- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسرى الÙلسطينيون.. بين الألم والأمل
بقلم/ رضوان أبو جاموس
ÙŠØيي الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ 17 نيسان من كل عام ذكرى يوم الأسير الÙلسطيني، تكريماً للأسرى الÙلسطينيين وتعبيرا عن Øالة التضامن الشعبي مع قضيتهم العادلة، Øيث دأب الÙلسطينيون على Ø¥Øياء هذه الذكرى منذ 17 أبريل 1974 وهو اليوم الذي أطلق Ùيه Ø³Ø±Ø§Ø Ø£ÙˆÙ„ أسير Ùلسطيني Ù…Øمود بكر Øجازي ÙÙŠ أول عملية لتبادل الأسرى بين الÙلسطينيين والاØتلال الصهيوني.
تعتبر قضية الأسرى الÙلسطينيين داخل سجون الاØتلال Ù…ØØ· إجماع وطني وشعبي، كي٠لا وقد بلغ مجموع الأسرى الذين خضعوا للاعتقال منذ اØتلال الضÙØ© وقطاع غزة أكثر من 800,000 أل٠Ùلسطيني، ولا زال قرابة (5000) منهم قيد الأسر موزعين على قرابة عشرين معتقلاً.
ويتواجد Øاليا ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني 17 أسيرة Ùلسطينية ÙÙŠ مقدمتهن عميدة الأسيرات الأسيرة لينا الجربوني التي تقضي Øكما بالسجن عشرين عاما أمضت منها 12عام، والمجاهدة الصابرة نوال السعدي "أم إبراهيم" زوجة القيادي ÙÙŠ الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي التي Ùقدت اثنين من أبنائها شهيدين خلال معركة جنين 2002Ù…ØŒ والمجاهدة منى قعدان شقيقة القيادي طارق قعدان، Øيث يخضعن لظرو٠اعتقاليه قاسية وسط تجاهل المجتمع الدولي لمعاناتهن.
ولم تتوان دولة الاØتلال التي تنتهك كاÙØ© الأعرا٠والمواثيق الدولية عن اعتقال الأطÙال الÙلسطينيين، Øيث اعتقلت مئات الأطÙال الذين لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، ويتواجد Øاليا ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني قرابة (300) أسير من الأطÙال، ناهيك عن أنه مورس بØÙ‚ هؤلاء الأطÙال شتى أساليب التعذيب والمخالÙات الجسيمة التي تتعارض مع اتÙاقيات Øقوق الطÙÙ„ الدولية.
وتتوالي Ùصول المعاناة التي يعيشها قرابة خمسة ألا٠أسير Ùلسطيني ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني بشكل بات يهدد Øياة الكثير منهم بالخطر، خصوصاً الأسرى المرضى والذين يتوقع الكثيرون أن يداهمهم خطر الموت الوشيك ÙÙŠ ظل تلكؤ سلطات الاØتلال لتنÙيذ مطالبهم بالإÙراج عنهم أو تقديم العلاج اللازم لهم رغم التدهور الØاد الذي طرأ على أوضاعهم الصØية ÙˆÙÙŠ مقدمة هؤلاء الأسرى معتصم رداد ويسري المصري الذين يعيشان أوضاعاً صØية تتجه Ù†ØÙˆ مزيد من التردي.
هذا علاوة على الاعتقال الإداري "السي٠المسلط" الذي يواجه الأسرى الÙلسطينيين، وهو عقوبة بلا تهمة، يتم بموجبه اعتقال الأسير دون Ù…Øاكمة ودون إعطاء الأسير أو Ù…Øاميه أي مجال للدÙاع بسبب عدم وجود أدلة إدانة واستناد قرارات الاعتقال الإداري إلى ما يسمى "المل٠السري" الذي تقدمه أجهزة المخابرات الاØتلالية الصهيونية.
ويعاني الأسرى داخل السجون من انتهاكات قمعية وعنصرية تمارسها ما تسمى "إدارة مصلØØ© السجون" ومن أبرز تلك الانتهاكات سياسة الإهمال الطبي التي Ø±Ø§Ø Ø¶Øيتها عدد من الشهداء ناهيك عن الأسرى المرضى والجرØÙ‰ الذين بØاجة إلى إجراء عمليات جراØية وعناية صØية مكثÙØ©ØŒ وهناك العديد من الأسرى المصابين بأمراض صعبة كالسرطان والقلب وأمراض الرئة والكلى وأمراض العمود الÙقري، ومنهم من ينتظر الموت البطيء كالأسير معتصم رداد ويسري المصري وغيرهم.
ناهيك عن سياسة التÙتيش العاري للأسرى وذويهم، واقتØام غر٠المعتقلين بشكل استÙزازي من قبل ÙˆØدة خاصة من الشرطة العسكرية الإسرائيلية تسمى (ÙˆØدة Ù†Øشون)ØŒ بهد٠إرهاق المعتقلين والضغط عليهم عصبياً ونÙسياً ÙˆØرمانهم من الاستقرار والراØØ© Øتى أثناء نومهم، وتقليص المواد الأساسية المقدمة للأسرى إلى أكثر من النص٠وÙرض الغرامات المالية على الأسرى.
وعلى وقع هذه المعاناة يواصل الأسرى نضالهم ومعركتهم المتصلة ضد سياسات مصلØØ© السجون من خلال ما يطلق عليها الÙلسطينيون معركة الأمعاء الخاوية التي Ùجرها الأسير المØرر الشيخ خضر عدنان وسار على خطاه الأسير بلال ذياب وهناء الشلبي ÙÙŠ مواجهة ظلمة السجن وقهر السجان الصهيوني الذي يتربص بالأسرى ÙÙŠ كل وقت ÙˆØين وسط تأكيد من الأسرى على مواصلة معركتهم Øتى تØقيق مطالبهم وأقلها تØسين ظرو٠اعتقالهم وإنهاء سياسة العزل الانÙرادي.
وبينما يتسع نطاق الانتهاكات الصهيونية بØÙ‚ الأسرى واستمرار المواجهة ÙÙŠ السجون تتعالي النداءات والأصوات المطالبة بتصعيد الÙعاليات التضامنية نصرة للأسرى والتأكيد على وقو٠الشارع الÙلسطيني إلي جانبهم ومن هنا كانت مشاركة آلا٠الÙلسطينيين ÙÙŠ مهرجان الوÙاء للأسرى الذي نظمته Øركة الجهاد الإسلامي وسط القطاع للتضامن مع الأسرى وللمطالبة بضرورة التØرك العاجل لإنقاذ Øياتهم قبل Ùوات الأوان.
ÙˆÙÙŠ هذا الإطار يؤكد الÙلسطينيون بمختل٠انتماءاتهم الÙصائلية أن قضية الأسرى تÙعد على سلم أولوياتهم وأن كل الاØتمالات Ù…ÙتوØØ© للإÙراج عنهم، وهو ما أكدت عليه Øركة الجهاد الإسلامي بأنها ترÙض المساومة أو الابتزاز السياسي التي تتعرض له السلطة لتجاهل عذابات الأسرى الذين يتعرضون للموت البطيء.
ÙˆÙÙŠ ظل طبيعة ومخاطر ما تمر به، قضية الأسرى داخل سجون الاØتلال، وبالطبع القضية الÙلسطينية ككل، بÙعل Øالة الانقسام المأساوي الذي ألقى بظلاله الكارثية على كل ما هو Ùلسطيني، ÙˆØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø§Øتلال بالاستÙراد بالضÙØ© تارة وبغزة تارة أخرى، لذا Ùان الخيار الوØيد لإنقاذ الأسرى مما يواجهونه يكمن ÙÙŠ المقاومة والمقاومة ÙˆØدها، وانهاء Øالة الانقسام، وتØقيق الوØدة الوطنية Ù„ØªØµØ¨Ø Ø·ÙˆÙ‚ النجاة، الذي يمكن الاستعانة به، للخروج من هذه الØالة ومواجهة التØديات الكبيرة والمتزايدة التي تØدق بقضية شعبنا والأسرى أيضا.
(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 18/04/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948