Error loading files/news_images/نقل مرضى ‫‬.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 27 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    انتشار الأمراض والتنكيل والإذلال بالمعتقلين في سجن عتصيون

    آخر تحديث: السبت، 13 سبتمبر 2014 ، 2:23 م

    أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسين الشيخ أن أوضاع الموقوفين في سجن عتصيون الواقع جنوب بيت لحم ( 45 أسيرا) قاسية جدا وصعبة لا تطاق.
    وقال المحامي إن رائحة المعتقلين خلال لقائه بهم كريهة جدا وعفنة لدرجة لا تحتمل.
    وقال الأسرى في رسالة حملها المحامي الشيخ أن أوضاعهم أصبحت لا تطاق ولا تحتمل فمنذ لحظة الاعتقال تبدأ المعاناة، فالمكوث أمام السجن لأكثر من8 ساعات مع التنكيل والتعذيب تحت أشعة الشمس الحارقة وهم مكبلين اليدين والقدمين ومعصوبي العينين ،وعند إدخالهم الغرف يتم تعريتهم من ملابسهم جميعها أمام بعضهم البعض ويقوم الجنود بإعطائهم لباس بني قديم ومهترئ ذو رائحة كريهة ولا يسمح لهم بربط البنطلون بأي رباط مما يؤدي في الغالب إلى تعريتهم، وعند إدخالهم إلى الغرف يتم إعطاءهم بطانيات معفنة ولها رائحة كريهة لا تطاق وبطانيات بنفس الوضعية مليئة بالبق والحشرات الأخرى من هسهس وبعوض وغيرها.
    وقال الأسرى أن الزنزانة وضعها صعب، الرائحة كريهة والحشرات المؤذية والتي لا تسمح للمعتقلين من النوم ودرجة الحرارة العالية جدا في النهار والباردة جدا في الليل، ويتناوب علينا الجنود في الإهانة والعدد كل عشرة دقائق بل ويتفننون بنا في الإهانة فلا يسمح لنا بحرية العبادة أو رفع الآذان، و نؤكد من هنا انه تم انتشار الكثير من الأمراض الجلدية والمعدية نتيجة الإهمال الطبي وكذلك العفن الموجود في الأغطية والملابس السيئة والغير نظيفة، وقد ذكر الأسرى أن الطعام غير صحي وغير كافي بل لا تأكله الحيوانات، وكذلك فان ماء الشرب دائما ساخن وغير نظيف كم انه لا يوجد أي نوع من مواد التنظيف.
    وقال الأسرى إن المعاناة الكبرى تتمثل في عملية النقل إلى عوفر والتحقيق (عن طريق البوسطة)فهنا المأساة تبدأ من الساعة الثامنة صباحا بتقييد اليدين والقدمين وتعصيب العينين مع الضرب الشديد في كل حركة وعدم فكها إلا عند العودة بعد الساعة العاشرة مساءا فنكون قد أوشكنا على الهلاك والموت، نحن اسرى سجن عتصيون نعاني اشد المعاناة من لحظة الاعتقال مع مسلسل الإهانة والإذلال إلى حين وصولنا إلى سجن عوفر بعد مكوث يدوم لأكثر من عشرة أيام تساوي العشرة سنين.
    ونحن نناشد من خلال المحامي حسين الشيخ محامي هيئة شؤون الأسرى إنهاء هذه المعاناة التي لا تطاق ونناشد كافة الجهات الحقوقية المختصة وخصوصا الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود سرعة التدخل لفضح هذه الممارسات ووضع حد لها.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط قطاع غزة

27 إبريل 2006

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية خربة المنصورة قضاء مدينة حيفا

27 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية