الأسير المريض معتصم رداد يستصرخ كل من في قلبه ذرة إيمان للإهتمام بوضعه

الأسير المريض المجاهد/ معتصم رداد

موضوعات ذات صلةً

• الأسيران الشقيقان طه ومهدي شرقاوي يتنسمان عبير الحرية
• محكمة سالم الصهيونية تصدر أحكاماً بحق ثلاثة أسرى

غزة/ مهجة القدس:
جدد الأسير المجاهد المريض المصاب بمرض السرطان في الأمعاء معتصم طالب داود رداد (31 عاماً) من بلدة صيدا قضاء مدينة طولكرم نداءه مستصرخاً كل من في قلبه ذرة من الإيمان والنخوة والضمير أن يهتموا بوضعه ووضع الأسرى المرضى جميعاً لأنهم يواجهون الموت في كل لحظة ومع كل نفس. 
جاء ذلك عبر رسالة خاصة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم، Ø£ÙƒØ¯ فيها الأسير رداد أنه يعيش هو والأسرى المرضى في ظروف صعبة وسلطات الإحتلال الصهيوني تستغل هذا المرض وتستعمله كوسيلة لتعذيبهم وقتلهم في النهاية والحجة هي المرض, ولكن الحقيقة كما يقول معتصم رداد أن قتلهم مقصود وعدم تقديم العلاج لهم مقصود فنحن نتعامل مع من لا ضمائر لهم.
وبخصوص زيارة الطبيب هاني عابدين المكلف من قبل مركز الأمل للدراسات والأسرى لمتابعة ملفه الطبي أوضح أن الطبيب قام بطرح الكثير من الأسئلة حول مرضه كما قام بإجراء بعض الفحوص الطبية بيديه وأخرى عن طريق جهاز.
وأضاف: "لقد اطلعت على التقرير الذي أعده الطبيب وبعد اطلاعي عليه وجدت بأن طلبي إدخال الطبيب كان محقاً حيث أن هناك الكثير من الأمراض التي لم أكن أعلم بها ولم يخبرني أطباء مصلحة السجون الصهيونية بوجودها على الرغم من أنني كنت أشعر بوجودها نظراً للآلام والأوجاع التي كانت تنتابني ولم أكن أجد لها تفسيراً ولكن من الواضح أن الطبيب اطلع على الملف الطبي وكتب تقريره بناء على الفحوصات الطبية التي أجريت لي ونتائجها".
وقال: "إن الكشف المبكر عن الأمراض لنا كأسرى مرضى في السجن له أهمية كبيرة لأننا نعيش ظروف صعبة, والله يا إخوان أني كنت أتمنى أن يحصل معي ما حصل مع الشهيد ميسرة أبو حمدية وحسن الترابي أو أشرف أبو ذراع أو زهير لبادة والقائمة تطول ولكن يبدو أن الأسوأ يحصل في كل يوم ولكن لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأوضح الأسير معتصم رداد في رسالته التي وصلت مهجة القدس أن مركز الأمل للدراسات والأسرى قد قام بتكليف المحامي لبيب حبيب لتقديم طلب إفراج مبكر له نظراً للخطورة الحقيقية لوضعه الصحي, وأنه كان من المقرر أن تنظر محكمة الاحتلال في الطلب في 12/12/2013 إلا أنها أجلت النظر فيه إلى التاسع من يناير 2014.
جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من مواليد 11/11/1982 وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 12/01/2006 وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الصهيوني.
من جهتها؛ تطالب مؤسسة "مهجة القدس" المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التحرك العاجل والفوري لدى إدارة مصلحة سجون الإحتلال الصهيوني للعمل الجاد على الإفراج الفوري عن الأسير رداد محملةً الاحتلال الصهيوني ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياته. 

(المصدر: مهجة القدس، 17/12/2013)

تعليقات الفيسبوك