ùكانت تجربة مريرة لن تنساها، لقد كانت تجربة رأت Ùيها جبروت المØتل ÙˆØقده على الشعب الÙلسطيني، والذي يترجمه ممارساته داخل الأسر، Ùذكرت قولومبو إن جنود الاØتلال يستÙزون الأسيرات ويقومون بعمليات تÙتيش شبه يومية، ويتسببون ببث الرعب ÙÙŠ أوساطهن، جراء قطع الكهرباء ÙÙŠ ساعات متأخرة من الليل، كما إن معاناة الأسيرات لا زالت مستمرة تجاه ما يسمى ب "تنقلات البوسطة" التي تنقل بها الأسيرات من السجن إلى المØكمة.
ومن جهة أخرى، Øيث الوضع الذي عاشته الأسيرة المØررة إنعام قولومبو ÙÙŠ الأسر.. Ùهو المرض وعدم وجود علاج وتواصل سياسة الإهمال التي تنتهجها إدارة السجون بØÙ‚ كاÙØ© الأسرى والأسيرات المرضى ÙÙŠ سجونه وقالت: "إن المرض ÙÙŠ السجن يعني أن تبقى على وضعك دون علاج، وأن تبقى الآلام تعذبك طيلة الوقت".
وأضاÙت: "تواجه الأسيرات المريضات ÙÙŠ سجن هشارون عقبة ÙÙŠ نقلهن لعيادة السجن، وخاصة الأسيرات اللواتي يشتكين من أمراض الضغط والسكري واللواتي هن معرضات للإصابة بنوبات Ù…Ùاجئة وتدهور صØÙŠ ÙŠØتجن Ùيه إلى الرعاية العاجلة، وهو الأمر المÙقود ÙÙŠ السجن".
وتقول قولومبو: "سبعة أشهر ÙÙŠ الأسر كانت وكأنها سنوات طويلة.. عشناها معاً أنا وأخواتي الأسيرات تقاسمنا Ùيها كل شيء جميل ÙˆØزين.. كانت Ù„Øظة الإÙراج عني Ù„Øظة مؤلمة وقاسية عندما رأيت الأسيرات قد بقين خلÙÙŠ.. ينتظرن من ÙŠÙرج كربهن".
ÙˆÙÙŠ نهاية Øديثها، قالت إنعام: إن الشعب الÙلسطيني بأكمله يعيش Øالة الأسر، Ùلا يكاد يخلو بيت إلا وله قريب أسير يعاني من ويلات الأسر؛ لذا Ùإن الإÙراج عن كاÙØ© الأسرى والأسيرات من سجون الاØتلال هو عمل يقع على عاتق جميع القيادات والجهات المسؤولة والأØزاب وأن لا ينسوا الأسيرات اللواتي أقل ما يقال عن وضعهن بأنه وضع "مأساوي وخطير".
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 10/11/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948