مهجة القدس تفتتح جدارية للأسير المضرب خضر عدنان أمام مقر الصليب بغزة

موضوعات ذات صلةً

• إطلاق حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر كورونا
• بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا

في إطار فعالياتها التضامنية المستمرة لنصرة الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان

غزة/ مهجة القدس:
افتتحت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الاثنين؛ لوحة جدارية تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ (21) على التوالي خضر عدنان رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
من جانبه قال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس المهندس حسن المصري: "نحن في المؤسسة منذ اليوم الأول نظمنا فعاليات للتضامن مع الشيخ خضر عدنان، والتي كان آخرها اليوم أمام الصليب الأحمر، حيث تم تشكيل جدارية فنية للشيخ خضر عدنان تعبر عن الحياة الإنسانية التي يعيشها داخل سجون الاحتلال والواقع الظالم الذي يعيشه في ظل إضرابه عن الطعام لمدة 21يوما على التوالي ومازال مستمراً في إضرابه حتى الحرية أو الشهادة".
وأضاف المصري: "تعد الجدارية نوع من أنواع المقاومة التي نظهر فيها معاناة شعبنا ومعاناة أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث أقيمت أمام مؤسسة يزورها كثير من الأجانب، وأقامها الفنانون التشكيليون لإيصال رسالة لكافة الفنانين التشكيليين في العالم العربي والإسلامي والدولي بضرورة خط صورة خضر عدنان على كافة أبواب المؤسسات الدولية ليكون رمزاً للظلم الواقع على الأسرى الفلسطينيين، حتى يستشعروا الظلم الواقع عليهم".

بدوره أشار نائب مدير المنتدى الفني التشكيلي في قطاع غزة ثائر الطويل أن هذه الجدارية جاءت بالتنسيق مع مؤسسة "مهجة القدس" للتضامن مع الأسير عدنان رفضًا للاعتقال الإداري؛ وبمشاركة ستة فنانين من الشباب وسط حشد من أهالي الأسرى، وفي حضور لفيف من المؤسسات الحقوقية التضامنية خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى.
وأضاف الطويل، "اليوم بريشتنا نوصل رسالة للاحتلال الصهيوني بأن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وبمختلف فنونه يقف مع الأسرى وفق ما يستطيع".
وأشار الطويل إلى أن هذه الجدارية تلخص معاناة الأسير خضر عدنان وهو داخل مستشفيات الاحتلال وبجانبه مكملات غذائية وأدوية؛ لكنه يرفضها جميعًا بسبب تجديد الاعتقال الإداري بحقه.
وأوضح أنهم سيرسمون جدارية أخرى في الأيام المقبلة في منطقة النصيرات للتضامن أيضًا مع معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.

من جهته بين عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" الدكتور محمد الهندي: "أن هذه الفعالية جزء من فعاليات تضامنية مع الأسرى، داعيًا لابتكار وسائل جديدة تكون أكثر فعالية من الوقفات الاحتجاجية".
وأوضح أنه تم تشكيل لجنة لمساندة الأسرى ولاسيما الأسير خضر عدنان من أجل البحث عن وسائل أكثر فعالية في الرأي العام في فلسطين وخارجها.
وتابع: "نحن نقول للأمة العربية والإسلامية أن هؤلاء الذين يشهرون جوعهم ضد العدوان الصهيوني، هم رموز للأمة ونتوقع أن تكون هناك حملات تضامن أوسع على مستوى العواصم العربية".
ويواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 21 على التوالي، وخاض من قبل عدة إضرابات، للضغط على مصلحة سجون الاحتلال لوقف الاعتقال الإداري بحقه.

لمزيد من الصور: اضغط هنا

تعليقات الفيسبوك