المنع الأمني يحرم الحاج محمود تركمان من زيارة ولده الأسير لأكثر من 10 سنوات

أهالي الأسري

موضوعات ذات صلةً

• وفاة والد الأسير المحكوم بالمؤبد ثائر حماد
• الاحتلال يعتقل والدة الأسير البدن خلال زيارته في السجن

اعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الصهيوني وبتكثيف المنع من زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم داخل سجون الاحتلال الصهيوني والذي زادت نسبته عن 30% بالمائة بين جزئي وكلي بحجة المنع الأمني إنما تهدف من وراء ذلك إلى حرمان الأسرى من لقاء عائلاتهم تحت حجج أمنية واهية أو حسب ادعائها نظرا لعدم وجود صلة قرابة.
وناشد الحاج محمود المحسن المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني من اجل السماح له برؤية ولده عمر والمعتقل منذ ما يزيد عن عشرة سنوات والبالغ من العمر أربعين عام ومعتقل في سجن جلبوع.
وذكر فخري المحسن تركمان شقيق الأسير المحسن إلى انه تمت المحاولة وعلى مدار سنين اعتقال شقيقه إلى التقدم بطلب الحصول على تصريح زيارة لوالده والبالغ من العمر سبعة وسبعين عام ويأتي الرفض لعدم وجود صلة قرابة.
وأشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني وبمنعها الأسرى من زيارة ذويهم داخل سجون الاحتلال الصهيوني والتي تخضع للأراضي التي تسيطر عليها تكون بذلك قد اخترقت بشكل واضح نصوص اتفاقية جنيف الرابعة وخاصة البند الرابع والثمانون والذي لا يجيز للدولة الآسرة بنقل الأسرى إلى الأمكنة التي تخضع لسيطرتها، وكذلك المنع من زيارة الأسير لذويه تحت حجج أمنية واهية أو بحجة عدم وجود صلة قرابة وهذا بحد ذاته مخالف للمادة "116" من اتفاقية جنيف الرابعة " والتي تجيز للأسير باستقبال الزائرين بين كل فترة وأخرى وذلك بشكل متواصل وفي الحالات الطارئة بشكل سريع".
وأضاف أبو دياك بأن غالبية الممنوعين هم من كبار السن من آباء وأمهات وأشقاء الأسرى حيث حكومة الاحتلال الصهيوني تستخدم هذا الأسلوب في سبيل التضييق النفسي والاجتماعي بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 10/11/2013)

تعليقات الفيسبوك