Error loading files/news_images/(2)يسري المصري.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس: الأسير المريض يسري المصري يوجه مناشدة عاجلة

    آخر تحديث: الإثنين، 07 يوليو 2014 ، 02:15 ص

    أكد الأسير المريض المجاهد/ يسري المصري (31 عاماً)Ø› من محافظة دير البلح وسط قطاع غزة،  ÙÙŠ رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم أنه مازال يعاني من استمرار آلام حادة على معظم أنحاء جسده، تتمثل في مغص شديد مستمر بشكل دائم في البطن؛ وصداع نصفي دائم؛ وهزل شديد على كل أنحاء جسده؛ ودوخة مستمرة وبرودة في الأطراف؛ وضيق في التنفس؛ وحرارة مرتفعة وآلام في المفاصل.
    ورغم أن إدارة مصلحة السجون قد قامت بنقله إلى مستشفى سوروكا لإجراء الفحوصات اللازمة؛ إلا أن الطبيب الصهيوني الذي أجرى مقابلته معه اكتفى بسؤاله شفاهية عن الآلام التي يعاني منها، وأخبره أن استمرار الأعراض التي ذكرها بسبب غياب الغدة الدرقية بعد استئصالها في العملية الأخيرة، وأبلغه بأنه يجب أن يستمر في تناول دواء "التروكسين" حيث سيعطي هرومونات بديلة لإفرازات الغدة الدرقية.
    وأضاف الأسير المريض في الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أنه بعد ثلاثة أيام من تناول العلاج لم يشعر بأي تحسن، علماً بأن الأسير يعاني من آلام حادة في الغدة اللمفاوية، وتم إخباره في مستشفى سوروكا بأنه بحاجة لعلاج كيماوي للغدة اللمفاوية، ولمكان الغدة الدرقية لأنهم كانوا متأكدين من انتشار المرض إلى الغدد اللمفاوية، وهذا يعلمه أي طبيب إذ أن الأسير يعاني من المرض منذ سنتين والمعلوم أن تصور الالتراساوند والذي تم إجراؤه قبل العملية والمفترض أن يجريه أول أمس لا يظهر الغدد اللمفاوية؛ ولا الجسم بشكل دقيق فقط يقوم بإظهار المرض بصورة (M.R.I).
    ويضيف الأسير يسري المصري بأنه طلب إجراء الصورة من الطبيب في مستشفى سوروكا إلا أن الطبيب أخذ يماطل في اتفاق واضح مع الضابط المرافق له، علما بأن الأسير يسري المصري قد حصل على موافقة من مدير سجن نفحة بإجراء الصورة، مع العلم أن هذه الصورة يجب أن تكون قبل العملية، ورغم ذلك قام الأطباء بإخضاع الأسير المريض يسري المصري للعملية؛ وأزالوا الغدة الدرقية بناء على تصوير التراساوند فقط؛ مع أنه يعاني من أعراض في الغدد اللمفاوية منذ البداية وأول انتشار للمرض يكون لهذه الغدد، مؤكداً أنه طلب من إدارة سجن ايشل إجراء صورة (M.R.I)، وردت عليه الإدارة بأنها تدرس الأمر.
    وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس يؤكد الأسير بأنه حين قدم إلى سجن ايشل لم يكن يعلم أن في داخل السجن أجهزة تشويش؛ والتي يعتقد أنها أحد أسباب إصابته بالسرطان، مؤكداً بأنه يرفض نقله إلى أي سجن، ويطالب بالعودة غلى سجن نفحة بسبب زيارة الأهل، علماً بأن إدارة سجن نفحة أبلغته بأنه سيبقى في سجن ايشل لاستكمال الفحوصات للغدد وللأمعاء والمعدة، حيث أنه أصبح مؤخراً يعاني من آلام حادة في البطن.
    وأبدى الأسير المريض تخوفه صراحة من عدة مسائل لمسها صراحة من حديث الضابط الذي رافقه إلى مستشفى سوروكا وكذلك حديث الطبيب في سوروكا، وتتلخص مخاوفه فيما يلي:
    1-     أن المحكمة الصهيونية بانتظار التقارير الطبية التي توضح حالة الأسير الصحية، للفصل في طلبات الإفراج التي قدمتها وزارة الأسرى، وعدة جهات ومؤسسات حقوقية للإفراج عن الأسير يسري المصري لسوء حالته الصحية، وعليه فإن إدارة مصلحة السجون بالتواطؤ مع أطباء مستشفيات الاحتلال تسعى لإصدار تقرير توضح فيها أنه تم إجراء العملية؛ وأن الأسير يخضع الآن للعلاج الكيماوي وقد استقر وضعه الصحي، مما يدفع المحكمة الصهيونية لرفض طلبات الإفراج، ذلك أن وضه الصحي قد استقر، ومن ثم يتجدد تدهور وضعه الصحي  خاصة أن السرطان مازال موجود في جسده وأعراضه بادية.
    2-     تحاول إدارة مصلحة السجون التمويه على أسرى نفحة ومخادعتهم بأن الوضع الصحي للأسير يسري المصري مستقر بعد العملية، وربما لا يحتاج لعلاج كيماوي سواء بقي السرطان في جسده أم انتهى؛ وكل تصريحات الإدارة السابقة تؤكد وجود السرطان حتى بعد العملية، وتهدف الإدارة من وراء تلك المخادعة إلى تهدئة السجون وتفريغ التوتر والشحن والاحتقان خاصة بعد استشهاد الأسير حسن ترابي، وتخوف الحركة الأسيرة من استشهاد أسير جديد دون أن يقوموا بخطوات من شأنها وضع حل لإنهاء ملف الأسرى المرضى، وعليه فإن الأسير يسري المصري يوجه طلبه لأسرى نفحة ولجميع الأسرى في سجون الاحتلال بأن لا يصدقوا الإدارة، ذلك أنه قبل عامين وصل لدرجة قريبة من الموت ولم تخبرهم الإدارة بحقيقة وضعه الصحي.

    3-     قد يلجأ الأسير يسري المصري إلى التصعيد باتخاذ خطوات احتجاجية تتمثل في رفض العلاج؛ ورفض إكمال الفحوصات الطبية، وربما يصل الأمر إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، اذا استمرت إدارة مصلحة السجون تماطل بإجراء الفحوصات اللازمة؛ بما فيها صورة (M.R.I)ØŒ ذلك أن الإدارة ما زلت تماطل في العلاج والفحوصات وتسعى للتعامل مع ملف الأسير يسري المصري كما تعاملت سابقاً مع ملفات الشهداء ميسرة أو حمدية وحسن ترابي رحمهم الله.
    4-     يخشى الأسير أن تنجح الإدارة في تمرير مخططها المزعوم على الأسرى وتهدئتهم وكذلك على وزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية والمؤسسات التي تعنى بشئون الأسرى، ويتم تصديق رواية الإدارة المزعومة بأن وضع الأسير يسري المصري الصحي أصبح مستقراً؛ وأنه تجاوز مرحلة الخطر، فيتهاون الكل في قضيته، والموت ينخر في جسده في كل يوم.
    وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس توجه الأسير يسري المصري بدعائه إلى المولى عز وجل بأن يشفيه، ثم توجه بمناشدة عاجلة لكل ضمير حي وكل من يستطيع المساعدة في ملفه، متوجها بمناشدته إلى وزارة الأسرى في حكومة رام الله ووزارة الأسرى في حكومة غزة، ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، وجمعية نادي الأسير، ولجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية؛ وكل المؤسسات والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ أن لا تدخر جهدا في العمل على الإفراج عنه، مطالبا وسائل الإعلام بتفعيل موضوعه وموضوع ملف الأسرى المرضى بشكل عاجل على الإعلام، وكذلك القوى الإسلامية، وتوجه كذلك إلى أسرى نفحة، والأسرى بشكل عام مطالبا إياهم بمواصلة جهودهم على طريق حل ملف الأسرى المرضى.
    يشار إلى أن الأسير يسري عطية محمد المصري من سكان غزة دير البلح وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 09/06/2003 وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
    من جانبها حذرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى من الحالة الصحية التي يعاني من الأسير المريض يسري المصري، مؤكدة على أن ثمة محاولات تقوم بها مصلحة السجون لطمس الحقيقة حول حالة الأسير الصحية، وطالبت المؤسسة بدعم أكثر لملف الأسرى المرضى من أجل وضع حل فوري وسريع للحالات الصحية الحرجة في سجون الاحتلال؛ وفي مقدمتهم حالة الأسير يسري المصري، مؤكدة بأنه يجب على المؤسسات الإعلامية تفعيل ملف الأسرى المرضى على الصعيد المحلي والإقليمي بشكل عاجل، وضرورة المشاركة بشكل أكبر في الفعاليات التضامنية مع الأسرى لا سيما تلك التي تقام تضامنا مع الأسرى المرضى.

    (المصدر: مهجة القدس، 26/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية