26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    وانتصر مفجر ثورة الأسرى بالسجون

    آخر تحديث: الإثنين، 13 يوليو 2015 ، 11:28 ص

    لك النشيد والورد .. ولك الحب .. يا سيد الإرادة واللامعقول .. أيها المستحيل في زمن المحدود والمعقول .. يا مفجر ثورة السجون.. خضر عدنان.. لك كل ما يمكن للقلم أن يكتب وللخاطرة أن تبدع ... لك العنفوان و تغاريد الطيور.. ولك تحكي الأساطير والقصص .. خضر عدنان ذلك القادم من صدى التاريخ الثائر.. يحمل إيمان بلال .. وإرادة القسام وامتداد الشقاقي ..

    يا حكاية العاشقين وأمل المحرومين يا سيد الانتصار العظيم.. يا قصة شعب حاربه الجميع وتآمر عليه الجميع ..وحدك يا سيد الأشياء والتاريخ .. يا صرخة المذبوحين علي أرصفة الظالمين الكل حاول يحاربك والنيل من إرادتك والكل ينتظر لحظة سقوطك ..وحدك قاومتهم ووحدك صرخت في وجوههم الكالحة رغم القيد وزرد السلاسل .. ورغم جحافل السجانين الذين يحاصرونك خلف القضبان إلا أنك كنت أقوى من جبروتهم .. واجهت محاولاتهم بإيمانك ..وسجنهم بإرادة الصديق يوسف .. وعند الجوع كنت تتذكر حبيبك ونور عينك رسول الله صلي الله عليه وسلم المطارد في شعب أبي طالب وقريش تحاصره وتحاول قتل حلمه ومشروعه ولكنهم نسوا كما نسي أعدائك أن الله لهم بالمرصاد ..

    فأنت تحمل كل السر والاخضرار والأمل بالنصر القادم إن شاء الله .. لا مكان لك وسط السواد يا خضر .. مكانك متوهجاً في قلوب من عرفوك .. ومكانك متوهجاً في قلوب كل الفقراء والمستضعفين .. مكانك أصبح محفوراً على بنادق المجاهدين يواسيهم ويؤنس وحشتهم ويستمدوا منك الصبر والصمود والإرادة والعزيمة القوية ..

    كنت أكثر وضوحاً وإصرارًا وخاطبتهم بمنطق المؤمنين الواثقين بنصر الله ورغم ضجيج المرجفين الذين حاولوا كسر إرادتك والنيل من إيمانك كان ردك ملائكي إيماني راسخ " حسبي الله ونعم الوكيل "ومن كان حسبه الله منتصر يا خضر ومن وكيله الرحمن حتما فائزاً في نهاية المطاف حتى لو جاع وعذب وقيد بالسلاسل والحديد ..

    أيها الشيخ خضر الصنديد غادرت السجن مرفوع الرأس منتصراً على جلاديك .. لأنك كنت مسكوناً بالحق والحق سينتصر على الباطل ... لأنك تمثل الجمال والطهر وسينتصر الجمال والطهر على القبح الصهيوني البشع ..

    اليوم تعيد لجنين مجدها وعزها وفخرها.. رغم المؤامرة التي تحاك ضدها من الصديق قبل العدو.. تعيد لجنين أمجاد طوالبة وبراهمة وصوالحة وأبو الرب وجرادات وسمودي وطحاينة وزكارنة ...... لتؤكد أنها مازالت منبع أبطال الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة سرايا القدس، وأنها ماضية في عهدها ووفاءها لكافة المستضعفين على وجه هذه الأرض المباركة..

    فلك ينحني التاريخ ويفتخر أن يحتويك في صفحاته ويكتب اسمك بأحرف من نور في زمن لفظَ التاريخ آخرين حاولوا الدخول إليه عبر الذلة والمسكنة والمهانة فلك يا خضر كل الإجلال والتقدير، ومبارك عليك الانتصار المبين.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية