- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
رســالة الأسـير المجاهــد: عــزام الشـويكـي المـؤثــرة إلـى ابنه " ذيـــاب "
بسم الله الرØمن الرØيم
" ÙˆØشية تلتهم Ø£Øلام Ø·ÙÙ„ "
لا تزال معارك جروØÙŠ تتÙØªØ ÙˆÙŠÙ†Ù‡Ø§Ù„ عليها جبال من ملØØŒ لكني أرى معركة أوجاعي المجبولة بالدماء والÙراق والعذاب Ùما أجمل لذة الألم ÙÙŠ سبيل الله ثم Ùلسطين وذياب عزام الشويكي.
آي بني لا تبكي على براءة Ø·Ùولتك على صدر أبيك الداÙئ ÙˆØنانه الذي Ùاتك، لم أكن يوم ميلادك Øيث كنت ÙÙŠ سجن Ù†ÙØØ© ثم انتقلت الى معتقل النقب الصØراوي، وكنت ممنوع من زيارة الأهل ÙˆÙÙŠ العام 2006 كان عمرك ثلاث سنوات سمØولك ولأمك بالزيارة عبر الشبك، وهذا أول لقاء مشØون بسهول خضراء من صدق العاطÙØ©ØŒ كنت أعرÙÙƒ عبر الصور كنت أنتظرك بÙارغ الصبر وكنت أرقب أهالي الأسرى Øتى عرÙتك بينهم، أما أنت لم تبØØ« عني بين المناضلين لأنك لا تعرÙني أخذت أتÙØصك Øتى اشتعل كبدي ومن شوقي إليك أرعدت السماء ÙÙŠ تموز، ÙˆØين أمعنت النظر Ùيك انهمر المطر وسال Øبك ÙÙŠ شراييني عاطÙØ© أثلجت صدري الذي Ø£Øرقه الغياب، Ùأورق ربيعاً انتصر على كل الأØزان مع انك يا " ذياب " رÙضتني ورÙرÙت بجناØيك تلعب على Ù…Ø´Ø§ØªÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ø´Ø¨ØŒ وتØاكي أبناء المعتقلين وتضØÙƒ معهم، ولم تلتÙت لنظراتي إليك، ÙلاØظت أمك شوقي إليك ÙØملتك وقربتك لشباك الزيارة Øتى أقبلك من خل٠الشبك Ùصرخت راÙضاً هذا الغريب الذي هو أبوك، لا ألومك Ùبرغم سنك الصغير كنت تدرك أن هذا البعد وهذه القرصنة الغربية على كل الشرائع، Ùيا جرائم الصهيونية يكÙيك Ù†Ø¨Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الإنسانية، وصلباً لكل المبادئ وشنقاً لكل ÙرØØŒ والرقص والتباهي بهذه الأنياب السامة التي هتكت الإنسانية ولوثتها بوØشية تخجل منها النازية، وتÙخر بها الصهيونية أنها طورت تاريخها أل٠مره ولم تشبع، بل تطربها أنغام أوجاعنا أن تÙترش لنا الجمر ونلتØ٠انيابها.
وتستمر العاصÙØ© ÙˆÙÙŠ يوم الاØد : 29/3/2015 وكنت ممنوع من زيارة أهلي منذ أكثر من عام والسبب أن أهلي غير مرغوب Ùيهم صهيونيا، وأخيراً ÙˆÙÙŠ معجزة وكرم صهيوني Ø¨ØªØµØ±ÙŠØ Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© لمرة واØدة، وجاء موعد الزيارة وعلى جمر متقد جلست أنتظر دخول أهالي الأسرى وأمامي زجاج عازل وسماعة صوت، وبعد أكثر من ساعة من الانتظار Øتى ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ØŒ أرسلت الشمس بعض خيوطها على هذا الظلام الدامس كان أول الداخلين من أهالي الأسرى ذاك الشبل الذي كبر ÙÙŠ الغياب " ذياب عزام " وبسبب انتقاله من سعة الضياء الى ضيق الظلام وبعÙوية وبراءة، مد يده ليسلم علي ولم يلØظ الزجاج الÙاصل بيني وبينه، Ùˆ45 دقيقة هي كل مدة الزيارة ولكنها كانت قرون متتالية من العذاب شقت طريقها إلى جروØÙŠ التي كبرت على عذاب الإنسانية وانتÙض شوقي إليك يا " ذياب " ÙØملته على أجنØØ© الصبر Ùتكسرت، وجرØÙŠ لا يسد أمام هذا المشهد.
ابني Øبيبي لقد بلغت كلماتك الملائكية إلى سمعي وكأنها نازلة من السماء، وإن كانت Øشرجة صوتك قد مزقتني، ولكني كنت Øريص أن أخÙÙŠ عليك Øرقة قلبي، Øتى لا تنعكس على Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡ÙŠ.
آي بني إن هذا السجن وهذا القتل وهذه الجرائم من Ù…Ùكرة كل الجلاديين والسابØين وسط التلوث عبر كل الأزمان، وأصلها يهودياً بامتياز وأØد أغصانها الرعناء الÙاشية والنازية، لقد تيمنت أسمك من الشهيد القائد " ذياب الشويكي " الذي كان Øين يذكر أسمه قرب المعسكر والمستوطنات، تضرب صÙارات الأنذار وتطÙØ£ الأضواء ويهرعون إلى الملاجئ، وتلبس كريات أربع ثوب الØداد، Ùهذا عمك الشهيد الØÙŠ عند ربه، وأبوك الشهيد الØÙŠ ÙÙŠ سجنه.
أوصيك بني .. إن عرÙت جريمة الجاني وما إقترÙت يداه، Ùزرع على قبري وقبر عمك رآية زØÙÙƒ ونصرك . Ùلن أتراجع عن طريق الأنبياء ولن أكون الباكي على الماضي، Ùقد ØÙرت لك خريطة الوطن على الصخور وطرزتها على أجنØØ© الطيور، وبنيت ثورتي على أكتاÙÙƒ وأنت خير من ÙŠØمل الوصية، وهي من بدر واليرموك والقادسية، Ùلن أكره قدري وأنا على يقين أن هذه السØابات القاتمة سترØÙ„ إلى تيه ÙÙŠ صØراء الØرمان مرغمةً، وسيتوق٠هذا الشتاء الØار ودموعه السوداء وستشرق الشمس على بيادرنا وتتØول أشعتها ÙرØØ© على أنهارنا، والتي ستصب بها قطرات الندى، وتجري مياهنا الصاÙية إلى Øقولنا، Ùتولد القدس مغسولة بماء عشقنا Øتى ترتوي، Ùطريقنا آيات مقدسات
" والذين جاهدوا Ùينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المØسنين".
سجن عوÙر الصهيوني
5/5/2015
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948