- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد Ù…Øمود يوس٠النجار: عشق امتشاق بندقية الجهاد دÙاعاً عن الأرض
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد Ù…Øمود يوس٠النجار بتاريخ 9/9/1989 بجمهورية ليبيا العربية، Øيث هجر أهله من بلدة أم سلمة قضاء ياÙا عام 1948ØŒ واستقر بهم المقام ببلد خزاعة جنوب قطاع غزة. Øيث أنهى تعليمه الثانوي Ùيها.
صÙاته وأخلاقه
وتؤكد والدته "أم Ù…Øمود" بقلب مقبوض وعيون تقطر بالدموع: "لازلت لا أصدق أن ابني قد غاب عن الØياة وبشكل أبدي، رغم أنني قبّلت جبهته وجسده المضرج بالدماء". تأملت الأم الثكلى بعد صمت صورة ابنها الشهيد بالبزّة العسكرية وهو ÙŠØمل على كتÙÙ‡ قاذ٠"أر .بي. جي" ØŒ وقالت: "لقد كان شاباً ياÙعاً Ù…Ùعماً بالØياة، يرÙض الظلم والعدوان، اختار دربه بإرادته، Ùقد طلب مني إذا منّ الله عليه الشهادة أن لا أبكيه، لأنه كان يعلم جيداً كم كنت أخا٠عليه، Ùهنيئاً له الشهادة التي تمناها دوماً".
وتضي٠"أم Ù…Øمود": أنها كانت تراقب نجلها دون أن تشعره عند خروجه لمواجهة الاØتلال، وتصلي لأجل أن يوÙقه الله وينصره ويعيده إليها سالماً غانماً. هكذا كانت أم الشهيد Ù…Øمود تسهر الليل الطويل قلقة تتأمل ÙÙŠ وجه الله الخير والسلامة لقرة عينها، لطالما طلبت هذه الأم الصابرة من أول ÙرØتها الهدوء والسكون ريثما ØªØªØ¶Ø Ø§Ù„Ø£Ù…ÙˆØ±ØŒ لكن لسان Øاله كان دوماً يقول: "يا Øبذا الجنة واقترابها".
ورغم الØزن والألم الذي تجرعته "أم Ù…Øمود"ØŒ إلا أنها بدأت وبقلب الأم الØاني تتØدث عن Ø·Ùولة ابنها وذكرياتها معه وكأن Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø±Ø¯Øª إليها مجددا لتقول: "منذ أن كان Ø·Ùلا صغيرا وهو يتميز بالتÙوق والذكاء والهدوء، Ø£Øبه جميع من عرÙÙ‡ لصدق تعامله وطيبته ومساعدته لي ÙÙŠ صنع الطعام". وتابعت Øديثها بعد أن التقطت أنÙاسها للØظات: كان الشهيد مؤمنا بالله، مواظبا على الصلوات الخمس، وصوم النواÙÙ„ والÙروض، وقراءة القرآن والخروج ÙÙŠ سبيل الله دائما يدعو برضا الله ثم رضا والديه".
Ùيما وص٠والده "أبو Ù…Øمود" نجله الشهيد بالشاب المتدين الخلوق المطيع له المØب للجميع، مؤكداً أن Ùراقه كان صدمة ÙˆÙاجعة، ولكنه قدر الله، متمنياً من الله أن يجمعه وإياه وكل المسلمين ÙÙŠ جنة الرØمن التي وعد بها عباده الصابرين. وأضا٠أبو Ù…Øمود أن "الشهيد كان لا يتوانى عن مساعدته ÙÙŠ كاÙØ© الأمور الØياتية، Øتى أنه كان يعطي والده راتبه الشهري Ùور استلامه من عمله ÙÙŠ المطاعم، ÙÙŠ Ù…Øاولة منه لتقاسم أعباء ومسئولية أسرتهم بعدما Ùقد والده العمل ÙÙŠ الأرض التي جرÙتها الآليات الصهيونية ÙˆØالت دون إمكانية وصولهم إليها.
عر٠الشهيد بالتزامه ÙÙŠ إتمام الصلوات الخمس ÙÙŠ مسجد "عباد الرØمن" وخاصة صلاة الÙجر. هذا وتميز الشهيد Ù…Øمود بالتÙاعل الاجتماعي ÙˆØبه للآخرين الذي انعكس على شخصيته ÙˆØب الآخرين له، أشاد أصدقاؤه وجيرانه بØسن خلقه وأدبه وعطÙÙ‡ على الصغير والكبير، Ùترى دوماً الابتسامة لا تÙارق Ø´Ùتيه.
مشواره الجهادي
لم تكن مشاهد الظلم والقهر التي عاشها الشهيد المجاهد Ù…Øمود النجار مع أبناء شعبه المطØون Øقيقة واقعة بعد عودته وأسرته من المهجر ÙÙŠ الجماهيرية العربية "الليبية"ØŒ سوى داÙعاً قوياً للالتØاق بصÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين ÙÙŠ عام 2008Ù…ØŒ إيمانا بØقه ÙˆØÙ‚ كل Ùلسطيني وعربي ومسلم ينتمي لهذا الشعب أو ينتمي لهذه الأمة مهما بعدت المساÙات أن يمتشق Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„ÙŠÙˆØ§Ø¬Ù‡ بثبات وعزيمة الترسانة الصهيونية المدعومة من أمريكا وزبانيتها، ولإيمانه الراسخ بعدالة قضية شعبه ووطنه ولقناعاته أن الاØتلال وبسواعد المجاهدين Ù€ زائل لا Ù…Øالة. وانضم الشهيد بعد Ùترة من الوقت إلى صÙو٠سرايا القدس، Øيث تلقى العديد من الدورات السرية. ثم عمل ضمن ÙˆØدات الرصد والمتابعة.
وشارك الشهيد ÙÙŠ صد العديد من الاجتياØات وخاصة ÙÙŠ منطقتي بلدة خزاعة وعبسان الكبيرة. ويسجل للشهيد نصب العديد من العبوات وقذ٠العديد من الآليات الصهيونية بقذائ٠"أر. بي. جي". وتلقى قبل Ùترة من استشهاده دورة متخصصة ÙÙŠ الوØدة المدÙعية.
وقال العضو المجاهد ÙÙŠ سرايا القدس أبو مقداد عن الشهيد: "زاد إقبال الشهيد Ù…Øمود على الشهادة بعد استشهاد رÙيق دربه الشهيد سليمان عميش "قديØ" الذي ارتقى إثر عملية اغتيال بصواريخ طائرات الاØتلال خلال العدوان الصهيوني الكبير على قطاع غزة.
وأشار أبو مقداد إلى أن الشهيد Ù…Øمود كان لا يتوانى عن المشاركة ÙÙŠ كاÙØ© Ùعاليات وأنشطة Øركة الجهاد الإسلامي. مضيÙاً أن الشهيد استطاع أن يأسر القلوب بتميزه ونشاطه وإقباله على العمل وإصراره على الوصول إلى أكثر المناطق خطورة لمواجهة جنود الاØتلال بقلب المؤمن وبخطى المخلص العارÙ.
وعÙر٠الشهيد المجاهد Ù…Øمود بالسرية والكتمان، Ùكان يعمل بصمت مستلهماً Øديث رسول الله "استعينوا على قضاء Øوائجكم بالسر والكتمان". كان شهيدنا المجاهد زاهداً ÙÙŠ هذه الدنيا الÙانية طامعاً ÙÙŠ جنة عرضها السموات والأرض Ø£Ùعدت للمتقين.
استشهاده
ويشير أبو مقداد إلى أن الشهيد Ù…Øمود ورÙيقه مصعب أبو روك كانا ÙÙŠ مهمة جهادية بتاريخ 26/12/2010ØŒ Øيث زرعا خلالها عبوة ناسÙØ© ÙÙŠ طريق تسلكه الوØدات الخاصة قريبا جداً من السياج الأمني، غير أن أجهزة الرصد الصهيونية كشÙتهم Ùأطلقت عدة رصاصات خطاط باتجاههم، إلا أنهما لم يبديا أي Øركة، Ùتقدمت ÙˆØدة خاصة من لواء "غولاني" باتجاههم ظناً منها أنهم Øظوا بصيد ثمين، مع وصول جنود الاØتلال لنقطة "الصÙر"ØŒ انقض الشهيدان عليهم مع صيØات الله أكبر، مما Ø£Øدث Øالة من الإرباك والتخبط ÙÙŠ صÙو٠الجنود، الأمر الذي دÙع لتدخل الطائرات الØربية الصهيونية والآليات المدرعة لإنقاذ جنود الاØتلال من نيران Ù…Øمود ومصعب ووØدة الإسناد التي كانت تراÙÙ‚ الشهيدين.
ويضي٠أبو مقداد أن الشهيد Ù…Øمود لم يستشهد على الÙور، بل أصيب ÙÙŠ ساقه إصابة بالغة Øالت دون تمكنه من الØركة، ورغم Ù…Øاولة رÙاقه سØبه لأكثر المناطق أمناً إلا أن شدة وكثاÙØ© نيران الاØتلال Øالت دون ذلك، Øيث طلب الشهيد Ù…Øمود من رÙاقه تركه والانسØاب، متهماً جيش الاØتلال بإعدام الشهيد Ù…Øمود، Øيث لم يبق ÙÙŠ جسده موضع إصبع إلا واخترقته رصاصة Øقد صهيونية أو شظية مدÙعية.
(المصدر: سرايا القدس، 26/12/2010)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936