قضية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى تهدد بالإلغاء

أسى مفرج عنهم في دفعات سابقة

موضوعات ذات صلةً

• الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تعزي بوفاة المفكر د.سميح حمودة
• "الأسرى في رمضان" معاناة مستمرة ولوعة الاشتياق لذويهم

زعمت مصادر صهيونية مسؤولة أن المفاوضات مع الفلسطينيين تواجه خطرا حقيقيا واذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول قضية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين فقد تنهار المسيرة السياسية برمتها.
وقالت هذه المصادر لمراسل الإذاعة العبرية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يستجب لطلب الرئيس الأمريكي براك أوباما تليين موقفه بل اتخذ موقفا اكثرا صرارا على قضية الأسرى.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية بدورها أن الإدارة الأمريكية تخشى جدا انهيار المفاوضات الصهيونية الفلسطينية وهي تسعى لبلورة اقتراح سيتيح لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إقناع أعضاء الحكومة بالمصادقة على اطلاق سراح أسرى48 في اطار الدفعة الرابعة.
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين أمريكيين لا يستبعدون قبول اقتراح نتنياهو بالإفراج عن جوناتان بولارد المسجون في الولايات المتحدة بسبب إدانته بالتجسس لحساب دولة العدو مقابل قبول دولة العدو باتفاق الاطار مع الفلسطينيين والأفراج عن أسرى 48.
ورفضت المصادر القول ما اذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيوافق على مثل هذا الاقتراح.
وكان الرئيس عباس قد صرح امس بأنه إذا لم تطلق دولة العدو سراح الدفعة الرابعة من الأسرى فسيكون ذلك إخلالا كاملا بالاتفاق مما سيعطي الفلسطينيين الحق في أن يتصرفوا بالشكل الذي يرونه مناسبا ضمن حدود الاتفاقيات الدولية.
وفي القدس المحتلة قال بعض الوزراء ومسؤولين سياسيين صهاينة إن اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى منوط بموافقة الفلسطينيين على تمديد فترة المفاوضات بين الطرفين إلى ما بعد نهاية نيسان إبريل المقبل.
عريقات : لا يوجد أي ربط بين الإفراج عن الأسرى في الدفعة الرابعة وبين اتفاق الاطار
من جانبه عقب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على تصريحات بعض المسؤولين الصهيونيين بهذا الخصوص قائلا انه لا يوجد أي ربط بين الإفراج عن الأسرى في الدفعة الرابعة وبين اتفاق الاطار أو أي أمر آخر وبالتالي فان الربط بين هذه الأمور هو خطا جسيم.
وأضاف عريقات  في حديث لصحيفة اليوم السعودية إن امتناع دولة العدو عن الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى سيمس بمصداقية الأطراف التي شاركت في هذا الاتفاق سواء كانت الإدارة الأمريكية أو السلطة الفلسطينية أو الحكومة الصهيونية معتبرا أن الفلسطينيين قد دفعوا الثمن باهظًا مقابل هذا الاتفاق من خلال امتناعهم عن التوجه إلى المؤسسات الدولية خلال تسعة أشهر.
وردًا على التقارير الصهيونية التي تتحدث عن ترتيب لقاء ثلاثي في القدس المحتلة الأسبوع المقبل نفى عريقات وجود أي ترتيبات لمثل هذا اللقاء.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 23/03/2014)

تعليقات الفيسبوك