- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
وصية الشهيد المجاهد: خالد رايق Ù…Øمد Øسين
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله معز المجاهدين ومذل القاعدين، والصلاة والسلام على من أنار الله بجهاده قلوب الموØدين الصادقين، وعلى آله وصØبه الطيبين الطاهرين، ومن سار على دربه واهتدى بهديه وجهاده إلى يوم الدين. وبعد:
أنا العبد الموØد بالله (خالد بن رايق بن Ù…Øمد بن Øسين) "أبو Ù…Øمود الشامي"ØŒ أشهد أن لا إله إلا الله وأن Ù…Øمدًا رسول الله، وأن الجنة ØÙ‚ØŒ والنار ØÙ‚ØŒ والساعة ØÙ‚ØŒ وأن الله يبعث من ÙÙŠ القبور.
يقول الØÙ‚ تبارك وتعالى: ï´¿Ø¥Ùنَّ اللّهَ اشْتَرَى Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسَهÙمْ وَأَمْوَالَهÙÙ… بÙأَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الجَنَّةَ ÙŠÙقَاتÙÙ„Ùونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠ÙَيَقْتÙÙ„Ùونَ ÙˆÙŽÙŠÙقْتَلÙونَ وَعْدًا عَلَيْه٠Øَقًّا ÙÙÙŠ التَّوْرَاة٠وَالإÙنجÙيل٠وَالْقÙرْآن٠وَمَنْ أَوْÙÙŽÙ‰ بÙعَهْدÙÙ‡Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ اللّه٠ÙَاسْتَبْشÙرÙواْ بÙبَيْعÙÙƒÙم٠الَّذÙÙŠ بَايَعْتÙÙ… بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْÙَوْز٠الْعَظÙيمÙï´¾ صدق الله العظيم. [التوبة: 111]ØŒ ما أعظمها من آية وما أجلها من بيعة مع الله. إن هذه المعاني لا يدركها إلا من Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ صدره Ù„Øب الجهاد والشهادة، وهذه نعمة ومنة من الله يقذÙها ÙÙŠ Ùؤاد أوليائه وأØبائه، أما من يزهد ÙÙŠ هذه المعاني وتجذبه عوالق الدنيا الرخيصة Ùقد Øرم الاصطÙاء والاجتباء وذلك هو الخسران المبين.
وأخيرًا أهلي، Ø£Øبتي، إخواني وبعد سنوات مريرة قدر الله لي Ùيها القيد، ومنَّ عليَّ بالصبر والاØتساب، جاءت الØرية التي لم يكن لها الطعم الذي أريده، Ùلم يبق من الأØبة الذين تØلوا بصØبة الØياة Ø£Øد، Ùمع كل Ø±ÙˆØ ÙƒØ§Ù†Øª تخرج من أرواØهم كنت ألÙظ أنÙاسي، وكأن روØÙŠ كانت تخرج معهم Ùجميعهم ودعتهم على بوابة السجن على أمل اللقاء ÙÙŠ ساØØ© الجهاد، ولكن كلماتهم كانت بمثابة أنيس لي ÙÙŠ ÙˆØشة الدنيا عندما كانت تتردد ÙÙŠ مسامعي:
لئن لم نلتق ÙÙŠ الأرض يوما ÙˆÙرّق بيننا كأس المنون.
Ùموعدنا غدا بدار خلد ÙŠØيا بها الØنون مع الØنون
نسأل الله أن يجمعنا بهم ÙÙŠ الÙردوس الأعلى من الجنة وعلى Øوض Ùيه المصطÙى، كثيرة هي الكلمات التي تختلج مشاعري، وأود لو أن مرادي ÙŠÙيض بها، لكن آثرت أن أختصر قدر الإمكان.
Ùوصيتي لكم أهلي الأØبة: (أمي) الØنونة، (أبي) العزيز، إخواني أخواتي، وكل Ø£Øبائي ومن يعرÙني، أن لا تركنوا للدنيا الرÙيعة الÙانية والتي لم ترد آية ÙÙŠ كتاب الله إلا وتØقر من شأنها، Ùكونوا على أهبة الاستعداد للرØيل إلى الله تابعين ملتي وبأقصر الطرق وأعظمها أجرًا، إنه الجهاد والشهادة والتي هي أمنية كل الصادقين المخلصين، كي٠لا وقد تمناها من هو أعظم منا ومن كل البشر نبينا الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصØبه Øين قال: (وَالَّذÙÙŠ Ù†ÙŽÙْس٠مÙØَمَّد٠بÙيَدÙه٠لَوْلَا أَنْ ÙŠÙŽØ´Ùقَّ عَلَى الْمÙسْلÙÙ…Ùينَ مَا قَعَدْت٠خÙلَاÙÙŽ سَرÙيَّة٠تَغْزÙÙˆ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَبَدًا، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنْ لَا أَجÙد٠سَعَةً، ÙÙŽØ£ÙŽØْمÙÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ وَلَا يَجÙدÙونَ سَعَةً، ÙˆÙŽÙŠÙŽØ´Ùقّ٠عَلَيْهÙمْ أَنْ يَتَخَلَّÙÙوا عَنّÙÙŠØŒ وَالَّذÙÙŠ Ù†ÙŽÙْس٠مÙØَمَّد٠بÙيَدÙه٠لَوَدÙدْت٠أَنّÙÙŠ أَغْزÙÙˆ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّهÙØŒ ÙÙŽØ£Ùقْتَل٠ثÙمَّ أَغْزÙو، ÙÙŽØ£Ùقْتَل٠ثÙمَّ أَغْزÙÙˆ ÙÙŽØ£ÙقْتَلÙ). [صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…]
إن الشهداء هم أعظم الناس أجرًا بعد النبيين، والمجاهدين هم Ø£Ùضل الناس وأكرمهم عند الله، والجهاد Ø£Ùضل من الØج والعمرة ومجاورة مكة والمدينة، وأÙضل من صيام النهار وقيام الليل والصدقة مع عظم أجرها، لكن الجهاد أعظم منها وكل هذا ثابت ÙÙŠ الكتاب والسنة وارجع إلى Ùضائل الجهاد والشهادة التي لا تØصى ولم أذكر منها إلا القليل، Ùهل كل بعد هذا التكريم الإلهي العظيم يتبقى هناك من يتمسك بهذه الدنيا الÙانية؟ Ùكونوا كما قال الØبيب صلى الله عليه وسلم: (ÙƒÙنْ ÙÙÙŠ الدّÙنْيَا كَأَنَّكَ غَرÙيبٌ أَوْ عَابÙر٠سَبÙيلÙØŒ وَاعْدÙدْ Ù†ÙŽÙْسَكَ ÙÙÙŠ الْمَوْتَى). [مسند Ø£Øمد بن Øنبل]ØŒ ويقول الإمام الØسن البصري رØمه الله: (المؤمن ÙÙŠ الدنيا كالغريب، لا يأنس بعدها ولا يجزع من ذلها، للناس Øال وله Øال). اللهم لا أعيش إلا عيش الآخرة، وإذا كانت النÙوس للموت قد أنشئت، Ùقتل النÙس بالسي٠ÙÙŠ سبيل الله Ø£Ùضل، وإنما هي موتة واØدة Ùلتكن ÙÙŠ سبيل الله. والله الذي لا إله إلا هو لم أجد طعم الراØØ© والطمأنينة إلا بعد أن خضت غمار الجهاد، وأصبØت على ØاÙØ© الشهادة Ùمن كان الله معه Ùمن عليه؟.
وأخيرًا أهلي، Ø£Øبتي، إخواني: أوصيكم بالصدقة والإخلاص بالقول والعمل، كما يقول الإمام ابن القيم رØمه الله: (العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمساÙر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينÙعه)ØŒ واتقوا الله Ùيما بقي من Øياتكم. وأوصيكم أن تكون جنازتي وقبري على السنة المطهرة، وأن لا يبكي عليَّ Ø£Øد أو يندب أو يلطم ويشق الجيوب. Ùأنا بريء أمام الله من كل من ÙŠÙعل هذا، أوصيكم بعدم التبذير ÙÙŠ طباعة الصور وإلصاقها على الجدران، وتصدقوا عن روØÙŠ كلما سمØت الÙرصة لذلك.
وأخيرًا: أدعو الله الذي لا يرد سائلاً ولا يغيب للعبد وسائل، أن يرزقني ما قذ٠ÙÙŠ قلبي Øبه وعشقه، ورجائي الوصول إليه شهادة ÙÙŠ سبيله يراق Ùيها دمي، وتمزق Ùيها أشلائي، ويرضى بها عني، وأن يكرمني أن أخرج من هذه الدنيا الملوثة بنظاÙØ©ØŒ وأن أغسل جسدي بدمي أنا وجميع الإخوان المجاهدين معي ÙÙŠ جنة رب السماء مع النبيين والصديقين والشهداء ÙˆØسن أولئك رÙيقا.
والله قد قدمت روØÙŠ راغبًا ثمنًا ليبقى أصل ديني عاليا
Ù‚Øمت أسباب المنايا Øاملاً بيدي لنصرة دعوتي أكÙانيا
يا أخي لا تبك٠لÙقدي دمعةً وابك٠لدين ما علي بواكيا
Ùالموت خير من Øياة مذلةً وأنا لديني قد نذرت Øياتيا
وعلى جدار الموت خططت ملامØÙŠ ظÙرا بظÙر والمداد دمائيا
وبالله لا تنسونا من ØµØ§Ù„Ø Ø¯Ø¹Ø§Ø¦ÙƒÙ…ØŒ بأن يتقبلنا ربنا عز وجل. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
خالد رايق علي Øسين
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948