الأسير حطاب: يطالب بالإعتراف به كأسير حرب ويرفض رعاية مصلحة السجون

الأسير/ كفاح محمد عبد الرحمن حطاب

موضوعات ذات صلةً

• الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تعزي بوفاة المفكر د.سميح حمودة
• "الأسرى في رمضان" معاناة مستمرة ولوعة الاشتياق لذويهم

نشرت وزارة الأسرى نص الرسالة التي وجهها الأسير الفلسطيني كفاح محمد عبد الرحمن حطاب سكان طولكرم، والمحكوم بالسجن مؤبدين، وهو كابت طيار في السلطة الوطنية، ويخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 2/2/2014 ويقبع في مستشفى الرملة الصهيوني.
الأسير حطاب قال في رسالته (بتاريخ 2/2/2014 فتحت إضرابا عن الطعام حيث أتواجد في سجن هداريم وذلك بعد أن تنصلت إدارة سجن هداريم من اتفاق سابق معها بالتعامل معي كأسير حرب، فلا ارتدي ملابس السجون ولا أقوم على العدد اليومي.
وأضاف: "إنني أطالب الاعتراف بي كأسير حرب وحرية وبكافة حقوقي والتعامل معي وفق ما أقرته الشرائع الدولية والإنسانية واتفاقيات جنيف، رافضا أن أكون تحت رعاية ومراقبة مصلحة السجون الصهيونية وقوانينها العسكرية، لأن مصلحة السجون ليست هي الجهة القانونية للتحفظ على أسير الحرب والحرية".
وتابع: "إنني أسير عسكري، اعتقلت في لباسي العسكري ومارست عملي كطيار في السلطة الوطنية، وتنطبق عليّ اتفاقيات جنيف الثالثة، وهناك مثلي ما يزيد عن 500 أسير عسكري يقبعون في السجون تنطبق عليهم اتفاقيات جنيف".
وأشار أن حكومة الاحتلال تخالف القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي أقرت بمشروعية مقاومة المحتل، وتتعاطى مع الأسرى كمجرمين مجردين من حقوقهم القانونية.
وأوضح أن الأسرى يخوضون إضرابهم من أجل العدالة الدولية ومواثيقها وحفاظا على كرامتهم كأسرى وهويتهم الوطنية والكفاحية ومن أجل إحياء القرارات الدولية وتطبيقها على الأسرى القابعين في السجون، لا سيما بعد الاعتراف بفلسطين كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة.
وقال :أوجه رسالتي إلى جميع الهيئات الدولية والإنسانية من مستشفى الرملة الصهيونية، حيث فقدت من وزني الكثير وأصبت بأعراض صحية خطيرة كوخزات في القلب ودوخة وضعف في النظر وعدم القدرة على التحرك، وأقبع ليس في مستشفى إنما في غرفة عزل داخل هذا المستشفى، مؤكدا أنني لن أوقف إضرابي حتى يتم الاستجابة لمطالبي والتعامل معي بشكل قانوني كأسير حرب وأسير حرية ناضلت ضد الاحتلال من أجل حرية استقلال شعبي.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 04/03/2014)

تعليقات الفيسبوك