Error loading files/news_images/إنعام-كانمبو2-265x130.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 27 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيرة المحررة إنعام قولومبو: قضية الأسيرات قضية تمس الكل الفلسطيني

    آخر تحديث: الأحد، 10 نوفمبر 2013 ، 11:11 ص

    أكدت الأسيرة المقدسية المحررة إنعام محمد صالح قولومبو 44 عاماً، إن فرحة التحرر فرحة لا توصف لمن اعتقل وأبعد عن أهله وأحبته، إلا أن من ذاق فرحة التحرر يتمناها لكل من أسر واعتقل، فهي في الوقت ذاته يمتلئ قلبها بغصة على أخواتها الأسيرات داخل سجن هشارون، واللواتي تركتهن يعشن ظلام السجن وأحكامه المختلفة بحقهن.
    وأشارت إلى إن قضية الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال هي قضية تمس الكل الفلسطيني، وأن على الجميع بذل الجهود من أجل إنقاذهن من براثن السجن والسجان.
    وتقول إنعام قولومبو عن اعتقالها الذي كان بتاريخ 2/4/2013 من مدينة القدس وبالتحديد من منطقة باب المجلس في المدينة، أثناء مشاركتها في المسيرة التي نددت باستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال الصهيونية، وكيف أن أحد الضباط قام بالاعتداء عليها وضربها واقتادها لمركز تحقيق المسكوبية الذي أمضت فيه شهرين متواصلين.
    وتذكر، إنعام إنها وبعد شهرين من التحقيق المتواصل معها، والذي رافقه تعذيب نفسي وحرمان من الراحة والنوم، إضافة إلى الأسئلة المتكررة والمستمرة معها طيلة اليوم، قامت سلطات الاحتلال بنقلها إلى سجن هشارون، وهناك فوجئت إنعام بحال وأوضاع الأسيرات الفلسطينيات.
    "غرفة مظلمة.. تملؤها الرطوبة.. ضيقة لا تدخلها الشمس.. صغيرة لا تكاد تتسع لعدد الأسيرات المتواجدات فيها".. هكذا وصف فؤاد الخفش مدير مركز أحرار سجن الأسيرات الفلسطينيات، والذي يصر الاحتلال على إعدام وجود أي سبب من أسباب الراحة فيه والمصمم لقتل الروح داخل جسد الفلسطينيات.
    أما الظروف التي عاشتها الأسيرة المحررة إنعام قولومبو في السجن، فكانت تجربة مريرة لن تنساها، لقد كانت تجربة رأت فيها جبروت المحتل وحقده على الشعب الفلسطيني، والذي يترجمه ممارساته داخل الأسر، فذكرت قولومبو إن جنود الاحتلال يستفزون الأسيرات ويقومون بعمليات تفتيش شبه يومية، ويتسببون ببث الرعب في أوساطهن، جراء قطع الكهرباء في ساعات متأخرة من الليل، كما إن معاناة الأسيرات لا زالت مستمرة تجاه ما يسمى ب "تنقلات البوسطة" التي تنقل بها الأسيرات من السجن إلى المحكمة.
    ومن جهة أخرى، حيث الوضع الذي عاشته الأسيرة المحررة إنعام قولومبو في الأسر.. فهو المرض وعدم وجود علاج وتواصل سياسة الإهمال التي تنتهجها إدارة السجون بحق كافة الأسرى والأسيرات المرضى في سجونه وقالت: "إن المرض في السجن يعني أن تبقى على وضعك دون علاج، وأن تبقى الآلام تعذبك طيلة الوقت".
    وأضافت: "تواجه الأسيرات المريضات في سجن هشارون عقبة في نقلهن لعيادة السجن، وخاصة الأسيرات اللواتي يشتكين من أمراض الضغط والسكري واللواتي هن معرضات للإصابة بنوبات مفاجئة وتدهور صحي يحتجن فيه إلى الرعاية العاجلة، وهو الأمر المفقود في السجن".
    وتقول قولومبو: "سبعة أشهر في الأسر كانت وكأنها سنوات طويلة.. عشناها معاً أنا وأخواتي الأسيرات تقاسمنا فيها كل شيء جميل وحزين.. كانت لحظة الإفراج عني لحظة مؤلمة وقاسية عندما رأيت الأسيرات قد بقين خلفي.. ينتظرن من يفرج كربهن".

    وفي نهاية حديثها، قالت إنعام: إن الشعب الفلسطيني بأكمله يعيش حالة الأسر، فلا يكاد يخلو بيت إلا وله قريب أسير يعاني من ويلات الأسر؛ لذا فإن الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال هو عمل يقع على عاتق جميع القيادات والجهات المسؤولة والأحزاب وأن لا ينسوا الأسيرات اللواتي أقل ما يقال عن وضعهن بأنه وضع "مأساوي وخطير".

    (المصدر: مركز أحرار، 10/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط قطاع غزة

27 إبريل 2006

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية خربة المنصورة قضاء مدينة حيفا

27 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية