ثلاث سنوات مرت على رحيل الشيخ الثائر يوسف العارف

موضوعات ذات صلةً

• الأسيران الشقيقان طه ومهدي شرقاوي يتنسمان عبير الحرية
• محكمة سالم الصهيونية تصدر أحكاماً بحق ثلاثة أسرى

قبل ثلاث سنوات رحل الشيخ الثائر يوسف عارف الحاج محمد ليلتحق بمعلمه وقدوته المعلم "فتحي الشقاقي" الذي غيبه الموت شهيدا في هذا الشهر أيضا، بعد أن مضى على خطاه سنوات مقاوما عنيدا ومفكرا تربويا وسياسيا، رحل أبو مالك والذي كانت له جولاته وصولاته مع الاحتلال لسنوات، إثر تعرض قلبه المريض لنوبة قلبية حادة، في مدينته نابلس، إلا أن إرثه لا زال حاضرا ينير سيرته النضالية والعلمية المميزة.

ولد أبو مالك في بلدة جالود جنوب مدينة نابلس في حزيران 1946، وتدرج في التعليم حتى التحق بالجامعة الأردنية في العام 1964 ودرس اللغة العربية وعاد إلى البلاد بعد احتلال العدو الصهيوني لكامل فلسطين.

ومنذ ذلك الحين بدأ أبو مالك بدوره في تعليم الأجيال اللغة العربية والتربية الدينية وقضيته الفلسطينية الأمر الذي عرضه لاعتداءات ومضايقات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال التي كانت تراقب عمل المدرسين وتضييق عليهم.

وبعد تعرفه على فكر الشقاقي وحركة الجهاد الإسلامي بدأت مرحلة جديدة من المضايقات والاعتقالات والتضييق عليه وعلى عائلته، اعتقل خلالها أربع مرات قضى خلالها ما مجموعه عشر سنوات في سجون الاحتلال، ومنعت عائلته من زيارته، وتعرض منزل لمئات الاقتحامات اليومية، وكان الاعتقال الأخير بتاريخ 04/10/2010م قضى خلاله في الاعتقال الإداري المتجدد سنة ونصف، حيث أفرج عنه في نيسان/أبريل 2012، وطوال هذه الفترة كان الشيخ الجليل ممنوعا من السفر من قبل سلطات الاحتلال وتعرض أبناؤه للاعتقال أكثر من مرة.

ومن أبنائه مالك الذي أعتقل لأكثر من مرة إداريا، وحمزة المحكوم بالسجن 33 عامًا بتهمة تنفيذ عمليات جهادية ضمن صفوف سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في نابلس، وعاصم الذي توفي بعد إصابته بمرض السحايا عام 2006م.

وكانت حصيلة حياته العلمية عددا من الدراسات والمقالات والكتب أبرزها "التاريخ الجهادي لحركة الجهاد الإسلامي-المسيرة الجهادية" و"الميزان بين السنة والشيعة، وعشرات المقالات الصحفية التي كان يواظب على نشرها عادة في جريدة الاستقلال.

لتحميل كتاب المسيرة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي: اضغط هنا

لتحميل كتاب من مخزون الذاكرة: اضغط هنا

لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا

لمشاهدة أنشودة رثاء الراحل أبو مالك: اضغط هنا

تعليقات الفيسبوك