26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    في حفل تأبينه... الفصائل تردد من خلف مهند الحلبي: "الانتفاضة انطلقت"

    آخر تحديث: السبت، 14 نوفمبر 2015 ، 10:36 م

    في حفل تأبينه الذي نظمته الجهاد الإسلامي في مدينة البيرة اليوم السبت، ردد المشاركون كلمات الشهيد مفجر انتفاضة القدس مهند الحلبي الأخيرة التي خطها على صفحته على الفيس بوك بالانتفاضة انطلقت. الحفل الذي شارك فيه إلى جانب عائلته ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية كافة، تحول إلى مهرجان لتجديد البيعة للجهاد الإسلامي التي خرج من بين صفوفها مهند، وهو ابن الرابطة الإسلامية التابعة للحركة في جامعة القدس أبو ديس.

    وفي كلمة ممثل حركة الجهاد الإسلامي قال أحمد العوري": في حضرة الشهداء تتوقف العبارات لأن كل شيء ينتهي عندهم اجلالا واكبارا وتكريما لهم. تجلل ارواحهم المكان والزمان والإنسان. قال مهند ان الانتفاضة قد بدأت، وقد بدأت بقطرات دمه الطاهرة. يا مهند هذا العرس الذي يحضره جماهير من كل حدب وصوت ومن كل انحاء الوطن، انت والشقاقي والياسين وابو عمار والعاصي وحجازي في القلوب والوجدان في التاريخ منقوشون على صخر هذه الأرض وبحارها ".

    وتابع العوري: "عرفت ان الطريق طريقك والزمان زمانك فاختصرت الزمان إلى مصيرك. وما أكثر امثالك " يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من بعدهم ". والشهداء بعدك 86 شهيدا بركات دمائك يا مهند. تركت الدنيا وسرت في دروب الصالحين وآثرت على نفسك غيرك وفديك بروحك صحبك، صدقت الله فصدقك واختارك شهيدا. وقال العوري ان حركة الجهاد التي شقت طريقا في فلسطين ومن اجلها لا ترى الا بوصلة واحدة وهي فلسطين وان ما يجري الان ومنذ سنوات في الساحات العربية التي خلطت الحابل بالنابل وجعلت القتل للمجرم جهادا وجعلت ساحات غير فلسطين ساحات جهاد من اجل حرف البوصلة عن فلسطين، نقول لهم من أراد ان يكتب مجاهد في سبيل الله فلن يكتب الا من كانت بوصلته نحو فلسطين ومن أجل القدس وما حول القدس".

    وفي كلمة عائلة الشهيد التي ألقاها والده شفيق الحلبي، شكر فيها جماهير الشعب الفلسطيني التي ساندت العائلة وما زالت، وقال: "مهند ما زال حيا في كل أركان الانتفاضة، وفي أرواح الأحرار ولن يرحل رجولة مهند وغيرته على حرائر ونساء القدس جعلته يخرج رفضا للذل وليعلن الانتفاضة والثأر من الجيش الذي لا يقهر، هزمه مهند بالسكين".

    وعن تهديد الاحتلال بهدم منزله قال والد مهند: "تهديدهم بهدم البيت لن يهزنا... فالبيت ليس أغلى من مهند".

    من جهته قال قيس أبو ليلى مهند كان القيادة الحقيقية لكل الشعب الفلسطيني الذي لحقه بانتفاضة التي أعلنها حينما قال الانتفاضة انطلقت.

    وتابع أبو ليلى إن مهند مثل جيل الذي حاولت فيه كل الاتفاقيات تدجينه وهو الجيل السلام الذي لم يشهد سوى الاستيطان وتهود القدس ويطرد أبنائها وتهدم بيوتهم وتتوسع الاستيطان في أرضها ويستولى على تلك الأرض، وكل هذا الذل الذي يسبب له المهانة والظلم. وهو ما جعله يصرخ عاليا قبل يوم من استشهاده بإن الانتفاضة انطلقت، فكانت الانتفاضة التي تعلن نهاية الاحتلال وتؤكد على هدف كل من الانتفاضة الأولى والثانية.

    وقال أبو ليلى إن مهند وجه بعمليته رسالة أخرى إلى الفصائل وقيادات العمل الوطني والفصائلي بإن وحدوا أنفسكم وفاءا لدم مهند أن نعلن استجابتنا لهذا النداء وأن نضع حدا لهذا الانقسام وأن ننفذ ما تم الاتفاق عليه بوقف التنسيق الأمني وأن نعيد النظر فيما سمي بالاعتراف المتبادل والعودة إلى مسار الانتفاضة الأولى والثانية لكي يتحقق بالانتفاضة الثالثة هدف هذه الانتفاضات.

    وفي ختام الحفل تم تكريم عوائل الشهداء كل من عائلة الشهيد محمد رباح شكري عاصي، وعائلة الشهيد ضياء التلاحمة، عائلة الشهيد رياض خليفة، معاذ حسن سراء، ومهند شفيق الحلبي، وعائلة الشهيد محمد الطريفي، وعائلة الشهيد معتز حجازي.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية