Error loading files/news_images/أمير-وأشرف-زغير-265x130.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشقيقان المقدسيان أمير ومنير الزغير أحبا الوطن واعتقلا معًا

    آخر تحديث: الخميس، 27 فبراير 2014 ، 08:37 ص

    شقيقان زرع فيهما الأب والعائلة روح الانتماء وتقديم الغالي فداءً للأرض والوطن؛ لكن لذلك كله ضريبة تدفع، وكانت الضريبة التي دفعها الشقيقين أشرف وأمير منير زغير من مدينة القدس هي الاعتقال، وعلى الرغم من ذلك فإنهما يواصلان عطاءهما وعونهما لإخوانهم الأسرى في داخل السجون.
    قصة الاعتقال الأولى والتي بدأها (أبو أشرف) والد الأسيرين، كانت مع ابنه البكر أشرف 34 عاما، والذي اعتقل بتاريخ 16/10/2002، من منطقة بير نبالا في القدس المحتلة.
    أشرف، وكما قال والده: "كان أحد الجنود المجهولين المجندين للدفاع عن ثرى القدس من اليهود الغاصبين، وكانت التهمة التي وجهها له الاحتلال هي نقل استشهاديين للأراضي الفلسطينية المحتلة وللقدس، لذا حكم الاحتلال عليه بالسجن 6 مؤبدات بعد أن مكث في تحقيق المسكوبية أربعة أشهر متواصلة من التعذيب والتكبيل".
    حكم المؤبد لم يضعف أشرف ولا العائلة التي أكدت بأن في فلسطين ثمن يجب أن يدفع حتى تتحرر الأرض، وأن عائلته كانت وعلى الدوام فخورة به وبعمله الجهادي الذي أدى به للأسر والاعتقال، في الوقت الذي لم يعني حكم السجن المؤبد لأشرف الكثير، لأنه احتسب تلك العذابات في سبيل الوطن.
    ويضيف أبو أشرف: "كنت دائما أقول لأشرف متى سنفرح بك يا ابني وتتزوج؟؟، فيرد علي قائلا: "ليس الآن يا أبي"، فكان على الدوام منشغلاً بهموم القضية ومنشغلاً بالجهاد ومقاومة الاحتلال بسرية تامة وكتمان كبير".
    وكان الأسير أشرف زغير يساعد إخوانه المقاومين والاستشهاديين ويرسم لهم الطرق، ويدلهم على المناطق بدقة متناهية حتى يتم كل شيء بنجاح.
    والآن.. الأسير أشرف زغير الذي يقبع في سجن ريمون، أنهى وكما ذكر والده حفظ القرآن الكريم، ودرس أصول الفقه والخطابة، كما انتسب وخلال اعتقاله بالجامعة العبرية المفتوحة وحصل منها على البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد، وهو حاليا يقوم بتدريس طلاب التوجيهي في السجن.
    أما الأسير الآخر من عائلة أبو أشرف زغير، فهو أمير (27) عاما، والذي اعتقله الاحتلال في 28 رمضان من العام 2012 من سيارته على أحد الحواجز العسكرية كما ذكر والده.
    الأسير أمير، أب لطفلين (قيس وسارة) والذي أنهى دراسة تخصص العلوم المالية والمصرفية، وكان يتدرب في مدينة رام الله، اعتقل بدافع تقديم المساعدة للمصلين وللقادمين من قرى ومدن أخرى للمسجد الأقصى في شهر رمضان، وقيامه بتنظيم المشاركين والمتواجدين في ساحات المسجد الأقصى، وحكم الاحتلال عليه بالسجن مدة عامين.
    يذكر، أن الأسير أمير، كان قد اعتقل في عام 2001 وحكم بالسجن 10 أشهر، كما اعتقل مرة ثانية وبعد الإفراج عنه بسبعة أشهر وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام.
    ويقبع الأسيران أمير وأشرف في سجن ريمون، لكن ما تبقى لأمير على تحرره هي أشهر فقط، بينما يترك أخاه في الأسر "أشرف" الذي يقضي حكم المؤبدات، لعل الفرج له يكون قريبا ويتحرر من براثن السجن.

    (المصدر: مركز أحرار، 27/2/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية