مؤتمر حول الأسرى يطالب بضرورة إعادة تأهيل الأسرى المفرج عنهم

صورة رمزية

موضوعات ذات صلةً

• الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تعزي بوفاة المفكر د.سميح حمودة
• "الأسرى في رمضان" معاناة مستمرة ولوعة الاشتياق لذويهم

طالب مشاركون في المؤتمر السنوي الذي عقد في مدينة رام الله، أمس، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من الشهر الجاري، بضرورة تأهيل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال.
وأكد رئيس مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب محمود سحويل، في كلمته خلال المؤتمر الذي نُظم برعاية المركز تحت عنوان "الموت الصامت في سجون الاحتلال ..نداء إنساني"، ضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى، وتكثيف دور المجتمع المحلي والحكومة في تقديم الرعاية الطبية للأسرى، وإعادة تأهيلهم بعد الإفراج عنهم.
وقال: "إن المركز يسعى لتوعية الأسرى بحقوقهم من خلال التوثيق الذي يضمن الحفاظ على حقوقهم، ومساعدتهم في استرجاع كرامتهم"ØŒ مشيرًا إلى أن المعركة القانونية مع الاحتلال بدأت بانضمام فلسطين إلى  15وثيقة ومعاهدة دولية.
وتطرق إلى أهمية الانضمام إلى باقي المعاهدات الدولية الأخرى، خاصة اتفاقية "روما" التي تسمح بملاحقة  Ø§Ù„صهاينة في المحافل الدولية.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن دولة الاحتلال بتعاملها مع الأسرى وممارستها اللإنسانية انحدرت عن كافة الأنظمة السياسية العنصرية في العالم"، مطالبًا المجتمع الدولي بإعادة النظر في موقفه حول الانتهاكات الصهيونية التي تمارس على الأسرى.
من جانبها، أوضحت ممثلة عن مؤسسة أطباء من أجل حقوق الإنسان وداد عساف: "أن الأسرى والمعتقلين الإداريين يتعرضون لاعتداءات وانتهاكات خلال مراحل الاعتقال والتحقيق"، مشيرة إلى أن الأطباء في سجون الاحتلال يتآمرون مع السجانين لتعذيب الأسرى، وتقديم العلاج المنقوص للمرضى منهم.
وأكدت عساف أن أطباء السجون يعتبرون في أغلب الأحيان من أطباء الدرجة الرابعة، ويفتقرون للتخصص والمهنية.
القائمة بأعمال دائرة العلاج في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ريا فرسخ قالت: "إن العام الماضي شهد زيادة بنسبة 20 % عن العام الذي سبقه في أعداد الأطفال المعتقلين في السجون الصهيونية"ØŒ مؤكدة أن الاعتقال والإقامة الجبرية بحق الأطفال  -الممنوعَين حسب المواثيق الدولية-  ÙŠØ®Ù„فان العديد من الآثار السلبية على نفسيتهم، وعلى حياتهم بعد الاعتقال.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 15/4/2014)

تعليقات الفيسبوك