Error loading files/news_images/سامر البرق1.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير البرق.. فلسطيني معتقل في سجون الاحتلال بشبهة "القاعدة"

    آخر تحديث: الخميس، 21 نوفمبر 2013 ، 12:11 م

    ينأى والد الأسير الفلسطيني سامر البرق، عن سرد تهم الاحتلال لنجله البكر (40 عاما)، لكبر حجم وخطورة تلك التهمة "الخرافية" وفق وصفه، ومنافاتها مع الواقع البسيط للعائلة التي تقطن بلدة جيوس شرق قلقيلية.
    ولم يتخيل الحاج حلمي البرق يوما أن توجه تهمة صهيونية لأي فلسطيني بتهمة الانتماء لتنظيم الجهاد العالمي، رغم وجود فصائل المقاومة الفلسطينية الإسلامية وغيرها من فصائل المقاومة لوجود الاحتلال الصهيوني.
    ولا يرى البرق في تلك التهم، سوى ذريعة صهيونية واهية لتبرير اعتقال نجله، ومواصلة تمديد الأحكام الإدارية بحقه دون حكم محدد أو تهمة معينة.
    وكان من المفترض أن يتنسم البرق حريته في نوفمبر الجاري، غير أن النيابة العسكرية طلبت من محكمة العدل العليا تمديد اعتقاله إداريًا لمدة 6 أشهر أخرى، وهو أمر يتنافى مع الوعودات الصهيونية التي أفضت بالإفراج عنه بعد انتهاء حكمه الجاري.
    وخاض البرق المتزوج من فتاة باكستانية، 4 إضرابات مفتوحة عن الطعام بشكل متفاوت خلال سنوات اعتقاله الثلاثة الماضية؛ احتجاجًا على اعتقاله الإداري وعدم توجيه تهمة محددة بحقه، في حين وجهت النيابة الصهيونية تهمة جديدة للبرق بالانتماء لتنظيم "القاعدة العالمي" وغيرها.
    وترى قوات الاحتلال وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، تخوفًا كبيرًا من شخص البرق الذي يعمل لصالح تنظيم الجهاد العالمي، ودوره في تنشيط خلايا جهادية عقب خروجه لأي مكان خارجي، حسب زعمها.
    وتوصل البرق المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام2010 م إبان عودته للأراضي الفلسطينية على حاجز اللنبي لزيارة ذويه، لصفقتين إبعاد أولاهما إلى مصر ثم باكستان، وثانيهما إلى الأردن ثم باكستان، والقول للوالد الذي قال إنها "كانت مجرد ألاعيب صهيونية للعب في مشاعر العائلة ونجلها المعتقل".
    وأضاف: "سامر لا يريد الإبعاد رغم قبوله به كحل وحيد لإنهاء معاناته من سجون الاحتلال"، متهمًا في الوقت ذاته، سلطات الاحتلال بالتلاعب في ملف الاعتقال لنجله، وعدم التوصل معه لحل قانوني عادل.
    ويناشد الوالد المكلوم والمصاب بأمراض مختلفة، وسائل الإعلام المحلية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان بتفعيل قضية نجله، والعمل على الإفراج عنه من سجون الاحتلال، نافيًا صحة التهم الجديدة بحق نجله الذي قصد باكستان للدراسة فقط.
    ونوه إلى أن نجله يخضع لجلسات تحقيق متفاوتة من قبل ضباط صهاينة، وآخرين أمريكان للتحقيق حول القيام بأعمال "جهادية"، دون أن يتوصلوا لأية معلومات بهذا السياق.

    محكمة منتظرة
    بدوره، قال موكل الأسير المحامي صلاح محاميد، أنه لا توجد مبررات حقيقية لاعتقال الأسير الفلسطيني سامر البرق، مشيرًا إلى جلسة محاكمته خلال الأيام القادمة والتي ستحسم فيها الأمور.
    وأضاف محاميد: أن "الدراسة في باكستان والقيام بأعمال إنسانية وحياتية فيها، لا تعتبر تهمة"، آملاً أن تقضي المحكمة الصهيونية بالإفراج عن موكله أو إبعاده لأي دولة ليتسنى له العودة لزوجته.
    وتساءل: "إذا كان هناك تهم محددة ضد الأسير البرق، فلماذا لا يتم محاكمته؟ ولماذا يتم المماطلة في اعتقاله؟ بدلاً من التفكير بكيفية الخلاص منه!".
    وتحاول قوات الاحتلال إثارة الرعب من قضية البرق، كونه درس علم الأحياء المجهري في باكستان وحصل على شهادة الماجستير بذات التخصص، وقد اعتقل لدى القوات الأمريكية والأردنية.
    وتنتهج دولة الاحتلال خيار الاعتقال الإداري، لأسرى قادة الشعب الفلسطيني، أو الشخصيات التي ترى فيهم خطورة أمنية، وذلك ضمن ملف تطلق عليه "الملف السري" ولا تطلع عليه أحدًا، في حين تواصل محكمة
    الاحتلال إصدار الأحكام الإدارية بشكل دورية رغم عدم وجود تهمة محددة للأسير القابع في سجونها.
    وقضى بعض الأسرى الفلسطينيين ثماني سنوات في الاعتقال الإداري، فيما قضى آخرون خمس سنوات، وثلاث وأدنى دون تهمة محددة.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 21/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية