مهجة القدس تنظم بطولة كروية دعما للأسير القيق

موضوعات ذات صلةً

• إطلاق حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر كورونا
• بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا

غزة/ مهجة القدس:

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم لغرب غزة وبمشاركة اللجنة الرياضية لحركة الجهاد الإسلامي -إقليم غرب غزة صباح اليوم الأربعاء؛ بطولة كرة قدم تضامناً مع أسرى الكرامة في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسير محمد القيق المهدد بفقدان حياته في أي لحظة.

ونُظمت الفعالية التضامنية تحت عنوان "القيق يحتضر فمن له ينتصر" وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق والتي تنظمها مؤسسات وجمعيات الأسرى ومنها مهجة القدس على مستوى الوطن بمشاركة مختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والإسلامي.

وحضر البطولة الكروية كل من الأستاذ أبو طارق المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ والأستاذ أسامة الهباش النائب الإداري لمديرية غرب غزة؛ والأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس والأستاذ ماهر الخولي رئيس قسم الأنشطة في مديرية التربية والتعليم لغرب غزة؛ والأخ أبو صالح الركوعي مسئول إقليم غرب غزة؛ بالإضافة إلى عدد من العاملين في مديرية التربية والتعليم ولفيف واسع من قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وطلاب المدرسة والمدرسين.

وشارك في هذه البطولة الكروية ثمان فرق رياضية حيث تأهل للدور النهائي كل من فريق الأسير محمد القيق؛ وفريق الأسير مروان البرغوثي؛ وانتهت البطولة بفوز فريق الأسير محمد القيق على نظيره بأربعة أهداف مقابل لا شيء.

بدوره أكد الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس أن الاحتلال الصهيوني تعمد اعتقال الأسير الصحفي محمد القيق وحوله للاعتقال الإداري التعسفي دون أي تهمة فقط لأنه كان ينقل الحقيقة؛ ويفضح هذا الاحتلال الغاشم وجرائمه.

وأضاف صالح أن هذا الأسير القيق هو صاحب الكلمة الحرة والصورة الحقيقية التي فضحت جرائم الاحتلال في كافة المحافل؛ لذا فإن الاحتلال يتعنت بالاستجابة لمطالب الأسير القيق ويرفض نقله لأي مستشفى فلسطيني؛ وكأن الاحتلال يريد أن يعاقبه بالقتل البطيء كعقوبة على جهوده في خدمة شعبه.

وأشار صالح إلى أن محمد رفض الاعتقال الإداري وقال نعم لآلام الجوع ولا وألف لا للركوع وكان شعاره "إما حرا وإما شهيدا"؛ وعليه فمن واجبنا اليوم أن نقف داعمين ومساندين له لاسيما بعد قرار ما تسمى المحكمة العليا التي أقرت بإبقاء احتجاز محمد في مشفى العفولة؛ معتبرا أن ذلك القرار بمثابة حكم وصبغة قانونية لقرار إعدام محمد مطالبا بتكثيف فعاليات الدعم والإسناد لنصرة محمد القيق الذي قد يفقد حياته في أي لحظة.

وفي نهاية البطولة الكروية تم تكريم الأخوة في مديرية غرب غزة والهيئة التدريسية والفرق الفائزة؛ وتوجيه الشكر للمشاركين وللحاضرين والتأكيد على ضرورة نصرة الأسرى في كافة المناسبات والأماكن؛ والعمل على الاستمرار في تنظيم الفعاليات التضامنية المناصرة للأسير القيق وتكثيف حجم المشاركة فيها حتى الإفراج عنه فورا.

لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا

الدائرة الإعلامية
17/02/2016

تعليقات الفيسبوك