Error loading files/news_images/(1) عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري copy.JPG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الإثنين 29 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى المضربون: مستمرون في إضرابنا حتى النصر أو الشهادة

    آخر تحديث: الإثنين، 07 يوليو 2014 ، 12:57 م

    غزة/ مهجة القدس:
    أكد ثلاثة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي أنهم مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ (52) على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها اليوم.
    وأضاف الأسرى الثلاثة وحيد أبو مارية (48 عاما)، والأسير أكرم فسيسي (31 عاما)، والأسير معمر بنات (28 عاما)، وجميعهم من محافظة الخليل، بأنهم قد دخلوا هذه المعركة بإرادة صلبة لن تتكسر أمام أساليب إدارة مصلحة السجون العنصرية، وسيبقى شعارهم الوحيد إما النصر أو الشهادة، ويتواجد حالياً الأسيران فسيسي وبنات في مستشفى كابلان الصهيوني، وقد قام الحراس الصهاينة بتقييد اليد اليمنى والقدم اليسرى لكل واحد منهما في السرير، وسط إهمال متعمد من قبل إدارة المشفى للضغط عليهما من أجل تعليق إضرابهما المفتوح عن الطعام، حيث لا يوجد في الغرفة التي يحتجزان بها مكانا للاستحمام، ولم يتم استبدال (الشراشف) والأغطية للأسيرين منذ دخولهما إلى المشفى.
    وأشار الأسيران فسيسي وبنات إلى أن وضعهما الصحي قد تدهور في الفترة الأخيرة حيث أصبحا يتقيئان بشكل يومي مرة واحدة على الأقل، يصاحب التقيؤ بعض الدم، ويعانيان من دوخة مستمرة، ويشعران بضيق تنفس مزمن، وأوجاع في القلب، وآلام حادة في المفاصل، مما يحول من قدرتهما على الوقوف أو المشي، وأدى ذلك إلى هزل شديد في الجسم، وقد تم إبلاغهما من قبل أطباء المشفى بأن المعدة عند كل منهما أصبحت لا تؤدي وظائفها بالشكل المطلوب، كذلك قد يكون تقيؤ الدم ناتج عن نزيف داخلي، ومنذ وصولهما إلى مشفى كابلان تم منعهما من شرب الماء بسبب أن المعدة لا تقوى على امتصاصه، وإذا ما شربوها فسيتم تقيؤها، إلا أنه بعد اليوم الرابع بدأوا بشرب الماء بشكل تدريجي.
    وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أكد الأسيران فسيس وبنات أنهما يرفضان حتى الآن تناول الفيتامينات والمدعمات، وقد تم إبلاغهما أن إدارة المشفى قد قررت إرغامهما على تناول الفيتامينات بالقوة، لذلك تم إعطائهم فرصة أخيرة لأخذ المدعمات بشكل اختياري قبل لجوء إدارة المشفى لتنفيذ ما تم إقراره بالقوة؛ في أسلوب تهديد واضح وصريح للضغط على الأسيرين لفك إضرابهما المفتوح عن الطعام، وأضاف الأسيران فسيسي وبنات أن إدارة المشفى استخدمت أسلوب التهديد ضدهما منذ اليوم الأول لدخولهما للمشفى، وهددتهما بالفصل بينهما أي بوضع كل واحد منهما في غرفة مستقلة عن الآخر، وقد حمَّل الأسيران إدارة المشفى المسئولية الكاملة عن تدهور وضعهما الصحي في الفترة الأخيرة بسبب منعها لهما من تناول الملح والسكر والماء، مما أثر سلبيا على وضعهما الصحي، مع العلم أن كلا من الأسرى المضربين الثلاثة أبو مارية وفسيسي وبنات يرفضون حتى الآن تناول المدعمات والفيتامينات، أو الخضوع للفحوصات الطبية، وذلك منذ إعلانهم إضرابهم المفتوح عن الطعام، مما يشكل خطراً على حياتهم في أي وقت، وتقابل سلطات الاحتلال هذا الخطر بلامبالاة وإهمال متعمد لمطالبهم العادلة في الحرية، وإيقاف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم.
    وفي ذات السياق أكد الأسير المضرب عن الطعام وحيد أبو مارية، والمتواجد حاليا في غرفة معزولة بمشفى فولفسون الصهيوني؛ في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم؛ أنه توقف عن تناول السكر في اليوم 45 لإضرابه وذلك في خطوة تصعيدية، ثم اتبع ذلك بخطوة تصعيدية أخرى حيث توقف عن تناول الملح في اليوم 47، ونظرا للتدهور الخطير الذي طرأ على حالته الصحية وبعد مناشدة عاجلة من عائلته نقلت له عبر الصليب الأحمر اضطر لإعادة تناول الماء والملح مجددا، مشيرا إلى أنه يتعرض لأساليب ضغط متعددة لإجباره على فك إضرابه المفتوح ومن هذه الأساليب أن السجانون الصهاينة يتعمدون تناول الطعام أمامه، بل وترك الطعام في غرفته للضغط عليه لفك إضرابه.
    وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أضاف الأسير أبو مارية، أنه في الفترة الأخيرة أصبح يتقيأ دمًا، وقبل أيام شعر بأن قلبه توقف عن العمل للحظات، وحضر إليه أطباء السجن ونصحوه بإجراء الفحوصات الطبية، وتناول الفيتامينات والمدعمات حفاظاً على حياته وتم إبلاغه أنهم قرروا إعطائه الفيتامينات بالقوة، مشيراً إلى أنه أصبح يعاني في الفترة الأخيرة من صعوبة في النطق والسماع؛ وضيق في التنفس؛ وغياب عن الوعي في بعض الأحيان، وضعف في دقات القلب وآلام مستمرة في كل أنحاء الجسم لا سيما في المفاصل، وهزل عام في الجسم، مختتما رسالته بأن التهديدات التي يتعرض لها من الإدارة والضغوطات النفسية لن تكسر إرادته الصلبة في استمراره بإضرابه المفتوح عن الطعام.
    جدير بالذكر أن الأسير وحيد حمدي زامل أبو مارية من مواليد 21/08/1967م، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء وكان قد اعتقل من قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/2012م، والأسير أكرم يوسف محمد فسيسي من مواليد 22/01/1983م، وهو متزوج وأب لطفلين وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 16/11/2012م، والأسير معمر إسحق محمود بنات من مواليد 17/11/1986، وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 20/08/2013م، وجميعهم من الخليل وصدر بحقهم قرارات اعتقال إداري وتم تمديد اعتقالهم الإداري أكثر من مرة بدون أن يوجه لهم أي اتهام وينتمون لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وكانوا قد أعلنوا قرارهم خوض الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 09/01/2014 رفضاً لسياسة تجديد اعتقالهم إدارياً بدون أي إتهام بحقهم حتى الاستجابة لمطلبهم بالحرية.

    (مهجة القدس، 01/03/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد نضال اسماعيل عبيات من سرايا القدس على أيدي الوحدات الصهيونية الخاصة في بيت لحم

29 إبريل 2002

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب عدة مجازر في قرى كفر عانة وسلمة والخيرية قضاء مدينة يافا

29 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية