Error loading files/news_images/حسام حرب.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير حرب.. عشرات الاعتقالات موزعة بين "السياسي" و"الإداري"

    آخر تحديث: السبت، 19 إبريل 2014 ، 09:11 ص

    يزداد اشتياق أفراد عائلة الشيخ الداعية حسام حرب 56 عاما، من قرية اسكاكا شرق سلفيت بالضفة الغربية، لوالدهم الأسير مع اقتراب ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي توافق ال17 من إبريل/ نيسان كل عام.
    هذه العائلة عايشت لحظات قاسية لعشرات المرات، خاصة مع ساعات الفجر الأولى جراء مداهمة منزلها من جنود الاحتلال وعناصر الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله، للزج بالشيخ حرب في سجون الاحتلال تحت بند الاعتقال الإداري، وضمن ما يعرف بـ "الاعتقال السياسي" في سجون أمن السلطة.
    ولا تنسى أم حسان زوجة الشيخ حسام حرب حين كان جنود الاحتلال يقتربون من المنزل يحيطون به، ويشرعون في تثبيت أماكن للقنص والمراقبة، ويقتحمون المنزل بطريقة وحشية، ويعصبون عينيْ رب المنزل، ويقيدون يديه أمام أطفاله ويقتادونه إلى جهة مجهولة.
    وتقول أم حسان: "إن أطفالي لم يخافوا ويرتعبوا آخر مرة كالمعتاد، فقد تعودوا على رؤية الجنود وهم يحيطون بالمنزل، ويعتقلون والدهم عشرات المرات قبل، وصار السجن والاعتقال ومنظر البنادق لا يفارق مخيلتهم، وصاروا يحفظون الكثير من الكلمات العبرية".
    وتضيف، "الاعتقال السياسي لدى أمن السلطة يلازم الشيخ أبو حسان، إلى جانب الاعتقال الإداري لدى الاحتلال في كل مرة"، واصفةً إياهما ب"أصعب" أنواع الاعتقال، حيث "لا تهمة معروفة، إلا إذا كانوا يعتبرون الدعوة لله والإصلاح بين الناس تهمة يعاقب عليها من يقوم بها"، وفق الزوجة.
    وتدعو أم حسان الله أن تكون فترة الاعتقال الحالية لزوجها قصيرة، فالعائلة كبيرة والأولاد بحاجة لمتابعة والدهم لهم، وهي لا تستطيع على ذلك وحدها.

    لا تهمة
    أما عمر نجل الأسير حرب فيقول: "إن الاحتلال يستهدف والدي لأنه رجل لا يكل ولا يمل من الإصلاح والدعوة لله تعالى، والدعوة للمصالحة في خطبه ودروسه".
    ويضيف، "إن الاحتلال يزج بوالدي في الاعتقال الإداري في كل مرة لعدم وجود تهم حقيقية بحقه، كما يحصل مع الأسرى الإداريين الآخرين، وهو ما يجب التحرك لوقفه"، مطالبًا بضرورة الإفراج عن والده المعتقل دون أي تهمة.
    ويتابع، "اعتقل والدي عشرات المرات وبدأ ذلك منذ 30 عامًا واستمرت حتى الآن هذه الاعتقالات دون توقف، ولابد من بذل المزيد من الجهود من أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإلغاء هذا القانون الجائر الذي بات ذريعة لمواصلة اعتقال الأسرى وحرمانهم من العيش بحرية".
    بدوره؛ يؤكد الأسير المحرر عامر نور، من سكان رام الله، والذي عايش الشيخ حرب في سجني مجدو والنقب، خلال فترة اعتقاله، أن الشيخ حسام رجل داعية لله، ويقول: "عايشت الشيخ في السجن وخارجه، فهو لا يكل ولا يمل من الدعوة لله، قبل وبعد السجن".
    ويضيف، "هو من خيرة رجال الدعوة والإصلاح بين الناس، فتراه يتنقل من بلدة إلى بلدة، ومن قرية إلى قرية، ومن منزل إلى منزل، بهدف الإصلاح، وحل مشاكل المواطنين والعائلات حتى القوى والفصائل، إضافة إلى أنه من أشد الداعين والداعمين للمصالحة".
    من جهته؛ يقول مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش: "إن الشيخ حرب أسير محرر لعدة مرات متتالية، وهو من الشخصيات الاعتبارية ورجال الإصلاح في محافظة سلفيت، ولم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى 10 أشهر ليعاد اعتقاله مرة أخرى".
    ويضيف، "أفرج عن الشيخ حرب قبل آخر اعتقال له، بعد أن أمضى 30 شهرًا في الاعتقال الإداري، والمتوقع له الحكم الإداري كالعادة، حيث يقبع الكثير من الأكاديميين وشخصيات اعتبارية والنواب والأساتذة والطلبة والأئمة والخطباء في الحبس الإداري بلا تهمة".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 19/4/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية