Error loading files/news_images/أمين-شقيرات-308x250.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير المقدسي أمين شقيرات لا يزال يتنفس عبير الأمل والحياة

    آخر تحديث: الإثنين، 24 فبراير 2014 ، 11:48 ص

    في ظلمة السجن والعتمة لا يزال يعيش... وبين ألم الأمراض التي فتكت به منذ اعتقاله وألم حكم السجن المؤبد لا يزال يتنفس عبير الأمل والحياة، مؤمنا بأنها غيمة وستزول وأنه سيرجع لعائلته وأطفاله.
    إنه الأسير أمين أحمد جميل شقيرات (39) عاما من منطقة السواحرة الشرقية في مدينة القدس المحتلة، وهو أحد الشخصيات التي خاضت معارك مع جنود الاحتلال في القدس في أوائل انتفاضة الأقصى المبارك في عام 2000 لكنه قدم عمره للأسر بعد كل تلك التضحيات ثمنا.
    الأسير أيمن شقيرات، المعتقل منذ تاريخ 27/11/2004، وكما قال شقيقه الأصغر (عبد الله): "لقد قدم أمين الكثير من العطاء والنضال ضد الاحتلال الصهيوني المغتصب للقدس ولأرض فلسطين، وكان دائما في المقدمة، وفي يوم من الأيام أراد أن يقوم بعمل نضالي أكبر من المواجهات والفعاليات المتكررة وأن ينتقم ممن يراهم يسرقون بلده في كل يوم".
    ويواصل عبد الله حديثه: "في عام 2003 قام شقيقي وبعد تجهيز وتخطيط محكم وسرية أكثر إحكاما لم يعلمها أحد، بقتل اثنين من جنود الاحتلال الحراس على الجدار الذي يفصل بين منطقتي السواحرة وجبل المكبر، وظل الاحتلال يلاحق الفاعلين حتى اعتقل أخي في العام التالي وهناك كانت مسيرة العذاب لأمين".
    "أمضى أمين في مركز تحقيق المسكوبية 127 يوما متواصلة، وكان تحقيقه عذابا تفنن به الأعداء كل تلك الفترة".
    ويضيف عبد الله: "شهدت فترة تواجد شقيقي في التحقيق أيضا، اعتداء الاحتلال على عائلتنا من خلال اعتقال أشقائي لفترات مختلفة، حتى إن جنود الاحتلال في ذات ليلة جاؤوا لمنزلنا واعتقلوا والدي وقاموا بأخذهما للمسكوبية، وهناك قاموا بإدخالهم لأمين للضغط عليه أكثر ثم قاموا بالإفراج عنهما بعد أن أمضيا يوما كاملاً هناك".
    وكانت أول زيارة للأسير أمين شقيرات في سجنه بعد عام واحد على الاعتقال، وكانت تلك زيارة مؤلمة، حيث كانت العائلة قد علمت بأن الاحتلال حكم على أمين بالسجن مؤبدين وثلاثة أعوام.
    تنقل الأسير أمين شقيرات في سجون الاحتلال ناقلاً معه ألمه وأمراضه، حيث ذكرت عائلته أنه ونتيجة التحقيق أصيب بعدة أمراض منها: الضغط وارتفاع نسبة الكوليسترول، وعدم القدرة على ثني إحدى قدميه بسبب تآكل الغضروف فيها نتيجة الضرب الشديد من قبل الاحتلال.
    أما من أبرز الحوادث لأمين في سجنه، عندما قام جنود الاحتلال وقبل إخراجه من التحقيق وفي الأيام الأخيرة من الاستجواب، بضربه ضربا شديدا أدى إلى نقله للمشفى في ذلك الحين وركوده فيها لمدة ستة أيام.
    كما كانت وفاة والد الأسير شقيرات واستشهاد شقيقه نضال (24) عاما في عام 2006 ألما كبيرا عليه وفقدانه اثنين من عائلته.
    والآن.. يقبع الأسير شقيرات في سجن إيشل، وهو الذي ترك من خلفه زوجة وأبناءً أربعة ينتظرونه ويدعون له على الدوام بالحفظ والرجوع إليهم سالما.

    (المصدر: مركز أحرار، 23/2/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية