تدهور الوضع الصحي للأسيرين فؤاد الشوبكي وليث عبيات

الأسير/ فؤاد الشوبكي

موضوعات ذات صلةً

• محررو الجهاد يزورون عائلة الأسير المريض معتصم رداد
• تدهور جديد على الوضع الصحي للأسير معتصم رداد

كشف محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات عن تدهور متسارع على صحة أكبر الأسرى سنا بالسجون اللواء فؤاد حجازي الشوبكي 76 عاما والذي يقبع في سجن عوفر العسكري ومحكوم بالسجن 20 عاما.
وقال عبيدات الذي زار الأسير الشوبكي أن وضعه الصحي صعب للغاية وهو يعاني من عدة أمراض ومماطلة طويلة في العناية الطبية به وتقديم العلاج.
وذكر الأسير الشوبكي أنه يعاني من مشاكل في العيون والنظر، وتقرر أجراء عملية جراحية له قبل 3 شهور وان أي فشل لهذه العملية حسب الأطباء سوف يفقد النظر، وانه لازال يعاني من الآلام الشديدة في عينيه.
وقال الشوبكي أنه أجريت له عملية للبواسير التي عانى منها منذ 3 سنوات ولكنه لم يتم إجراءها بشكل كامل حيث لا زال يعاني من آلام بسبب عدم استكمال العملية إضافة إلى معاناته من ضغط دم عالي ومشاكل في البروتستات حيث تم إجراء صور للأشعة وتصوير بالالترا ساوند وتم تحويله إلى طبيب مختص بمستشفى الرملة للمسالك البولية ولغاية الآن وهو ينتظر النتائج دون فائدة.
وقال أنه أجريت له عملية تصوير للجهة اليسرى من الظهر بسبب وجود كتلة لحمية ولكن لم يبلغ بالنتيجة.

ليث عبيات: كسور في الجمجمة
وفي نفس السياق أفاد المحامي عبيدات أن الحالة الصحية للأسير ليث سليمان عبيات سكان بيت لحم 21 عاما والمحكوم 26 شهرا ويقبع في سجن عوفر سيئة للغاية لما يعانيه من كسور في الجمجمة نتيجة الاعتداء عليه عندما تم اعتقاله من قبل الجنود، حيث كسر العظم في منطقة الجبين وأصيب بنزيف في الأنف والأذنين والفم مما أدى إلى فقدانه الوعي ونقل على أثرها إلى مستشفى هداسا.
وقال الأسير عبيات أنه بدأ يعاني أيضا من وجود أكياس حول الغشاء المحيط بالرأس مما يشكل خطورة على الماء المحيط بالجمجمة بالإضافة إلى الآلام الحادة التي يعاني منها.
وأفاد أن الطبيب ابلغه بحاجة إلى عملية جراحية من اجل إزالة هذه الأكياس الموجود حول الجمجمة لما تشكله من خطر على حياته وأنه لا زال ينتظر موعد لإجراء العملية.

أم أسير تتعرض للإذلال
ومن جانب آخر وجهت والدة الأسير احمد عبد الفتاح عواد المحكوم 40 عاما ويقبع في سجن جلبوع شكوى حول تعرضها للإذلال والاعتداء خلال زيارة ابنها.
وجاء في الشكوى أنها خلال توجهها يوم 11/3/2014 إلى الزيارة تم توقيفها على معبر الطيبة وتم احتجازها في غرفة صغيرة جدا وطلب منها خلع ملابسها بالكامل ورفضت ذلك بشدة، ولكن المجندة أصرت على تفتيشها بشكل عاري وقامت بضربها بماكينة الفحص مما ترك آثارا على جسدها فيما تعمدت المجندة أهانتها والدوس على ملابسها.
وقالت أنها توجهت لممثل الصليب الأحمر وأخبرته بما حدث معها والذي قام بدوره بإبلاغ المسؤول الصهيوني عن المعبر حيث استمع إلى شهادتها وتم التعرف على المجندة.
وقالت انه بعد ذلك تم إبلاغها بحرمانها من الزيارة إذا لم تتنازل عن الشكوى فيما تم توثيق آثار الضرب من قبل المسؤول وممثل الصليب الأحمر.
وأفادت أن هذه الحادثة ليست الأولى بحقها.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 17/03/2014)

تعليقات الفيسبوك