Error loading files/news_images/إبراهيم حوشية.JPG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زوجة الأسير حوشية: رغم القهر والعقوبات والفراق لن نفقد الأمل

    آخر تحديث: الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 ، 1:07 م

     Ù…حكوم بالسجن 35 عاما

    تتجدد محطات العذاب والمعاناة في حياة الأسير إبراهيم نعمان حوشية وعائلته في بلدة اليامون غرب جنين، جراء الاستهداف المستمر لابنها المحكوم بالسجن الفعلي 35 عاما، بتهمة الانتماء لحركة "الجهاد الإسلامي" ومقاومة الاحتلال، فمنذ اعتقاله، تعرض لكافة اشكال العقوبات، خاصة منع شقيقه محمد من الزيارة بذريعة عدم وجود صله قرابة.

    لحظات لا تنسى
    ورغم مرور السنوات، ما زالت زوجته أم مجاهد، تستذكر تفاصيل اللحظات العصيبة التي عاشتها في 26/03/2003م، عندما غادر زوجها المنزل للحصول على مخصصات عمله، ولم يعد إلى بيته حتى اليوم.
    وتقول: "الاحتلال حكم علينا بفراق قسري تكثر فيه صور المعاناة، فبينما كنت انتظر عودة إبراهيم، فوجئت بالأهل والأصدقاء يتوافدون لمنزلي، أثر سماعهم نبأ استشهاده". وتضيف: "تعالت أصوات البكاء وعمت أجواء الحزن والألم بمنزلنا، خاصة عندما اتصلنا به، ووجدنا هاتفه مغلقا، فازداد القلق عليه، ولم أصدق الخبر، وكنت في حينها حاملا بطفلي جهاد الذي لم ير والده إلا بعد أعوام من ولادته". وتكمل: "اتصلنا بمركز الشكاوى في القدس، وبعد ساعات من العذاب، تبين انه معتقل لدى الاحتلال في مركز تحقيق الجلمة، ولم يصب بأذى، إلا أن أثنين من رفاقه استشهدا". وتتابع: "حمدت الله رغم اعتزازنا بالشهداء، لأني كنت قلقة على حياتي وطفلي الوحيد الذي كان يبلغ من العمر بضع سنوات، فكيف سيعيشون إذا رحل والدهم، ودعوت الله أن يفرج كربه رغم عدم توفر معلومات عن أسباب اعتقاله، لكني شعرت بفرحة لأنه مهما طال السجن فسيأتي يوم ويعود الينا".

    صور اخرى
    وتروي الزوجة أم مجاهد، أن إبراهيم عانى من التحقيق وتذوق مرارة تعذيب السجون، فأمضى 56 يوما بزنازين سجن الجلمة، وبعد عامين صدر بحقه الحكم الجائر. وتقول: "لم نتمكن من زيارته لعامين، وقبلها لم نعرف عنه شيئا، كانت رسائله مليئة بمشاعر الشوق والحنين لرؤية ولده جهاد الذي ولد أثناء فترة اعتقاله". وتضيف "كانت الصدمة الكبيرة خلال زيارتنا الأولى له برفقة أطفالي الذين لم يصدقوا بأنه والدهم، رغم انه كان متلهفا لرؤيتهم، وكانت عيناه ممتلئتين بالدموع لتقبيل طفليه اللذين حرمه الاحتلال منهما".

    إدارة السجون: لا صله قرابة!
    وبين الحكم والاعتقال المستمر، تقول أم مجاهد "نعيش اشكالا متعددة من الإجراءات الظالمة التي هدفها عقاب الأسير وعائلته، فالاحتلال وبشكل تعسفي حرم والد إبراهيم المسن من زيارته لمدة 3 سنوات، بينما لا يزال شقيقه محمد يعاني بسبب رفض الاحتلال منحه تصريحا". وتضيف: "الأشد قساوة أن مبرر حرمان محمد من زيارة شقيقه مزاعم الاحتلال انه لا يوجد صلة قرابة بينهما، رغم أنه قدم الوثائق والمستندات التي تدحض تلك المزاعم، فمعاناة وعقاب الأسير لا تقتصر على سجنه وحجز حريته وحرمانه من الحياة، بل بابتداع اشكال مختلفة من العقاب تفوق في قسوتها معاناة السجن". وتكمل: "لا توجد كلمات تصف مشاعر إبراهيم ومحمد والاحتلال يجردهما من علاقة الاخوة، انه ظلم كبير ويجب أن ينتهي".

    الاحتلال وظلمه
    وتؤكد أم مجاهد أن إدارة السجون تسعى لحظر المتنفس والأمل الوحيد للأسير وعائلته عبر سياسة حظر وإلغاء الزيارات أحيانا، أو فرض ممارسات مذله ومرهقه للأهالي أثناء توجههم للزيارة. وتقول: "يضيقون علينا لأثارة غضبنا وإلغاء الزيارة التي يتحكم فيها مزاجهم ولطالما توجهنا للسجون وقطعنا مسافات طويلة وبعد العذاب نفاجئ بالإلغاء". ويتابع والد الأسير: "نستغرب صمت العالم عما يمارسه من ظلم، لكنه الاحتلال الذي يصر على حربه ضد شعبنا، فلا زلت أعيش آلم رحيل أبني محمود الذي استشهد في سن الــ 15 عاما في 23/02/1988م، خلال الانتفاضة الأولى، واليوم افتقد إبراهيم"، ويضيف: "كيف لقلب أب أن يصبر ويحتمل فراق أحبته واستمرار المعاناة دون أن يحرك أحد ساكنا لنصرة شعبنا ووضع حد للاحتلال وانتهاكاته الخطيرة.

    آمل الحرية
    رغم الظلم المستمر بحق إبراهيم وزوجته وأطفاله، تقول أم مجاهد: "رغم هذه الإجراءات عزيمتنا قوية، ما زلنا صابرين، ولن نفقد الآمل، وآملنا بالله كبير أن نجتمع به ويعيش أطفالي ككل أقرانهم حياة الطفولة والسعادة في كنف والدهم".

    المصدر/ صحيفة القدس


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية