26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مع اقتراب معركتهم: 142 أمرا إداريا بحق الأسرى منذ بداية العام

    آخر تحديث: الأحد، 20 إبريل 2014 ، 09:23 ص

    مع اقتراب معركة الأسرى الإداريين في الرابع والعشرين من نيسان، نشر نادي الأسير تقريرا حول الأوامر الإدارية التي أُصدرت منذ بداية هذا العام، وأوضح النادي في تقريره أن 142 أسيرا أصدر وجدد بحقهم أوامر إدارية خلال الشهور المنصرمة من أصل 186، لافتا إلى أن ما يقارب 50 أسيرا آخر مأسورين نتيجة لإصدار أوامر إدارية جددت لمرات عديدة، ومعظم هؤلاء الأسرى يقضون في أسر الاحتلال منذ العام الماضي لفترات مختلفة.
    فقد وصل عدد الأسرى اللذين جددت لهم أوامر الاعتقال الإداري ل 6 شهور إداري (68) أسيرا، بينما جددت أوامر الاعتقال الإداري 5 شهور إداري بحق (6( أسرى، واللذين أصدر بحقهم 4 شهور عددهم (38) أسيرا، فيما أصدر بحق (14) أسيرا أوامر إدارية لمدة ثلاثة شهور، ومن جدد لهم لمدة شهرين وصل عددهم (16) أسيرا.
    وأشار النادي إلى أن عدد الأسرى منذ عام 2012 اللذين أضربوا بشكل فردي احتجاجا على الاعتقال الإداري أي منذ إضراب المحرر خضر عدنان وصل إلى 27 أسيرا، منوها إلى أن الاعتقالات الإدارية تركزت على أبناء محافظة الخليل.
    وتعقيبا على الأنباء التي تحدثت بشأن تهديدات الاحتلال باستخدام سياسية الاعتقال الإداري بحق المواطنين في القدس وفلسطيني الداخل قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس " على مدى السنين لجأت دولة العدو إلى وسيلة اعتقال الفلسطينيين إدارياً بشكل مناف للقانون الدولي وكأداة سلبت حريات آلاف الفلسطينيين دون أن يحظى هؤلاء بمحاكم عادلة، وبأدنى مستويات حقوقهم الأساسية.
    وأضاف "من الواضح أن الاعتقالات الإدارية التي نفذتها دولة العدو كانت برمتها اعتقالات على خلفيات سياسية، وكانت بمثابة وسائل قهر وعقابات جماعية، بعيدة كل البعد عن ما حاولت أن تتذرع به دولة العدو من وجود أسباب أمنية وراء تلك الاعتقالات".
    مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من أن مسؤولين صهيونيين وقبل ثلاث سنوات التزموا أمام الحركة الوطنية الأسيرة أن يعيدوا النظر ويقيموا سياسة الاعتقال الإداري مجدداً بما سيكفل تخفيض عدد الأسرى الإداريين، إلا أن ذلك لم يتم، بل ازداد عدد المعتقلين الإداريين في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وبعض هؤلاء الأسرى معتقل لفترات طويلة وبعضهم أُعيد اعتقاله لأـكثر من مرة فتحول السجن إلى "مكان إقامة شبه دائم".
    لافتا إلى أن نادي الأسير، باشر بحملة واسعة تستهدف كشف وقائع هذه الحالة من جهة، ومن جهة أخرى تستجلب ضغوطات على دولة العدو للكف عن تنفيذها لهذه السياسة غير القانونية.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/04/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية