السبت 27 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    العام 2014 هو الأسوأ على الأسرى

    آخر تحديث: الأحد، 28 ديسمبر 2014 ، 9:29 م

    أكد مركز الأسرى للدراسات أن  العام  2014 يعتبر العام الأسوأ على الأسرى في داخل السجون، حيث شهد هذا العام استشهاد أسيرين هما  "الأسير المقدسي جهاد عبد الرحمن الطويل 47 عاما في فبراير 2014  في سجن بئر السبع، والشهيد  الاسير رائد عبد السلام الجعبري 35 عاما من الخليل في سبتمبر 2014ØŒ في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع.
    وأضاف المركز أن الاحتلال الصهيوني اعتقل المئات في هذا العام  مما أدى إلى ارتفاع عدد الاداريين والأطفال والأسيرات والنواب ØŒ وقام باعتقال العشرات من الأسرى والأسيرات المحررات في الضفة الغربية من محرري صفقة وفاء الأحرار في يونيو 2014 في أعقاب عملية  الخليل ومحاكمة وابعاد البعض منهم.
    وأكد المركز على ارهاب الجيش الصهيوني للمعتقلين الفلسطينيين أثناء الحرب على قطاع غزة في يوليو 2014 والممارسات المشينة بحقهم خلال الاعتقال تحت الاكراه والاجبار في شهر رمضان المبارك.
    وبين المركز عدد من التشريعات والقوانين التي سنتها الحكومة الصهيونية ضد الأسرى كقانون التغذية القسرية " الزوندا " وإقرار قانون منع الافراج عن الأسرى، وقانون مصادرة الحقوق لأسرى ال 48، بالإضافة للاستمرار في الأحكام الإدارية المخالفة للديمقراطية وللمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
    من ناحيته أكد  الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى في السجون رغم كل الظروف الصعبة جابهوا إدارة مصلحة السجون بمجموعة من الاضرابات كان أهمها اضراب الأسرى الاداريين الجماعي لإنهاء الأحكام الادارية بالتزامن مع اضراب الأسير أيمن طبيش الذى دام 4 شهور متتالية، واضراب الأسير رائد موسى الذى استمرّ 43 يوماً، والاضراب التطوعي الأخير في ديسمبر 2014 تحت عنوان انهاء قضية المعزولين.
    واعتبر حمدونة  أن هنالك حالات تحدى أخرى للأسرى كانت في العام 2014 كتهريب النطف، وميلاد ثلاثين طفل كثورة انسانية في وجه حرمان الأسرى من حق الانجاب.
    وأضاف أن الأسرى حققوا الكثير من المواقف في العام 2014 كتعرية الاحتلال أمام العالم بانتهاكاته لبنود اتفاقية جنيف الرابعة التي أدت إلى المبادرة السويسرية لحماية الاتفاقيات الدولية، وإلى اشكالية الأحكام الادارية المخالفة لحقوق الانسان، ونجح الأسرى في اعادة الاعتبار لمكانتهم أمام الحكومة الصهيونية وإدارة مصلحة السجون، واثارة قضيتهم على مستوى الشارع الفلسطيني والعربي والدولي من خلال الاضرابات المفتوحة عن الطعام، وابراز قضية اعادة اعتقال الأسرى المحررين والاداريين والمرضى والمعزولين والممنوعين من الزيارات، وحافظ الأسرى على  المؤسسات الديمقراطية للتنظيمات الفلسطينية في السجون، ونجحوا في ايجاد معادلة توازن بينهم وبين إدارة مصلحة السجون، رغم الإمكانيات الأخيرة مقابل افتقار الأولي من الإمكانيات المادية، وتميزوا في تجربة التعليم الذاتي والجامعي وحصولهم على الدراسات العليا من جامعاتٍ صهيونية وعربية وأجنبية، وتميزوا في البناء الثقافي، وفي التأثير السياسي، وتأثيرهم على الجانب الوطني الفلسطيني في الخارج، وأبدعوا في إنتاج عددٍ كبير من الفنون الأدبية والمسرحية والأعمال الأدبية ككتابة القصة والرواية والشعر، وقد أصدرت المعتقلات الكثير من هذه الأعمال.
    وتمنى حمدونة أن يكون العام 2015 عام حرية للأسرى في ظل الحديث عن امكانية وجود مفاوضات تبادل مع المحتل حول مصير الجنديين ، ودعا الأصدقاء والأحرار فلسطينيين وعرب ومنظمات حقوقية وانسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته العنصرية وانتهاكاته بحق الأسرى، ودعا القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى للتكثيف من جهودها من أجل دعم ومساندة الأسرى في مطالبهم الانسانية والعادلة.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط قطاع غزة

27 إبريل 2006

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية خربة المنصورة قضاء مدينة حيفا

27 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية