26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير "مرسي فرحانة" خاض تجربة المطاردة قبل اعتقاله بثلاث سنوات

    آخر تحديث: الأحد، 02 فبراير 2014 ، 08:02 ص

    العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يزج بهم الاحتلال في سجونه حاليا خاضوا غمار تجربة المطاردة.. فواصل الاحتلال ملاحقتهم لفترات مختلفة طالت سنين.. بل وحاول بجنوده قتل هؤلاء من خلال الترصد لهم وتنفيذ العديد من محاولات الاغتيال التي كانت تفشل.. فبقي الخيار الوحيد لهم هو اعتقالهم ووضعهم في السجون وإصدار أحكام عالية بالسجن ضدهم.
    واحد من هؤلاء الذين خاضوا بطولات وجولات ضد الاحتلال الصهيوني وطوردوا لسنوات واعتدى الاحتلال على عائلته وهدم منزلها، وهو مرسي شريف حسني فرحانة 40 عاما، من مخيم طولكرم وهو الابن الخامس في العائلة والذي ترك منذ صغره الدراسة واختار العمل في إحدى المحلات التجارية، لكنه بعد أن كبر قرر الالتحاق بصفوف المقاومة بحركة حماس في الضفة الغربية، وطورد ثلاثة أعوام متتالية إلى حين بداية انتفاضة الأقصى عام 2000ØŒ التي اعتقل فيها بعد أن شارك في العديد من العمليات الجهادية، فبدأ مشواره بالمطاردة ÙˆØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ بالاعتقال.
    عبد المؤمن فرحانة، شقيق الأسير مرسي قال: "إن شقيقه وبعد العمليات العديدة التي قام بها ضد جنود الاحتلال وخاصة في مخيم طولكرم، بدؤوا بملاحقته من مكان لآخر وكانوا يأتون لمنزلهم في المخيم باستمرار، يبحثون عن مرسي ويسألون عنه ويفتشون المنزل، حتى إنهم في إحدى المرات وكما ذكر عبد المؤمن، مكثوا في المنزل ساعات طويلة بحثا عنه، وقاموا بتخريب المحتويات فيه، وأثاروا الرعب بين الأطفال في المنزل ولم يعثروا على مرسي، وقاموا بتهديد العائلة بالتسبب بالضرر في حال لم يقم مرسي بتسليم نفسه.
    ويشير عبد المؤمن إلى أن فترة مطاردة شقيقه كانت فترة شهدت فيها العائلة جميع الاعتداءات من قبل جنود الاحتلال، وازدادت اعتداءاته التي كانت ضد العائلة - لم تترك لذاكرتي مجالاً لذكرها، لكنني لم أنسى يوم اعتقال شقيقي في تشرين ثاني من العام 2000 حيث قدم الاحتلال لمنزل شقيقي الآخر الذي تواجد فيه مرسي في ذلك اليوم، وقام بتطويقه ونادى عليه بضرورة تسليم نفسه، لتنتهي تلك العملية باعتقال قوات الاحتلال التي وصل عددها المئات من الجنود والعشرات من الآليات والمركبات العسكرية، ومكث شقيقي مرسي الذي اقتادوه للتحقيق أكثر من شهرين متواصلين".
    وبينما  ÙƒØ§Ù†Øª تعيش عائلة فرحانة على الحزن والألم والخوف الشديد على المصير الذي قد يلاقيه مرسي في سجنه، لم يهتم الاحتلال وكعادته بكل تلك المشاعر والأحاسيس التي تحملها عوائل الأسرى تجاه أبنائها، فبعد مرور عام على اعتقال مرسي وقبل أن يصدر الحكم عليه، جاء جنود الاحتلال إلى المنزل الذي تسكنه العائلة في مخيم طولكرم والمكون من ثلاثة طبقات، وأخبرتهم أنها تنوي هدمه، وأن المدة الممنوحة لهم فقط بإخلائه هي 10 دقائق، وبالكاد استطاعت العائلة أن تلملم القليل القليل من الأغراض ثم خرجت وقام الاحتلال بهدمه على ما فيه من محتويات.
    وأصدر الاحتلال بالحكم على مرسي بالسجن 12 عاما، لكن العائلة ورغم قرب فرحتهم بخروجه لا زالت تحمل في داخلها نكبات ومآسي حلت بالعائلة على أيدي سلطات الاحتلال التي نزعت من حياتهم الأمن والأمان والفرح.
    أما الأسير مرسي، والمتواجد في سجن ريمون حاليا حرم من رؤية أخيرة لوالده الذي فارق الحياة وهو في الأسر، وهو محروم أيضا من رؤية والدته بسبب مرضها وعجزها، وينتظر ما تبقى من فترة الاعتقال بفارغ صبره حتى يتمكن من رؤيتها والعائلة مجددًا.

    (المصدر: مركز أحرار، 2/2/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية