- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
والدة الأسيرين شواهنة: لم يبق ÙÙŠ Øياتنا Ø£ÙØ±Ø§Ø Ù…Ø§ دام أسرانا ÙÙŠ سجون الاØتلال
"منذ 11 عامًا، أقضي أيامي متنقلة بين السجون رغم المرض وآثاره، Ùما دمت قادرة على الوقو٠لن اتخل٠عن زيارتهما، وأمنية عمري الÙØ±Ø Ø¨Øريتهما"..
بهذه الكلمات، استهلت المواطنة Ùاطمة شواهنة، Øديثها الممزوج بالدموع والألم، جراء استمرار اعتقال ولديها الأسيرين بشار ومØمد Øسين Ùارس شواهنة، وعقاب الاØتلال لها بتÙريقهما ورÙض جمعهما ÙÙŠ سجن واØد، اضاÙØ© لما تعيشه من خو٠وقلق بسبب إهمال إدارة السجون علاج أسيرها بشار الذي يعاني من عدة أمراض.
Øياة العذاب
ÙÙŠ منزلها ÙÙŠ بلدة السيلة الØارثية غرب جنين، لا تتوق٠الوالدة السبعينية أم بشار عن البكاء كلما Øدقت ÙÙŠ جدرانه التي تتزين بصور أسيريها، وتقول "Øياتي عذاب وألم ÙÙŠ ظل غيابهما ÙˆÙراقهما القسري، ما أعانيه من أمراض وما تعرضنا له من عقوبات Øتى بهدم منزلنا، لم تؤثر علينا، لكن الØزن يكبر والعمر يمضي وأنا Ù…Øرومة من عناقهما"ØŒ وتضي٠"كلما تذكرت Ù„Øظات رØيل والدهما قبل عامين دون أن يتمكن Øتى من وداعهما تتÙاقم معاناتي ويكبر Øزني، ÙالاØتلال يعاقبني Øتى بتÙريقهما ÙÙŠ سجونه، وأدعو الله رب العالمين أن يمنØني العمر Øتى أعيش ÙرØØ© عمري برؤيتهما Ø£Øرار بدون قيود".
الأسير بشار
يعتبر الأسير بشار 38 عاما، باكورة أبناء العائلة، وهو متزوج وله Ø·Ùلان، البكر الØسين (14 عامًا)ØŒ والأصغر Ù…Øمد يبلغ من العمر 12 عامًا، ورغم Øبه للتعليم وتأسيس أسرة لم يتردد عن تأدية واجبه النضالي والوطني، وانتمى Ù„Øركة الجهاد الاسلامي، وتقول والدته "ابني شاب خلوق ومناضل ومتميز ÙÙŠ كل شيء، Øنون ومØب لعائلته ووطنه وشعبه، ومثلما Øقق Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙوق ÙÙŠ تعليمه ودراسته الثانوية، شارك ÙÙŠ كاÙØ© الÙعاليات والأنشطة والمسيرات"ØŒ وتضي٠"كرس الكثير من وقته للقضية وعمل الخير وتأدية الواجب، وبعدما أنهى التوجيهي بتÙوق، انتسب لجامعة القدس المÙتوØØ©ØŒ لكنه لم يستطع إكمال دراسته الجامعية بسبب تكرار الاعتقالات".
مسيرة نضال
قبل وخلال انتÙاضة الأقصى، برز دور بشار النضالي ÙÙŠ مقارعة الاØتلال، وتقول والدته "تزايد نشاطه ودوره عبر انخراطه ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي ØŒ ÙاستهدÙÙ‡ الاØتلال، وتعرض لاعتقال مرات عديدة لم تنل من عزيمته ومعنوياته", وتضي٠"رغم زواجه ومسؤولياته، لم يثنه شيء عن Øب وطنه والقيام بواجبه خاصة خلال انتÙاضة الأقصى، Ùكان الاعتقال الأخير عندما داهمت قوات الاØتلال منزلنا ÙÙŠ شهر آذار عام 2003ØŒ وبعد تدمير Ù…Øتوياته بشكل كامل، انتزعوه من بين أسرته وطÙليه واقتادوه لأقبية التØقيق Ù„Ùترة طويلة".
هدم المنزل
أيام عصيبة، عاشتها عائلة الأسير عندما انقطعت أخباره خلال مرØلة التØقيق، وتقول الوالدة أم بشار "وسط الØزن لاختطاÙÙ‡ والقلق لعدم توÙر أي معلومات عنه، وأثناء تعرضه للتعذيب ÙÙŠ زنازين سجن الجلمة، اقتØمت قوات الاØتلال منزلنا بعد شهرين من اعتقاله، وهدمته خلال Ù„Øظات وشردت العائلة"ØŒ وتضي٠"لم يكت٠الاØتلال بالانتقام منا ÙˆØرماننا من ابني، ÙØكموا علينا برØلة معاناة وشتات طويلة، واستمرت العقوبات بنقله بين السجون، ÙˆØاليا يقبع ÙÙŠ سجن جلبوع".
معاناة السجن والمرض...
تؤكد الوالدة أم بشار، أن ابنها لم يكن يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله، وتقول "بعد رØلة العذاب القاسية ÙÙŠ أقبية التØقيق وظرو٠العزل الرهيبة ÙÙŠ الزنازين الانÙرادية، Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ø´Ø§Ø± يعاني من عدة أمراض منها ضيق ÙÙŠ التنÙس وضع٠ÙÙŠ النظر، وطوال السنوات الماضية، أهملت سلطات الاØتلال علاجه"ØŒ وتضي٠"منذ أكثر من عام، Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ¹Ø§Ù†ÙŠ من ألم Øاد ومستمر بسبب الباصور، وإثر مضاعÙاته الØادة أقر له الأطباء اجراء عملية جراØية، ولكن الإدارة ما زالت تماطل وترÙض إجراء العملية غير آبهة بما يكابده من ألم ومعاناة Øولت Øياته لجØيم ÙÙŠ ظل الآثار الخطيرة عليه".
اعتقال الابن الثاني
ووسط صمودها وصبرها، عقب اعتقال بشار وهدم المنزل، عاشت المواطنة أم بشار الصدمة الثانية باعتقال ابنها Ù…Øمد 34 عاما ÙÙŠ Ù†Ùس العام، وتقول "تلك الأيام من عام 2003ØŒ تعتبر أقسى وأصعب Ù„Øظات عمري، ÙالاØتلال استمر باستهدا٠أسرتي، ولم نكد نضمد Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¨Ø¹Ø¯ الØكم على بشار بالسجن الÙعلي 18 عاما، Øتى انضم ابني Ù…Øمد لقائمة الأسرى"ØŒ وتضي٠"تكررت معاناته المريرة ÙÙŠ أقبية التØقيق، Øتى Øوكم بالسجن الÙعلي لمدة 16 عاما، وطوال السنوات الماضية، رÙضت إدارة السجون جمعهما ÙÙŠ سجن واØد، ÙÙ…Øمد يقبع ÙÙŠ سجن النقب، وكلاهما قدم عشرات الطلبات لوضعهما ÙÙŠ Ù†Ùس السجن، وتخÙي٠معاناتي بتنقلي بين السجون لكن دون جدوى Ùالعقاب مستمر Øتى اشعار آخر".
تضم ام بشار صور اسيريها وتعانقها دون أن تتوق٠عن تقبيلها، وتقول "من شدة الØزن والبكاء والكوارث التي Øلت بØياتنا بعد اعتقالهما والأØكام التعسÙية بØقهما، أصبØت أعاني من عدة أمراض، لكني صابرة وأملي بالله أن أعيش Øتى Ø£ÙØ±Ø Ø¨Ø§Ø¬ØªÙ…Ø§Ø¹ الشمل بهما"ØŒ وتضي٠"ÙÙŠ كل يوم أبكي وأتØسر لأن والدهما توÙÙŠ قبل عامين دون أن يتمكن من وداعهما، Ùهو تأثر كثيرا بعد اعتقالهما، وأصيب بجلطة ولم يتمكن من زيارتهما ÙÙŠ الشهور الأربعة الأخيرة التي قضاها Ø·Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ùراش، ورØÙ„ وهو يردد اسميهما، وعم الØزن لدينا وعاش بشار ومØمد الماسي المريرة بوÙاته دون رؤيتهما له".
تعانق أم بشار ØÙيديها، وتقول "أي قانون وشريعة تجيز Øرمان ØÙيدي من Øضن ÙˆØنان والدهما، عاشا Øياتهما على بوابات السجون ولم يعرÙا والدهما إلا من خل٠القضبان، وكلما كبرا تزداد معاناتهما لشوقهما لوالدهما، وأتمنى أن يجتمع شملهما به قريبا وتنتهي رØلة عذاب بشار ومØمد خل٠القضبان"ØŒ وتكمل "خلال سنوات اعتقالهما، تعرضا للعزل والعقوبات، ولم Ø£ÙØ±Ø Ø¨Ø²Ùا٠أØد من أبنائي، بينما ابني نزار الأكثر Øزنا لأنه معاقب بالرÙض الأمني وطوال السنوات الماضية لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بزيارتهما سوى مرة واØدة".
نداء الØرية
ووسط الخو٠والقلق، ناشدت الوالدة أم بشار، هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير وكاÙØ© المؤسسات المعنية العمل على ØÙ„ قضية ابنها المريض بشار ووضع Øد لمماطلة إدارة السجون ÙÙŠ علاجه، وتقول "ينتظر إجراء عملية الباصور منذ أكثر من عام كامل، ونطالب بعلاجه وإدخال طبيب مختص له قبل Ùوات الأوان"ØŒ وتضي٠"إلى متى سنبقى نعاني والعمر يمضي والسجون تختط٠أبناءنا ÙˆØياتهم ÙˆØريتهم، ÙÙŠ كل زيارة أتمنى أن تتكسر القضبان والقيود وأعود وكل أمهات الأسرى مع أبطالنا لمنازلنا لنÙØ±Ø Ø¨Øريتهم، Ùلم يبق بØياتنا Ø£ÙØ±Ø§Ø Ù…Ø§ دام أبناؤنا أسرى".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948