Error loading files/news_images/نسيم خطاب.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلة الأسير "نسيم خطاب" واليوم الأخير قبل الاحتضان!

    آخر تحديث: الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 ، 1:14 م

    تستعد عائلة الأسير المجاهد نسيم خطاب (أبو محمد)، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري سرايا القدس لاستقبال ابنها الأسير المجاهد "أبو محمد" الذي سيتنسم عبق الحرية يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر 2015م بعد أن أمضى اثني عشر عاماً داخل سجون الاحتلال الصهيوني ذاق فيها شتى أنواع العذاب وتنقل بين الكثير من السجون وزاد معاناته أيضاً بمرض عضال ألم به داخل الأسر.

    مشتاقون لرؤيته
    أبو الوليد والد الأسير المجاهد نسيم خطاب قال: "تكاد الفرحة لا تسع صدري بعدما أبلغنا أن موعد الإفراج قد اقترب وهو خلال يومين إن شاء الله ولكن لا نأمن مكر هذا العدو الغاصب ولكن كما هو محدد الإفراج عنه سيكون يوم الخميس إن شاء الله تعالى".
    وتابع والد الأسير خطاب خلال حديثه لـ"الإعلام الحربي": " لن أستطيع وصف شعوري، ومن الصعب أن أوصف اشتياقي لابني الغالي نسيم، فقد اعتقل أثناء سفرنا للعلاج عبر معبر رفح، حيث طلبته المخابرات الصهيونية للتحقيق، وبعدها علمت أنه اعتقل واقتيد إلى دولة الكيان الغاصب، وإن شاء الله تعالى سيرتوي شوقي لرؤياه بعد تلك السنوات العجاف، وإن شاء الله تعالى تعم أجواء الفرحة والسرور والبهجة في هذا البيت، ونسأل الله الفرج القريب لكل الأسرى ويفرح أهلهم بحريتهم عن قريب".
    بدورها أم الوليد لم تستطع أن تخفي مشاعرها وفرحتها وقرب خروج فلذة كبدها ابنها نسيم من غياهب السجون ليتنسم بعد اثني عشر عاماً الحرية فقالت: " إن هذه الأيام والساعات القليلة التي تفصلنا عن خروج نسيم من السجن هي عن كل سنوات الانتظار التي قضاها نسيم في السجن، فنحن لا نستطيع أن نخفي تلك المشاعر التي لا يمكن وصفها والتعبير عنها باستقبال مهجة قلبي وابني الغالي نسيم بعد كل هذه السنوات من الأسر".

    في ميزان حسناته
    وأضافت والدة الأسير نسيم : إن شاء الله تعالى تكون تلك السنوات التي قضاها نسيم داخل سجون الاحتلال كلها في ميزان حسناته وأن يحتسبها عند الله -عز وجل- وربنا يفرج الكرب عنه وعن باقي الأسرى، وكما سنفرح بعودة نسيم إلى بيته وأهله وزوجته وأولاده، ونسأل الله تعالى أن يفرح أهالي الأسرى الآخرين، وأن يفك الله أسرهم ويعودوا لذويهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى".

    فرحة عارمة
    بدورها لم تخفي "أم محمد" زوجة الأسير نسيم خطاب مشاعرها التي لم تستطع أن تعبر عنها بسبب الفرحة العامرة في قلبها ورؤية زوجها بعد اثني عشر عاماً من الأسر، وقالت: "إن الفرحة منقوصة بسبب أن زوجي يعاني من مرضه، وقد استؤصلت خصيته بعد أن أصابه مرض عضال، وسيجري بعد أن يخرج من الأسر عملية جراحية على الفور، ولكن مشاعر الفرح والسرور موجودة، والكل يتأهب لاستقباله وسيرى أولاده الذين تركهم صغاراً كبروا ولم يشاهدوا أباهم إلا في الصور".
    وأضافت خلال حديثها لـ"الإعلام الحربي": " نحمد الله كثيراً أن من الله على زوجي بالفرج، وهذين اليومين كأنهم عامين من الانتظار فنحن ننتظره على أحر من الجمر ونسأل الله أن يقر أعيننا برؤيته بعد تلك الأعوام العجاف، وأن يفرج الله تعالى عن باقي الأسرى والمعتقلين، وأن يقر أعين ذويهم بحريتهم".
    أما "محمد" نجل الأسير المجاهد نسيم خطاب لم يرى والده لأنه ولد وكان صغيراً فكان يرى والده في الصور وتربى على سيرة والده وسمع الكلام الطيب عنه ويقول محمد:" لا أقدر أن أصف مشاعري لأني سأرى والدي لأول مرة، لأنه عندما اعتقل كان عمري عدة أشهر، ولم أراه قط فقط شاهدته في الصور، فالكلمات صعبة والمشاعر جياشة، والحمد لله على نعمه، وأن يقر عيناي برؤية والدي".
    جدير بالذكر أن الأسير نسيم رضوان محمود خطاب من مواليد عام 1970م، متزوج وأب لستة أبناء 4 من الذكور واثنتين من الإناث، وقد قد اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 20/11/2003م بعد أن أصيب بإصابات خطيرة، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً على خلفية الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، ومقاومة الاحتلال.

    المصدر: الإعلام الحربي لسرايا القدس


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية