Error loading files/news_images/أحمد صلاح.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير أحمد صلاح.. إرادة قوية رغم الـ 21 مؤبد الصادرة بحقه

    آخر تحديث: الأحد، 06 إبريل 2014 ، 07:13 ص

    21 مؤبدًا وخمسون عامًا لم تعد كافية لتتسلل ثقافة الأسير إلى زوايا اهتماماتنا أو سائر أعمالنا، وحتى عشرات الرصاص التي اخترقت ذلك الجسد، وما رافقها من إعلان شهادته، هي أيضًا مجرد عناوين إخبارية لكن الإعلام أيضا غفل عنها، وبقيت وديعة لأختٍ وحيدة لا زالت تحلم بعودةٍ مفاجئة تطفؤ ظمأ سنين عجاف.

    بطاقة تعريفية
    الأسير أحمد صلاح أحمد صلاح (37 عامًا)ØŒ من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، عرفت عائلته باسم العزة، نسبة لعائلة والدته التي تكفلت برعايته وشقيقته الوحيدة "أماني"ØŒ وذلك بعد موت والده حيث كان يبلغ من العمر 5 سنوات .

    5 اعتقالات كان آخرها حكم بالمؤبدات
    انضم أحمد للعمل المقاوم منذ طفولته المبكرة، فلم يترك مواجهة أو عمل مقاوم وإلا ويضع بصمة فيه، فتعاقبت عليه الاعتقالات، فكانت تستمر من عامٍ إلى اثنين، لكن اعتقاله ما قبل الأخير كان خلال اقتحام كنيسة المهد، وقد دخل فتكت عشرات الرصاصات جسده، ونقل للمشفى على أنه أحد شهداء تلك الجريمة، وكما تقول شقيقته كان له من الموت حياة، فأمضى في السجن عامين، لتعود قوات الاحتلال باعتقاله مجددًا من خلال اقتحام منزله وإطلاق النار الكثيف عليه، وذلك بتاريخ 8/3/2003.
    مضى على أحمد شهرٌ من العذاب والتنكيل رغم إصابته البالغة، ليصدر بحقه حكم بالسجن 21 مؤبدًا و50 عامًا إضافيًا، كان بمثابة الفاجعة لأسرته، حيث كان يعمل في هندسة التفجيرات بكتائب الأقصى، ويصنع العبوات، كما وجهت له تهمة القتل العمد لعدد من الصهاينة، والمشاركة في إرسال استشهادي .

    رحيل الأم ومرارة المنع الأمني
    أشرقت شمس يوم 15/5/2009 حاملة في طياتها حزنًا دفينًا، برحيل الأم المكلومة التي ذهبت تشكو إلى الله ظلم الاحتلال الذي أمعّن في حرمانها من زيارة نجلها طوال فترة اعتقاله، لكن ذلك لم يكن شفيعًا لأحمد ليحظى بزيارة الوحيدة التي بقيت له في هذه الحياة"شقيقته"، وكان من نصيبها أيضا المنع الأمني من الزيارة.
    لم يستسلم أحمد لقيود الاحتلال وقوانينه الظالمة، التي لا تتوافق مع إنسانية أو أخلاق، فعمد إلى الدراسة واستغلال وقته بما ينفعه ويقهر الاحتلال، فنال شهادة الثانوية العامة بمعدل 84ØŒ وأكمل ذلك بالانتساب لجامعة أبو ديس في تخصص العلوم السياسية، حيث يدرس المقررات الجامعية وحده ويقدم امتحاناتها بصعوبة بالغة، بسبب منع الاحتلال لإكمال تعليم الأسرى تحت ما يسمى بقانون شاليط .

    الحالة الصحية
    لم يكن أحمد الأول ولن يكون الأخير في قائمة الإهمال الطبي، لسبب وحيد أن هذه السياسة أصبحت جزءًا من أساليب عقاب الأسرى اليومي وقتلهم البطيء، فالأسير أحمد وحسبما تقول شقيقته أنه يعاني من مشاكل خطرة في الكلى، بسبب إصابته البالغة، وهذا ما يستدعي نقله بشكل مستمر لعيادات السجن أو مشفى الرملة.
    يتقدم الأسير أحمد بطلبات متكررة لمصلحة السجن لتقديم العلاج له، وعرضه على طبيب مختص لإجراء الفحوصات الدقيقة وتقديم العلاج بناء عليها، لكن ذلك يقابل بالرفض بشكل دائم، كما أن
    سياسة الاحتلال لا تتوقف على العقاب بحرمان الأسير من العلاج، بل تتعدى ذلك لتعزله أسابيع وأشهر، وهو ما اضطره لخوض إضرابات عديدة تضامنًا مع إخوانه الأسرى، أو احتجاجًا على معاملته الغير إنسانية .
    الأسير أحمد صلاح مثال حيّ على واقع الأسرى الأسير، وإشارة واضحة لعمق حاجتهم لحرية، تعيد لهم رزمة أحلام بالحياة كبقية البشر في أرضهم التي لأجلها ناضلوا، ولأجل كرامة أهلها قبلوا القيد وضيم المحتل.

    (المصدر: أسرى فلسطين، 5/4/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية