- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Ù…Øمد الوادية رØلة مجاهد معبّدة بالدّم
قد يكتب الإنسان Ùˆ يسترسل ÙÙŠ الكتابة عن قصة إنسان أبدع ÙÙŠ مجالات الØياة، أو رجل٠كانت له مواقÙÙ‡ التي جعلت منه مثلاً ÙŠØتذي به Ùˆ يشار إليه بالبنان، وقد Ù†Øسن الكتابة Ùˆ نختار من المعاني أمتنها وأقواها ومن الألÙاظ أعذبها وأØلاها ... ولكن عندما نكتب عن سيرة شهيد٠أو مجاهد Ùإن اللسان يعجز عن التعبير ويجÙÙ‘ مداد القلم وتنغلق شرايين العقل خجلاً Ùˆ Øياء من ذاك الرجل ØŒ Ùكي٠الأمر إذا أردنا الكتابة عن شهيد٠عشق الجهاد Ùˆ تغنّى بالشهادة ØŒ Ø£Øب Øياة الخنادق وظلمة الليل البهيم، كره النومة الهادئة والÙراش الوثير، بØØ« عن الشهادة ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙÙŠ عداد الشهداء قبل أن يستشهد، Øمل هم إخوانه ودعوته وكان بمثابة الدرع الØامي Ù„Øركته.
Ù…Øمد الوادية ÙÙŠ ذكرى ارتقائك للجنان .. ها هي كل الكلمات والعبارات تق٠عاجزة وقميئة أمام سمو قامتك وعلو شأنك.. كي٠لا وأنت المجاهد الصنديد.. والعابد الزاهد والشيخ الداعية.. رÙض الذل والخنوع والاستكانة أمام جبروت الظلمة والمعتدين، Ùأبيت إلا أن تؤرق مضاجعهم.. وتزرع الرعب ÙÙŠ جنبات أجسادهم.. منذراً إياهم بالرØيل عن أرضنا وإلا Ùلن يكون أمامهم سوى القتل والدمار.. Ùهذه الديار عليهم Øرام.. Øتى وإن طال الانتظار.. Ùإن غدا ÙŠØمل بين جنباته البشارة بالنصر والتمكين لا بد آت، ولكن ما على هذه الأمة إلا الثبات الثبات.
ميلاد قائد
ولد شهيدنا القائد Ù…Øمد Øسين الوادية ÙÙŠ العاصمة الأردنية عمان ÙÙŠ الثاني من مايو عام 1982ØŒ وتربى ÙÙŠ أسرة كريمة تعر٠واجبها Ù†ØÙˆ وطنها ودينها، تلك الأسرة التي عادت إلى بلادها Ùلسطين لتعيش آلامها وترابط على أرضها، بعد إبعاد قسري لرب الأسرة "والد الشهيد" Øيث كان من المناضلين ÙÙŠ صÙو٠منظمة التØرير الÙلسطينية.
تتكون أسرته من والديه وخمسة من الأبناء وثلاثة من البنات، وقدر الله أن يكون ترتيبه الرابع ÙÙŠ الأبناء.
المراØÙ„ التعليمية
درس شهيدنا الÙارس "Ù…Øمد الوادية" المراØÙ„ الابتدائية والإعدادية والثانوية ÙÙŠ مدارس عمان ÙÙŠ الأردن ومن ثم انتقل مع أسرته إلى قطاع غزة ليستقر ÙÙŠ مدينة غزة.
واصل شهيدنا المجاهد تعليمه الجامعي، ÙالتØÙ‚ بالجامعة الإسلامية ÙÙŠ قطاع غزة، ليتخصص ÙÙŠ علم النÙس التربوي.
المجاهد المخلص
ارتبط شهيدنا Øسام بعلاقة Øميمة بأسرته Ùكان باراً مطيعاً لوالديه، Øنوناً Ù…Øباً لإخوانه، وصلاً لأرØامه، مشاركاً لأقاربه وجيرانه ÙÙŠ كاÙØ© مناسباتهم، كما لم يتأخر شهيدنا يوما قط عن أداء الواجب ÙÙŠ أعراس الشهداء على اختلا٠توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية.
وكان شهيدنا Ù…Øمد من الشباب الملتزم التواق للقاء الله عز وجل، ممتثلا قوله تعالى "ولتكن منكم Ùئة يأمرون بالمعرو٠وينهون عن المنكر"ØŒ Ùلم يدخر جهدا ÙÙŠ الدعوة إلى ما ÙŠØبه الله والنهي عن نواهيه.. ولذلك ترك شهيدنا أثرا طيبا ÙÙŠ Ù†Ùوس كل من ظÙروا بالتعر٠عليه والتعامل معه.
كما كان شهيدنا متÙانيا ÙÙŠ عمله ÙÙŠ سبيل الله مستعينا على ذلك بالسرية والكتمان، Øتى يكون عمله وجهاده خالصا من الرياء والنÙاق.
ونظرا لاتصاله الدائم بالله ووقوÙÙ‡ عند Øدوده وتطبيقا لقوله عز وجل "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" لم يختر شهيدنا من الأصدقاء إلا التقاة المخلصين، ولذلك اتسم شهيدنا بعلاقة طيبة ومميزة مع ثلة من المجاهدين الأخيار والشهداء الأبرار كان منهم من ارتØلوا إلى ربهم مقبلين غير مدبرين.
درب الجهاد
قدمت عائلته المجاهدة العديد من الشهداء، وهم: عزت الوادية،عليان الوادية،إسلام الوادية، ÙˆØازم الوادية معظمهم من مجاهدي سرايا القدس. التØÙ‚ شهيدنا المجاهد "أبا ØÙص" مع بداية انتÙاضة الأقصى المباركة ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي، ليكون عضواً Ùعالاً ÙÙŠ لجان الØركة بمدينة غزة.
تم تكلي٠الشهيد الوادية ليكون أميراً لمسجد الخلÙاء الراشدين، Ùلم يدخر أي جهد ÙÙŠ تÙعيل لجان المسجد وتنشيط مجالات الدعوة والثقاÙØ© والإعلام داخل المسجد. قدم شهيدنا المجاهد "أبا ØÙص" Ù†Ùسه كاستشهادي ÙÙŠ صÙÙˆÙ "سرايا القدس"ØŒ وكان متØمساً للعمل العسكري بشكل كبير.
وكثيراً ما برز الشهيد صاØب الوجه البشوش واللØية الطويلة، والمشهور "بأبي ØÙص" ÙÙŠ مؤتمرات صØÙية نظمتها سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين إلى جانب عدد من Ùصائل المقاومة الÙلسطينية، كما وظهر مؤخراً ÙÙŠ آخر مؤتمر صØÙÙŠ عقدته سرايا القدس منذ أسابيع قليلة من تاريخ استشهاده، Øيث عرض خلاله الشهيد القائد صواريخ من طراز قدس المطورة.
وكان للشهيد الدور الكبير ÙÙŠ إطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية، وكان من أبرز مساعدي الشهيد القائد "خالد الدØدوØ" (أبو الوليد) وشقيقه الشهيد القائد "Ù…Øمد الدØدوØ" (أبو عبيدة).
عمل الشهيد ضمن ÙˆØدة تصنيع الصواريخ التابعة لسرايا القدس، Øيث كان Ø£Øد أصدقاء الشهيد "عدنان بستان" (أبو جندل) مسؤول ÙˆØدة التصنيع، وكثيراً ما كان يراÙÙ‚ الشهيد ÙÙŠ عمليات إطلاق صواريخ، بالإضاÙØ© للتخطيط لتنÙيذ عمليات استشهادية قبل الانسØاب الصهيوني من غزة.
الارتقاء للجنان
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø«Ù„Ø§Ø«Ø§Ø¡ المواÙÙ‚ 13-6-2006ØŒ كان شهيدنا القائد Ù…Øمد الوادية يستقل سيارة من نوع "Ùولوكس واجن" متوجها هو وزميله إلى شمال قطاع غزة لدك المغتصبات الصهيونية بصواريخ القدس المطورة، Ùتم استهداÙهم من قبل طائرات العدو الصهيوني، وقد نجوا من الصاروخ الأول، لكنهم عادوا للسيارة مرة أخرى لأخذ بعض الأغراض منها وتØذير المواطنين من الاقتراب من السيارة لأن بداخلها صواريخ، Ùتم استهداÙهم بصاروخ ثاني، ليرتقي "أبا ØÙص" إلى العلياء شهيداً إن شاء الله، وبعدها تم استهدا٠المواطنين ورجال الإسعا٠بصاروخ ثالث ليرتÙع عدد الشهداء إلى Ø£Øد عشر شهيدا.
(المصدر:سرايا القدس، 13/6/2006)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948