Error loading files/news_images/(1) المصرى copy.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير يسري المصري يعاني من وضع صحي صعب وسط إهمال طبي متعمد

    آخر تحديث: الثلاثاء، 15 يوليو 2014 ، 01:58 ص

    غزة/ مهجة القدس:
    أكد الأسير المريض المصاب بسرطان في الغدة الدرقية يسري عطية محمد المصري (31 عاما) في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم, أنه مازال يعاني من دوخة مستمرة؛ مع هزل شديد في كل أنحاء الجسم، وآلام في القلب وأوجاع في مناطق الغدد اللمفاوية.
    وأوضح الأسير المصري في رسالته التي وصلت مهجة القدس Ø£Ù† فحص الدم الأخير الذي أُجري له أشار إلى ارتفاع نسبة السكر بشكل خطير، مضيفا بأن الآلام التي يعاني منها منذ عامين ما زالت هي ذاتها مستمرة معه حتى الآن.
    وأضاف أن إدارة مصلحة السجون مازالت تماطل بإجراء صورة (M.R.I)، رغم تدهور وضعه الصحي وحاجته الملحة لإجراء هذه الصورة للتعرف على الحالة الصحية لكل جسمه، مؤكداً أن الآلام ليست فقط على مستوى البطن، وإنما منتشرة في كافة أنحاء جسمه فهو يعاني من آلام حادة في منطقة الصدر والرقبة، وصداع دائم، وغثيان مستمر وآلالام في الكبد والكلى وهزل عام في الجسم، وأوجاع في المفاصل، وارتفاع مستمر في درجة حرارة الجسم، ورغم كل هذه الأمراض والآلام فإن إدارة سجن إيشل الذي يقبع فيه حالياً مازالت تبدي لا مبالاة تجاه ضرورة إجراء صورة (M.R.I) لكافة الجسم ووضعه الصحي الخطير.
    وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أشار المصري إلى ضرورة إدخال طبيب لمعاينة وضعه الصحي, مبدياً عدم ثقته بإدارة مصلحة السجون وبأطباء السجون الذي يتعاملون مع حالته بسياسة إهمال طبي متعمد، مطالباً بفحص جدي لكامل الجسم لأن الأوجاع التي بدأت قبل سنتين ما زالت مستمرة، وأنه مازال يعاني من تدهوراً على حالته الصحية, حيث إن الغدد التي يريد تصويرها منذ مدة مازالت متورمة ويمكن لمسها باليد، ويعاني من آلالام شديدة بتلك الغدد وحرارة خارجية مرتفعة.
    وطالب بحقه في إدخال طبيب عربي لمعاينة حالته الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة له، لعدم تكرار معاناته المستمرة التي أدت لمفاجئته بإصابته بسرطان الغدة الدرقية بعد مماطلة من إدارة مصلحة السجون بإجراء الفحوصات اللازمة له.
    وأشار إلى أن إدارة سجن نفحة كانت متخوفة من إشاعة خبر اصابته بالسرطان فيحدث ضجة بين صفوف الأسرى، وقد تم إخباره بعد إجراء عملية استئصال الورم السرطاني في الغدة الدرقية بأنه سيخضع لجرعات علاج كيماوي؛ لأن السرطان الذي أصابه في الغدة الدرقية خبيث؛ وقد يعود للمكان إذا لم يخضع لجرعات الكيماوي.
    وأضاف في الرسالة التي وصلت مهجة القدس أنه جرى ابلاغه من قبل الأطباء بأنهم لم يزيلوا الغدد اللمفاوية المحيطة بالدرقية أثناء عملية استئصال الورم السرطاني في الغدة الدرقية، وذلك بسبب أن الغدد اللمفاوية منتشرة في كافة أنحاء الجسم، ومن الصعب إزالتها كلها؛ وأخبروه بأنه سيتم إعطائه جرعات يود مشع للقضاء على المرض الذي وصل إلى حد خطير، وقد تم نقله إلى سجن ايشل من أجل أن يخضع لجرعات الكيماوي وليستكمل العلاج اللازم له، ولكن إدارة سجن ايشل قابلته بمزيد من المماطلة واللامبالاة تجاه حالته الصحية، بل إنه تعرض للتهديد بمزيد من الاهمال بل والتهديد بالعزل إن قام بإرسال تقارير عن حالته الصحية ومعاناته إلى وسائل الاعلام.
    واعتبر الأسير المصري أنه يتعرض لحملة تضليل من قبل إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني التي تحاول جاهدة تشويش الأخبار التي تصف الحالة الصحية له وتبتعد قدر الامكان عن اعتباره مريض سرطان، بهدف التخفيف من الصدى الاعلامي لحالته الصحية، وهذا بتواطؤ مع أطباء السجون الذين عادة ما يرجعون الآلام والأوجاع لأسباب أخرى غير السرطان دون إجراء صور وفحص للأسباب الأخرى وهذا وفق قوله قمة التدليس والكذب على المحامين والمحاكم، بل ويرفعون تقارير كاذبة ومجتزئة بأنه قد أجرى عملية، ويتماثل للشفاء.
    وناشد الأسير يسري المصري عبر رسالته التي وصلت مهجة القدس Ø§Ù„مؤسسات الحقوقية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى ومنظمة الصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة بضرورة التدخل لوقف سياسة القتل البطيء بحقه هو وإخوانه من الأسرى المرضى، متهماً إدارة مصلحة السجون الصهيونية وبتواطؤ من أطباء السجون الصهاينة بأنهم يحاولون إخفاء الحقيقة وهي أنه مصاب بسرطان خبيث ينخر بالغدد والجسد بشكل متواصل ويعزون كل ألم عنده لأسباب أخرى.
    جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وكانت قوات الاحتلال لصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
    من جانبها حذرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى من سياسة التعتيم الإعلامي التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون تجاه ملف الأسرى المرضى بشكل عام وتجاه حالة الأسير المصري بشكل خاص، معتبرةً أن مطلب الأسير المصري في الحرية والعلاج هو حق له كفلته له كافة الشرائع السماوية والقوانين والاتفاقيات الدولية, مطالباً المؤسسات المحلية والدولية ومؤسسات السلطة الفلسطينية الوقوف عند مسئولياتها في إنقاذ حياة الأسرى المرضى.

    (المصدر: مهجة القدس، 15/01/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية