الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الجهاد الإسلامي: لن نترك أسرانا في معازل الموت

    آخر تحديث: الخميس، 17 إبريل 2014 ، 11:00 ص
    صورة أرشيية من مهرجان كسر الصمت طريقنا لكسر القيد

    تعهدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالعمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مؤكدة بأن الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، تدق ضمائر شعبنا، وتذكره و أمتنا بآلام ومعاناة الآلاف من عناوين النضال ورموزه، التي تواجه الاحتلال بصلابة وتحدٍ غير آبهة بقمعه وعدوانه.
    وأكدت الحركة في بيان لها بأن الأسرى الأبطال عناوين دامغة في مسيرة كفاحنا الوطني، ويستحقون منا التفاني في العمل لتحريرهم.
    وأضافت الحركة في بيانها أنها ترفض التعامل مع قضية الأسرى وفق حسابات السياسة وألاعيب التفاوض، بل تنظر إلى الأسرى والأسيرات من أبناء القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 كجزء أصيل من أبناء شعبنا، ومن غير المسموح ولا المقبول دينياً وأخلاقياً ووطنياً أن نتخلى عنهم.

    وفيما يلي نص البيان:

     

     

    يا جماهير شعبنا الصامد الأبي.. يا أحرار أمتنا العربية والإسلامية..


    ها هي الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، تدق ضمائرنا، وتذكر شعبنا وأمتنا بآلام ومعاناة الآلاف من عناوين النضال ورموزه، التي تواجه الاحتلال بصلابة وتحدٍ غير آبهة بقمعه وعدوانه.
    تحل الذكرى في زحمة الأحداث التي يعج بها محيطنا العربي، وفي ظل العصف الذي تشهده ساحتنا السياسية على وقع الأزمة التي وصل إليها مسار التفاوض العقيم، الذي يحاول حلفاء الشر الصهيوني أمريكي فرض واقع التصفية عبر المساومة على جراح الأسرى ولوعة غيابهم لسنوات جاوزت الثلاثين عند البعض منهم.
    تأتي هذه المناسبة الوطنية، فيما يواصل أسرانا الأبطال معارك الإرادة، لتستمر الملحمة اشتعالاً في وجه السجان، الذي حاول أن يغيب الأبطال، ويقتلهم ببطء في مقابر الموت التي يسمونها "سجوناً".
    اليوم يكرس الأسرى بصمودهم وبتضحياتهم وبالانتصارات التي تتوالى تباعاً مواقعهم كمحاربين من أجل الحرية، وكمشاعل للتحرير، يهتدي بنورها ساسة شعبنا ومقاوموه الأبطال.
    اليوم، تطرق المناسبة كل الضمائر، لتطرح تساؤلاً لا يستثني أحدًا (الفصائل والقوى السياسية، السلطة، المقاومة، الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الشعبية والأهلية): ماذا فعلنا من أجل الأسرى؟! وكيف يمكن أن نترجم شعار "الأسرى على سلم الأولويات الوطنية"؟ وماذا فعلنا لإنقاذ حياة معتصم رداد ويسري المصري وغيرهم ممن يفتك المرض بأجسادهم؟!، وكيف نُخرج نهار السعدي ولينا الجربوني ومراد نمر ومحمد البُل من عزل الزنازين ومن غياهب السجن؟


    إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نستشعر آلام الأسرى ومعاناتهم المريرة، فإننا نؤكد على ما يلي:
    أولاً: إن التعاطي مع الأسرى كأرقام أمرٌ لن يستمر خاصة في ظل اشتداد وطأة المعاناة والظلم الذي يكابدونه، فهؤلاء الأبطال عناوين دامغة في مسيرة كفاحنا الوطني، ويستحقون منا التفاني في العمل لتحريرهم.
    ثانيًا: نرفض التعامل مع قضية الأسرى وفق حسابات السياسة وألاعيب التفاوض، وعليه فإننا ننظر إلى الأسرى والأسيرات من أبناء القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 كجزء أصيل من أبناء شعبنا، ومن غير المسموح ولا المقبول دينياً وأخلاقياً ووطنياً أن نتخلى عنهم.
    ثالثاً: فلتتكاتف كل الجهود وتتحد وتتكامل لإسناد قضية الأسرى، وإبقائها حيةً، وألا تقتصر فعاليات نصرتهم أو تأخذ طابعاً موسمياً، فالأوضاع داخل سجون الاحتلال غاية في القسوة، خاصة وأننا نتحدث عن قائمة طويلة من الانتهاكات كالتعذيب والإهمال الطبي والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات وسوء الطعام واقتحام الغرف والتفتيش الليلي وفرض الغرامات المالية وعمليات التنكيل المستمرة.
    رابعاً: للإعلام دور بالغ التأثير في إسناد الأسرى نفسياً ومعنوياً، وحتى على المستويين القانوني والسياسي، وعليه فإننا نرى أن من الأهمية إفراد مساحات كبيرة والتركيز على قضيتهم بصورة يومية، بهدف فضح الاحتلال وتعريته وتوثيق إجرامه ضد هؤلاء الأحرار في محارق الموت.
    وختاماً: عهدنا مع الله أولاً ثم مع الأسرى وأمهاتهم وأبنائهم ألا نألو جهداً في سبيل خلاصهم وحريتهم.
    التحية لكل الأسيرات والأسرى الأبطال، التحية للأسرى العرب في سجون العدو الذين تنشغل عنهم وسائل الإعلام بالترهات وافتعال الفتن ، كما ينشغل عنهم بعض الساسة باللهاث وراء التطبيع تارة ووراء التصالح تارة أخرى. التحية لكل أبناء شعبنا وأحرار العالم الذين يشهرون سلاح المقاطعة في وجه الاحتلال.

    (حركة الجهاد الإسلامي، 17/04/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية