26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس وجمعية واعد تنظمان وقفة دعم وإسناد لأسرى سجن ريمون

    آخر تحديث: الثلاثاء، 24 فبراير 2015 ، 11:58 ص

    غزة/ مهجة القدس:
    نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وجمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء؛ وقفة دعم وإسناد لأسرى حركة الجهاد في سجن ريمون؛ والذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ وذلك أمام مقر المفوض السامي لحقوق الانسان والتابع للأمم المتحدة بمدينة غزة.
    وشارك في الوقفة التضامنية عدد من أهالي الأسرى وممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي؛ ومؤسسات المجتمع المدني؛ وعدد من الإعلاميين.
    من جهته أكد الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس؛ أن ما حدث خلال الأيام الماضية في سجن ريمون وقيام أسرى حركة الجهاد بعدد من الخطوات التصعيدية هو رد طبيعي على سلسلة الإجراءات الاستفزازية والضغوط المتزايدة من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ مشيراً أن الانتهاكات بحق الأسرى بشكل عام زادت في الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ يونيو الماضي؛ معتبراً أن هذه تلك الانتهاكات بحق أسرانا الأبطال ترقى لجرائم دولية؛ ويجب محاكمة قادة الاحتلال عليها.
    وتحدث صالح من أمام مقر المفوض السامي لحقوق الانسان عن دور منظمة الأمم المتحدة في حماية حقوق أسرانا الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل الاحتلال وسجانيه؛ متسائلا: "كم من مرة جئنا هنا واعتصمنا وطالبنا بحماية حقوق أسرانا؛ لكن ماذا فعلت هذه المنظمة الدولية؟ وهل استجابت لمطالبنا؟"؛ مضيفاً أنه "رغم التقصير من قبل المنظمات الدولية؛ إلا أننا لن نتوقف عن الفعاليات التضامنية مع أسرانا الأبطال؛ بل سنزيد من وتيرها وتنوعها خلال الفترة القادمة".
    وأشار صالح إلى أن الاحتلال يحاول ضرب وحدة أسرانا؛ باستهدافه لأسرى فصيل معين في إشارة منه لأسرى الجهاد؛ وذلك بهدف اجهاض الخطوات التصعيدية التي يخطط الأسرى للقيام بها في مارس القادم.
    وحمل الناطق الإعلامي لمهجة القدس إدارة مصلحة السجون وضابط استخبارات الاحتلال المدعو (إيلان بوردا)؛ مسئولية التصعيد الأخير في السجون؛ الذين أصروا على اتخاذا اجراءات استفزازية بحق الأسرى؛ معتبراً أن بوردا يمثل حالة شبيهة لحالة ليبرمان الذي يحاول استخدام موضوع الأسرى كورقة انتخابية.
    بدوره تحدث الأسير المحرر توفيق أبو نعيم مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال خلال التصعيد الأخير؛ معتبراً أن الوقوف أمام مقر المفوض السامي لحقوق الانسان الذي لم يحرك ساكنا تجاه الانتهاكات بحق أسرانا بمثابة رسالة صريحة بأننا لن نترك أسرانا؛ بل لن نعجز عن نصرتهم.
    واعتبر أبو نعيم أن الاحتلال يشن حملة وحرباً شعواء بحق الأسرى في السجون؛ وذلك منذ خيبته في حرب غزة؛ متسائلاً بعد عزل عدد كبير من الأسرى ونقل الأسير المجاهد حمزة أبو صواوين منفذ عملية طعن السجان الصهيوني (حاييم أزولاي) إلى مشفى سوروكا ماذا ننتظر؟ محذراً في الوقت ذاته من سقوط شهداء في صفوف الحركة الأسيرة.
    وطالب أبو نعيم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول فوراً إلى سجن ريمون للتعرف على أوضاع الأسرى الذين يتعرضون لحملة وجريمة منظمة منذ مساء الأربعاء الماضي.
    من جانبه قال الأسير المحرر أبو الأديب المسلماني في كلمة لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية أن هذه الوقفة التضامنية تكتسب أهمية بالغة كونها أمام مقر تابع لمنظمة الأمم المتحدة؛ متسائلاُ في الوقت نفسه عن دور هذه المنظمة في خدمة الأسرى؛ مطالبا إياها باتخاذ موقف حقيقي يخدم أسرانا مذكرا بمواقف المنظمات الدولية حين أسر الجندي الصهيوني من على ظهر دبابة على حدود قطاع غزة.
    جدير بالذكر أن حالة من التوتر والغليان تسود صفوف الأسرى منذ مساء يوم الأربعاء الماضي؛ بسبب قيام إدارة مصلحة السجون بنقل الأسير القائد زيد بسيسي إلى سجن نفحة؛ دون الأخذ بعين الاعتبار الاتفاق السابق بين إدارة مصلحة السجون والحركة الأسيرة بعدم نقل قيادات في التنظيم إلا موجب تنسيق مسبق؛ وكرد أولي على هذا الإجراء أعلن أسرى حركة الجهاد في سجني ريمون ونفحة حل التنظيم.

    لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا

     

    الدائرة الإعلامية
    24/02/2015

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية