مهجة القدس تحذر من تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان

موضوعات ذات صلةً

• مهجة القدس تستنكر اغلاق صفحتها على الفيس بوك للمرة الخامسة على التوالي
• أبو شلوف: القيادي اطبيش يواجه السجان بقبضة من حديد

غزة/ مهجة القدس:
حذر الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى المهندس حسن المصري اليوم؛ من تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، حيث تم نقله لمستشفى سجن الرملة.
وأضاف أن "آخر ما وصل من معلومات تفيد بامتناعه عن تناول أي نوع من المدعمات، الأمر الذي يؤثر على الوظائف الجسمية لديه خاصة أنه خاض إضراباً طويلاً عن الطعام بدون مدعمات قبل 3 أعوام".
ولفت المصري: إلى أن "معركة الأسير خضر عدنان اليوم هي المعركة الحقيقية التي يجب أن يتجه إليها الكل الفلسطيني من أجل إنهاء معاناة 500 أسير معتقل إدارياً".
وأوضح أن الشيخ خضر عدنان يضرب للمرة الثانية على التوالي بكل ما أوتي من قوة وأمعاء خاوية، وعنوانه كسر ملف الاعتقال الإداري والذي يحوي 500 أسير فلسطيني.
وعن مدى استجابة إدارة مصلحة السجون الصهيونية لمطالب الأسير خضر عدنان، قال المصري: "حتى هذه اللحظة لا يوجد أي استجابة من مصلحة سجون الاحتلال، ونأمل أن يكون هناك حراك شعبي جماهيري فلسطيني للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل أن يكون هناك موقف رسمي واضح لتحريك المؤسسات الدولية والسفارات للضغط على الاحتلال الصهيوني ووقف التنسيق الأمني ليكون هناك أداة ضاغطة على الاحتلال الصهيوني".
وتابع المصري: "لدينا معلومات بأن الأسرى الإداريين يخوضون مشاورات حثيثة يوماً بعد يوم للالتحاق بالشيخ خضر عدنان، ربما نهاية الأسبوع الجاري سيكون هناك بعض الخطوات منها إرجاع وجبات الطعام".
وعن الفعاليات وحجم التضامن مع قضية الأسير عدنان قال المصري: "نحن في مؤسسة مهجة القدس منذ اليوم الأول نظمنا فعاليات للتضامن مع خضر عدنان، والتي كان آخرها اليوم أمام الصليب الأحمر، حيث تم تشكيل جدارية فنية للشيخ خضر عدنان تعبر عن الحياة الإنسانية التي يعيشها داخل سجون الاحتلال والواقع الظالم الذي يعيشه في ضل إضرابه عن الطعام لمدة 21يوما حتى هذه اللحظات".
وأضاف: "تعد الجدارية نوع من أنواع المقاومة التي نظهر فيها معاناة شعبنا ومعاناة أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث أقيمت أمام مؤسسة يزورها كثير من الأجانب، وأقامها الفنانون التشكيليون لإيصال رسالة لكافة الفنانين التشكيليين في العالم العربي والإسلامي والدولي بضرورة خط صورة خضر عدنان على كافة أبواب المؤسسات الدولية ليكون رمزاً للظلم الواقع على الأسرى الفلسطينيين، حتى يستشعروا الظلم الواقع عليهم".
وأفاد المصري بأنه تم تشكيل لجنة للدفاع عن الشيخ عدنان من كافة الفصائل الفلسطينية، وتوصلت اللجنة لإنشاء مدونة الكترونية للشيخ عدنان للتواصل مع العالم الخارجي وفضح سياسة الاعتقال الإداري بثلاث لغات.
وصرح المصري بأن مؤسسة مهجة القدس ترى أن المؤسسات الإعلامية غير الفلسطينية مُقصرة تجاه إضراب الشيخ عدنان، مضيفا "الأمر ظهر جليّاً في رسالة الشيخ خضر عدنان، حيث طالب فيها المؤسسات الإعلامية وخاصة الجزيرة والميادين والمنار وكافة الفضائيات العربية والإسلامية وحتى العالمية بنقل الصورة الواقعية لقضية خضر عدنان؛ ودوافعه للاضراب ومطالبه العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية".
وأضاف الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس أن "السفارات الفلسطينية يقع على عاتقها واجب كبير جداً، وحتى هذه اللحظة لم نلحظ صدور أي تصريح لأي سفارة فلسطينية في دول العالم أو أي فعالية ميدانية في هذه الدول من قبل هذه السفارات حتى تحرك القضية الفلسطينية للشيخ خضر عدنان". مطالبا الإعلام والكل الفلسطيني بتوحيد الجهود من أجل قضية الشيخ خضر عدنان.

تعليقات الفيسبوك