26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    إعلان روبن آيلند لحرية مروان البرغوثي والأسرى

    آخر تحديث: الثلاثاء، 29 إبريل 2014 ، 11:22 ص

    قامت مجموعة من المؤسسات والهيئات الدولية بالتوقيع على نص إعلان روبن آيلند لحرية مروان البرغوثي والأسرى في سجون الاحتلال.
    ووقع على الإعلان كلا من اللجنة الدولية العليا والتي تضم في عضويتها مؤسسها السيد احمد كاترادا و 6 من حاملي جائزة نوبل للسلام، وعدد من الشخصيات الكبيرة المناضلة ضد الاستعمار والعنصرية في بلدانهم، ود. نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، و إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، والرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، و كيغاليما موتلنتي نائب الرئيس الحالي لجنوب أفريقيا، إضافة إلى رؤساء ووزراء خارجية سابقين وبرلمانيين وحقوقيين وفنانين ومثقفين ومفكرين.
    وامتد التوقيع على الإعلان إلى اكثر من 33 دولة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، يشكل خطوة هامو نحو تدويل قضية القائد المناضل مروان البرغوثي وقضية الأسرى وضمان الإفراج عنهم.

    إعلان جزيرة روبن
    من اجل حرية مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين

    نحن الموقّعون أدناه، نؤكد على قناعتنا التامة بأن الحرية والكرامة هما جوهر الحضارة الإنسانية. فقد هبّ الناس في كافة أرجاء العالم، وعلى مر العصور، للدفاع عن حريتهم وكرامتهم في مواجهة الاستعمار، والاضطهاد، والفصل العنصري. كما قدم أجيال من الرجال والنساء التضحيات الجسام لإرساء القيم العالمية، والدفاع عن الحريات الأساسية، وتعزيز القانون الدولي وحقوق الإنسان، فلا يوجد ما هو أخطر على حضارتنا من التخلي عن تلك المبادئ، والسماح بخرقها دون محاسبة.
    لقد كافح الفلسطينيون لعقود طويلة، وما زالو، من اجل العدالة ومن اجل إحقاق حقوقهم غير القابلة للتصرف، والتي قد تم إقرارها مراراً وتكراراً من خلال العديد من قرارات الأمم المتحدة. إن القيم العالمية، والشرعية الدولية، وحقوق الإنسان لا يمكن أن تقف عند أي حدود، ولا أن تخضع لمعايير مزدوجة، ويجب أن يتم احترامها في فلسطين؛ وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحقيق سلام عادل وشامل للمنطقة ولشعوبها.
    إن إحقاق تلك الحقوق، يقتضي الإفراج عن مروان البرغوثي، وكافة المعتقلين السياسيين الفلسطينيين، والذين يعتبر اعتقالهم المتواصل انعكاساً لما يكابده الشعب الفلسطيني من الحرمان من الحرية لعقود طويلة من الزمن. لقد تم اعتقال مئات آلاف الفلسطينيين في إحدى مراحل حياتهم[1]، في واحدة من أكثر أمثلة الاعتقال الجماعي شناعةً، والهادفة إلى تدمير النسيج الوطني والاجتماعي للشعب القابع تحت الاحتلال، ولكسر إرادته في تحقيق الحرية. إن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني؛ وقد أمضى بعضهم أكثر من 30 عاماً في تلك السجون، مما يجعل المحتل الصهيوني مسؤولاً عن أطول فترات اعتقال سياسي في التاريخ الحديث.
    إن معاملة الأسرى الفلسطينيين منذ اعتقالهم، وخلال فترة الاستجواب والمحاكمة، في حال أقيمت، وخلال فترة الاعتقال، هي خرق للأعراف والمعايير المقرّة في القانون الدولي. هذه الخروقات تشمل على سبيل المثال لا الحصر غياب الضمانات الأساسية لمحاكمة عادلة، واللجوء إلى الاعتقال التعسّفي، والمعاملة السيئة للأسرى، بما في ذلك التعذيب، وانتهاك حقوق الأطفال، وغياب الرعاية الصحية للأسرى المرضى، وترحيل الأسرى إلى أراضي السلطة القائمة بالاحتلال وخرق حق الزيارة، بالإضافة إلى اعتقال الممثلين المنتخبين للشعب، وهذا بحاجة إلى اهتمامنا وتدخلنا.
    يبرز من ضمن الأسماء ، محلياً ودولياً، اسم مروان البرغوثي، كاسم رئيسي لتحقيق الوحدة الوطنية، والحرية والسلام. وقد امضى مروان البرغوثي ما يقارب العقدين من حياته في السجون الصهيونية، بما فيها الـ12 سنة الأخيرة. وهو أبرز معتقل سياسي فلسطيني، وأحد رموز نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق الحرية، بالإضافة إلى كونه شخصية وحدوية ومطالب بالسلام المستند إلى احترام القانون الدولي. وكما قادت الجهود الدولية إلى تحرير نيلسون مانديلا وكافة المعتقلين المناهضين للفصل العنصري، فنحن على يقين بأن المجتمع الدولي يجب أن يؤمّن الحرية لمروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين، كجزء أساسي من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية لمساعدة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه.
    ولذا، فنحن ندعو إلى، ونتعهد بالعمل المتواصل على إطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين. وإلى أن يحين إطلاق سراحهم، فلا بد من الحفاظ على حقوق الأسرى الفلسطينيين التي يكفلها القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان؛ كما ويجب أن تتوقف حملات الاعتقالات ضد الفلسطينيين.
    إن إطلاق سراح الأسرى هو أحد أهم المؤشرات على الجاهزية لعمل اتفاق سلام مع الخصم، وهو مؤشر قوي على الاعتراف بحقوق الشعب ومطالبه العادلة في الحرية. إنها الإشارة إلى بداية عصر جديد، تشكّل فيه الحرية الطريق نحو السلام. إن الاحتلال والسلام لا يمكن أن يلتقيا؛ فالاحتلال، بكل تجلياته يجب أن ينتهي، لكي تعم الحرية والكرامة. ولا بد أن تسود الحرية لكي ينتهي الصراع ولكي تنعم شعوب المنطقة بالسلم والأمن.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 29/0/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية