26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    تعذيب الأسرى الأشبال.. خطة صهيونية ممنهجة لنزع اعترافات وهمية

    آخر تحديث: الإثنين، 30 ديسمبر 2013 ، 10:12 ص

    تتنوع شهادات الأسرى الأشبال في سرد صور وتفاصيل تعذيبهم الجسدي والنفسي في سجون الاحتلال الصهيوني، غير أن القاسم المشترك أسلوب العنجهية والوحشية المتبع من قبل جنود الاحتلال في نزع الاعترافات والحصول على معلومات "وهمية" من الأشبال.
    ويعدّ الطفل وائل حسين 17 عامًا من سكان قلقيلية أحد الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال في وقت سابق، مشيرًا إلى ظروف اعتقاله التي جاءت بفعل وحشية الاحتلال واعتقال جميع أطفال الحي بتهمة رشق الحجارة على الجنود.
    وقال: "قاموا باعتقالي، وطلبوا مني الجلوس على الأرض ووضع يدي على رأسي، وقاموا بالتحقيق معي بتهمة إلقاء الحجارة والتي نفيتها قطعًا، إلا أن أحد الجنود قام بضربي بحجر على قدمي، وجندي آخر بدأ بضربي بالسلاح على وجهي وصدري حتى أغمي علي".
    وتكمل المحامية هبه مصالحة ما حدث مع الطفل حسين بعد حالة الإغماء، والتي راقبته في معسكر تابع لجيش الاحتلال، إذ قيد أحد الجنود يديه بشدة ما أحدث له جرحًا فيها، وتركه معصوب العينين لساعات طويلة".
    ويذكر الطفل أنه تعرض للشتم والضرب دون السماح له بالنوم حتى تم نقله إلى معسكر صوفين شرق قلقيلية، وفي ساعات الصباح تم نقله إلى مستوطنة "أريئيل"، وهناك تم التحقيق معه لمدة ساعة، تعرض خلالها للتهديد من قبل المحقق في حال عدم اعترافه برمي الحجارة على الجنود، مشيرًا إلى أنه لم يتناول الطعام ولا الماء إلا بعد 24 ساعة من اعتقاله.
    ويضيف: "نقلوني إلى سجن حوارة، حيث أبقاني الجنود في الساحة لمدة ساعتين بين الكلاب، وهددوني في حال تحركي أنهم سيقومون بإطلاق الكلاب نحوي، حتى اصطحابي إلى غرفة التفتيش العاري، وفي الصباح تم نقلي إلى سجن مجدو".
    ونوه حسين إلى أن إدارة سجن مجدو أخضعته للتفتيش العاري ثم قامت بزجه في قسم الأشبال. ويقبع في سجون الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 طفل فلسطيني دون سن الثامنة عشرة في ظروف معيشية مأساوية، في شكل واضح ومخالف لقواعد القانون الدولي.
    ويرى وزير الأسرى الأسبق وصفي قبها، تعامل الاحتلال مع الأشبال وطرق استخدامه لوسائل التعذيب والتخويف من خلال اعتقالهم من بيتهم في ساعات الليل المتأخرة، ثم اصطحابهم للمستوطنات ومراكز التحقيق العسكرية، جريمة بشعة تخالف قواعد القانون وقوانين الطفل العالمية.
    وأوضح قبها، أن الاحتلال يحاول زرع إنجاز وهمي عبر سحبه للمعلومات من ذاك الطفل الذي يعاني وضعًا نفسيًا صعبًا، مشيرًا إلى روايات أطفال كثر بشهادات "تقشعر لها الأبدان، وتهديد الجنود لهم بالقتل، وإرهابهم بالسلاح".
    وشدد على دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية في وضع حد نهائي لتجاوزات الاحتلال اللاأخلاقية واللاقانونية، داعيًا السلطة للاستفادة من مكانة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 30/12/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية