26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أسير ونجله يلتقيان بعد 16 عاماً داخل السجن

    آخر تحديث: السبت، 22 نوفمبر 2014 ، 12:11 م

    تمكن الأسير المقدسي إبراهيم العباسي (أبو علي) القابع في الأسر منذ ما يزيد عن ستة عشر عاما، من لقاء ابنه عمرو (23 عاما)، داخل سجن "ريمون"، وذلك بعد أن أصبح عمرو أسيرا مثل والده.
    فقد شاءت الأقدار بأن يعتقل عمرو (الابن الثاني للأسير إبراهيم) بتاريخ 23/8/2014، وأن يخضع لتحقيق مطول لدى السلطات الصهيونية، وقد تم تحويله لاحقا إلى سجن "إيشيل" الصحراوي في مدينة بئر السبع.
    وقبل عدة أيام أقدمت إدارة "إيشيل" على نقل عمرو إلى سجن ريمون حيث يقبع هناك الوالد الأسير إبراهيم، ولحظة وصول سيارة البوسطة (حافلة النقل)، كان إبراهيم داخل غرفة الانتظار من أجل ترحيله على نفس الحافلة (التي تقل عمرو) إلى المستشفى من أجل إجراء بعض الفحوصات الطبية.
    وصلت سيارة البوسطة إلى سجن ريمون وبدأ الأسرى بالنزول، وكان إبراهيم لحظتها ينظر من الشباك الصغير لغرفة الانتظار، فإذا به يشاهد وجه ابنه عمرو وهو ينزل من حافلة النقل، ويتم وضعه بسرعة في غرفة الانتظار المقابلة، حاول إبراهيم أن يقنع إدارة السجن بأن يسمحوا له بعناق ابنه، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
    دخل عمرو إلى سجن ريمون حزينا متألما لعدم تمكنه من لقاء والده، وانتقل الوالد (إبراهيم) إلى المستشفى وقد أصابه الحزن الشديد، فمرت الساعات بطيئة على كليهما، ليعود إبراهيم بعد يومين (وتحديدا يوم الأربعاء الماضي) إلى سجن ريمون بعد أن أجرى بعض الفحوصات، وقد دخل إلى القسم بعيد صلاة المغرب، فكان عمرو في داخل الغرفة ينتظر لحظة اللقاء، وقد بدى عليه الخوف والارتباك، كيف لا وقد غيب الاحتلال عنه والده منذ ما يزيد عن ستة عشر عاما، فأبلغ الأسرى زميلهم إبراهيم بأن عمرو ينتظره داخل الغرفة، خفق قلب الرجل المكلوم حبا وخوفا، فأصبح يقدم خطوة ويؤخر أخرى حتى وصل الابن، وكان اللقاء الذي لا يوصف، لقاء الأحبة خلف الجدار، لقاء الروح بالجسد، لقاء الأب بابنه على مرأى ومسمع كافة الأسرى.
    داخل القسم، كان المشهد في غاية الإنسانية وقد فاضت دموع الجميع، وبعد عناق طويل، قبل عمرو يدي والده، وقال له: بعد كل هذه الأعوام الطويلة يا والدي قدرنا أن نلتقي.. ولكن داخل الأسر.
    يذكر أن الأسير إبراهيم اعتقل بتاريخ 27/9/1998 وترك خلفه أربعة أطفال، وقد اتهمته سلطات الاحتلال بالعضوية في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والقيام بعدة نشاطات عسكرية وتنظيمية. وحكمت عليه المحكمة الظالمة بالسجن لمدة 18 عاما.
    يذكر أن الأسير أبو علي من سكان بلدة سلوان، ويعاني من مشاكل صحية متكررة في الظهر والقدمين، وقد تنقل في معظم السجون.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية